انطلق موقع (صباح الخير ياشام) ثمرة لحلم مجموعة من أناس لا يدعون الحنكة السياسية، و لا يملكون تعالي المثقفين، و لا يخبئون نوايا المتسلقين كالعوسج في هذا البلد، و لكنهم و دون أي سؤال، مؤمنين بوطن جميل و شفاف، و متطلع دائماً إلى الغد ..................هو حلم راودنا و لا يزال رغم ولادته,,,,,,!!!!!!!!!!!!!!! لماذا لا يزال موقع (صباح الخير يا شام حلماً)؟
لأنه لا يفتأ يتعرض مرة تلو الأخرى لهزات تهدّد وجوده في كل مرة. فمنذ نشأته لاحقته أيدي السوء بالتشويه و الإساءة، لأنه حقق نسبة قراء قياسية في زمن قياسي، و قد وصلت هذه الأيادي حد الإساءة الشخصية لبعض من إدارته على صفحات بعض المواقع المأجورة، و قد كان ردّ صباح الخير ياشام يحمل عبق اسمه، و أعلن مسامحته للجميع بعد عودته.إلا أن ذلك استثار حفيظة البعض، فتعرض الموقع مرة، لا بل مرات لهجوم من قبل مخترقي المواقع - بقصد إجرامي- ليضعوه في صورة غير لائقة و دون المستوى الذي يبدو عليه، و عندها قمنا نحن بالاتصال بالجمعية السورية للمعلوماتية و طلبنا منهم إيقاف الموقع و حجبه احتراماً منا لأنفسنا أولاً و للقارئ السوري و العربي ثانياً، و نحن مدركون خطر تعرضنا لخسارة قرائنا، إلا أننا عندما عدنا محصنين الموقع ضد محاولات الاختراق و الذي كلفنا وضع الموقع في حالة من التقوقع نسبياً، من حيث عدم قدرتنا على تفعيل سجل الزوار و برنامج التعليقات لئلا يخترق من جديد حيث لا تزال الأيدي السوداء تتربص بنا، إلا أن ما يعزينا أننا عند عودتنا اكتشفنا أن قراءنا الأوفياء كانوا ينتظرون عودة الموقع بشغف و مسؤولية كبيرتين، لا بل قد عزز هذا الهجوم موقعنا كما عزز احترام أبناء وطننا له، و في هذا عزاء لنا، و دفع كبير كي نستمر، حيث أنهم كانوا يقومون في كل مرة بتدمير الموقع تدميراً كاملاً و كنا نقوم بإعادة بنائه، و سنظل....فموقعنا موقع وطني فكري بامتياز بدءأ من شكله و ألوانه حيث اعتمد و ألوان العلم السوري لباساً له و تعمّد بها، و انتهاء بمضمونه الفكري النظيف من أية أغراض سوى المساهمة في بناء فكر حر و جديد و نظيف لدى الشباب السوري. وهو نزيه عن أية أغراض سياسية ، و لا حتى مرابح تجارية ، كما أنه لا ينال دعماً مالياً من أحد إلا من قبل الشخص الذي أنشأه و يتبناه منبراً حراً لكلمة سورية حرة بامتياز.و بعد فشل كل النكبات، وتجاوزها، فوجئنا بالجمعية السورية للمعلوماتية تتصل و تطلب منا حذف مقالات (ابن كريشان) و التي تهاجم الفكر الأصولي المخرِّب، و المغرض و الإرهابي دون هوادة من خلال طرح فكر عقلاني و منطقي بنّاء، ليس فيه لبْس، و قد استجبنا لطلب الجمعية السورية المعلوماتية مباشرة و بكل احترام رغم عدم قناعتنا، ليس خوفاً من أحد و لكن إثباتاً منا لمصداقيتنا و إيماننا بشرف الكلمة، وحفاظاً على الموقع، آثرنا أن نخسر بضع مقالات على خسارة الموقع كاملاً. و لأننا نؤمن بما نفعل قمنا باستقصاءاتنا عن هذا الموضوع و اكتشفنا أن هناك أصواتاً جبانة و أيادي رخيصة – و هي للأسف لمن يدّعون العلمانية و الفكر و الحر و المنهج الليبرالي و يتطفلون عليه!!!!!!_ قد قامت بتوجيه تهم لهذه المقالات و ألبستها لباساً غير لباسها و من قرأ المقالات لن ينقصه الذكاء ليعرف من وظف نفسه لخدمة الفكر الحالك.و اليوم يأخذ الموضوع طابعاً رسمياً و حكومياً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فموقع (صباح الخير ياشام) قد لبس الحجاب بأمر من السيد وزير الاتصالات و دون سابق إنذار، و دون تفسير أو تبرير. فحين استفقنا لنقرأً النشرة الصباحية فوجئنا بأن الموقع محجوب بأمر رسمي!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟لماذا أيها السيد الوزير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ما الذي وخزك في موقع صباح الخير يا شام؟هل تزعجك وردته الشامية التي تطل على كل قراء العالم رمزاً للمدينة الأجمل و الأكثر عراقة في التاريخ؟ أم أن عبق اسمه الفواح قد أصاب الأنوف المعتادة على رائحة جيف النشرات الفضائحية، و المواقع التي تلاحق أخبار الفنانات و الفنانين؟ و حوادث الطرقات، و فضائح الناس ؟ أم أن هويته الوطنية أصابت من أصابت في الصميم؟ فكلمة (شام) تشرق كشمس الصباح على كل من يزور الموقع فيفتح عينيه و قلبه على وجبة وطنية شريفة من وطن نقي و عزيز بأبنائه الشرفاء، و شريف بأقلام أولاده الأوفياء؟أن الهوية السورية الوطنية الواضحة لموقع صباح الخير يا شام لا تخفى على أحد، لا بل هي عنوانه، بدايته و منتهاه، فقد نذر هذا الموقع نفسه ليدافع و يعزز كل ما هو ثمين و نفيس و جميل و شريف و اسمه باختصار((سوريا))، و يهاجم كل ما هو رخيص و بخس و خسيس و متخاذل و اسمه باختصار((أعداء سوريا)).
نعم صباح الخير يا شام موقع حارب و يحارب و سيظل يحارب كل صوت يرتفع ضد هذا البلد الغالي سواء كان من داخله أم من خارجه، و لن يعبأ بأية يد خفية كانت أم مرئية تحاول أن تطاله.إنه واحد من أكثر الأمور إثارة للسخرية (حجب موقع) أو تحجيبه،و لعل تجربة الحوار المتمدن تعطي مثالاً حياً على أن لا أحد مهما بلغت سطوته يستطيع أن يسقط الكلمة الحرة أو يسجنها.
و ليعلم القائمون بهذا العمل البخس أنه في سوريا الحرة لا يسقط إلا الساقط و الساقط من سقط قلبه.أما موقع صباح الخير يا شام فسيظل الوردة الشامية الفوّاحة، التي تطل كل يوم على كل سوري نظيف و شريف و نبيل يقصد الكلمة الحرة و الصادقة و يبحث عنها و يستقصيها، و إن لم يستطع هو الوصول إليها فنحن نعده أننا سنرشقه بياسمين موقعنا كل يوم و نوصل كلمتنا إليه
.نحن إدارة صباح الخير ياشام نعلن للجميع أن هذا الموقع لن يقبل بالحجب و لا بالاحتجاب و لا بالتحجيب و نأمل ممن يخدش موقعنا عفن فكرهم أن يعودوا و يقرؤوا مقالات موقعنا عن الحب و التسامح و الألم و الأمل لعلّهم يفهمون و ربما يتّقون حسبما يدّعون
No comments:
Post a Comment