Thursday, June 18, 2009

إيران: 7 قتلى خلال الاحتجاجات على نتيجة الانتخابات

قال التليفزيون الإيراني إن 7 أشخاص قد قتلوا أمس في طهران على هامش مظاهرة خرجت للاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
وقالت محطة برس تي في الرسمية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية " إن القتلى قد سقطوا بالقرب من موقع لمسيرة غير قانونية".
وتفيد التقارير بأن القتلى قد سقطوا بعد هجوم استهدف نقطة عسكرية بالقرب من المكان الذي نظمت فيه المسيرة.
في الوقت نفسه قال موفد بي بي سي إلى طهران إنه سمعت أصوات انفجارات قوية في بعض أحياء العاصمة الايرانية، وشاهد موفدنا دراجات نارية محترقة ربما تعود إلى قوات الباسيج الايرانية وآثار لاشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمتظاهرين الموالين للمرشح مير حسين موسوي.
وقد شارك مئات الآلاف في مسيرة احتجاج على إعلان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية وحصوله على أغلبية كاسحة في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الجمعة
وقد أعلن رئيس مجلس صيانة الدستور في إيران آية الله احمد جنتي في تصريح للتلفزيون الرسمي ان المجلس سيبت قريبا في الطلب الذي تقدم به موسوي لالغاء نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال آيه الله جنتي "آمل الا يتطلب الأمر وقتا طويلا قبل أن يعرف شعب إيران النبيل أنه تم النظر في المسألة" معربا عن أمله في أن يتمكن من "الحصول على رضا الله أولا ثم رضا المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي والشعب".
ويعتبر مجلس صيانة الدستور، الذي يعين أعضاؤه مباشرة أو بشكل غير مباشر من قبل المرشد الأعلى، الجهة المكلفة بالتصديق على نتائج الانتخابات وبحث كل ما يرد من شكاوى في نتائجها.
أما مير حسين موسوي فقد صرح بأنه "غير متفائل" بالنتيجة التي سيعلنها مجلس صيانة الدستور بعد بحث الشكوى التي تقدم بها بخصوص إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية.
ونقلت وكالة رويترز تصريحا عن موسوي نشره موقعه على شبكة الانترنت يقول فيه "لقد قدمت طعنا إلى مجلس صيانة الدستور إلا أنني لست متفائلا كثيرا بشأن الحكم الذي سيصدر عن المجلس. كثيرون من أعضائه لم يكونوا محايدين خلال الانتخابات وكانوا يؤيدون مرشح الحكومة
وكان متظاهر ايراني قد قتل بالرصاص الاثنين وأصيب آخرون مع نهاية تظاهرة حاشدة في طهران لانصار حسين مير موسوي، المرشح الاصلاحي الذي خسر في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت التقارير ان اطلاق النار سبب الذعر في ميدان ازادي وسط المدينة، حيث فرت اعداد كبيرة من المتظاهرين محاولة الاحتماء بالمنازل المجاورة.
ومن غير الواضح حتى الان من اطلق الرصاص او الدافع وراء ذلك.
وكان موسوي قد انضم إلى آلاف المشاركين في المظاهرة الضخمة للتعبير عن الاعتراض على النتيجة التي فاز بموجبها الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد بولاية ثانية.
وقال موسوي أثناء مخاطبته للجماهير المحتشدة إنه مستعد للمشاركة بعملية اقتراع جديد، مؤكدا إنه جرى تزوير نتائج التصويت لصالح أحمدي نجاد، التهمة التي نفاها الأخير بقوله إن الاقتراع كان "عادلا".
واحتشد آلاف المتظاهرين وسط المدينة هاتفين شعارات التأييد لموسوي الذي ظهر فجأة بين الحشود من خلال فتحة سيارته وخاطب المحتجين قائلا: "إن اقتراع الشعب أهم من موسوي أو من أي شخص آخر".
وقبل ظهور موسوي في المظاهرة، شق المحتجون طريقهم في شوارع المدينة واصطدموا مع رجال يحملون هراوات ويستقلون دراجاتهم، وهم على ما يبدو من أنصار أحمدي نجاد.
وقال مراسل بي بي سي في طهران إن هذه المظاهرات تعتبر زلزالا سياسيا بالنسية لايران، وإن المتظاهرين لا يتحدون فقط نتائج الانتخابات بل النظام الحاكم بأسره.
وتعد هذه المظاهرات الأكبر التي تشهداها إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979
وكان الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، والذي يدعم موسوي، قد انتقد السلطات الإيرانية لعدم إصدار وزارة الداخلية ترخيصا رسميا لتظاهرة اليوم الاثنين.
وقال خاتمي قبيل التحاقه بالتظاهرة إن لأنصار موسوي الحق بالتظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم.
وعلى الرغم من دعوة موسوي أنصاره لإلغاء التظاهرة بادئ الامر، عاد المحتجون إلى التظاهر في وقت لاحق حيث تدفق الآلاف إلى وسط العاصمة بعد انتهاء احتجاج صغير جرى في جامعة طهران تكلمت خلاله زوجة موسوي، زهرا راهنافارد، أمام الطلاب وأخبرتهم أنه تم إلغاء التظاهرة الكبيرة حفاظا على سلامتهم ولتجنيبهم المخاطر
وفي بيان لها نقلته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، قالت وزارة الداخلية إنها "تحمِّل موسوي مسؤولية كل ما ينتج عن التظاهرة إذا حصلت".
وكانت بي بي سي قد نقلت أن موسوي قرر إلغاء التظاهرة بعدما علم أن قوى مكافحة الشغب ستكون مزوَّدة بذخيرة حية في حال حصلت التظاهرة، وذلك قبل أن يعود وينضم إلى المتظاهرين لاحقا.
في المقابل، نقل التلفزيون الإيراني عن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، دعوته موسوي "إلى متابعة طعنه بالانتخابات بالوسائل القانونية المتاحة
وقد قلل أحمدي نجاد، الذي فاز بأغلبية كبيرة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة، من أهمية الاحتجاجات على نتائج الانتخابات.
واستبعد نجاد التشكيك بنتائج الانتخابات، وقال إن من لديه وقائع ومستندات "أن يتقدم بها لمجلس صيانة الدستور، وهو بالتجربة والتاريخ لا يتسامح مع انتهاكات القانون".
ووصف الاحتجاجات بأنها تشبه ما يحدث بعد مباراة كرة قدم، وقال: "إذا حضر 70 ألفا مباراة كرة قدم وبعد النتيجة تُستثار المشاعر وتحدث فورات وردود فعل، فما بالك بانتخابات شارك فيها حوالي 40 مليونا
BBC

Iranian Democratic Uprising

تجمع مئات الالاف في ميدان ازادي (الحرية) في طهران للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية







موسوي يعلن الخميس يوم حداد




تشهد طهران مظاهرات احتجاجية يتوقع ان تكون الاضخم حتى الآن بعد دعوة المرشح الرئاسي الخاسر، مير حسين موسوي، أنصاره على اعلان يوم الخميس يوم حداد على الضحايا الذين سقطوا خلال الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية.
من جانبها وسعت الحكومة حملة اعتقالاتها للشخصيات المعارضة واخرها اكبر مسؤولين في حركة حرية ايران ابراهيم يزدي ومحمد تفاسولي.
والقي القبض يزدي اثناء تلقيه العلاج في احد مستشفيات العاصمة طهران.
ودعا موسوي أنصاره إلى تنظيم احتجاجات سلمية أو التجمع في المساجد تخليدا لذكرى مقتل ثمانية متظاهرين قتلوا خلال مظاهرات يوم الاثنين الماضي في العاصمة طهران على يد قوات الباسيج.
وطلب موسوي من أنصاره ارتداء الملابس السوداء خلال مظاهرات الخميس.
ويقول مراسل بي بي سي في طهران، جون لين، إن الحكومة لا تملك ردا واضحا بشأن كيفية التعامل مع المظاهرات اليومية.
ورغم اعلان وزارة الداخلية إعادة انتخاب الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، بنحو أغلبية ثلثي الأصوات لكن المعارضة تقول إن أعمال تزوير واسعة شابت الانتخابات.
ويدعو موسوي الى اعادة اجراء انتخابات وهو ما يتعارض مع موقف مرشد الجمهورية علي خامنئي الذي طلب من موسوي اتباع السبل القانونية في الطعن في نتائج الانتخابات ومن مجلس صيانة الدستور النظر في طلبات الطعن واجراء فرز جزئي لاصوات الناخبين اذا تطلب الامر.
ويُذكر أن السلطات الإيرانية فرضت قيودا صارمة على بي بي سي ومنظمات إعلامية أجنبية أخرى إذ لم يُسمح للمراسلين الأجانب بتغطية التجمعات غير المرخصة أو التحرك بحرية داخل طهران لكن ليس هناك قيود على طبيعة ما يكتبونه أو يقولونه.
ويتوقع أن تجتذب مظاهرات الخميس أعدادا أضخم من المشاركين مقارنة مع الأعداد التي شاركت في مظاهرات الأربعاء التي شهدت مشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين في وسط طهران.
وقد صعد انصار موسوي من حملتهم ضد نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران بينما وسعت الحكومة الايرانية من حملتها ضد وسائل الاعلامية الاجنبية بهدف احتواء اخطر ازمة تمر بها ايران منذ الثورة عام 1979


ودعا موسوي والرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، المعروف بتوجهاته الإصلاحية في رسالة مشتركة الأربعاء السلطات الإيرانية إلى الإفراج عن المعتقلين خلال الأيام الأخيرة وإنهاء العنف ضد أنصارهما.
وجاء في الرسالة المشتركة التي نشرها موقع حملة موسوي والموجهة إلى رئيس السلطة القضائية، آية الله محمود هاشمي شهرودي، "نطلب منك أن تتخذ الإجراءات الضرورية لإنهاء الوضع الحالي الذي يبعث على القلق، وإيقاف أعمال العنف ضد الشعب والإفراج عن المعتقلين".
وتضمنت الرسالة إدانة لأعمال العنف والاستفزازات ضد المتظاهرين المسالمين والهجمات ضد الطلبة وإقاماتهم.
ولجأت السلطات الأربعاء إلى اعتقال مزيد من الإصلاحيين وأنصار معسكر موسوي إذ احتجزت عشرات المعارضين في العاصمة طهران وخارجها.
وقالت هيومان راتيس ووتش ان حوالي 200 شخصا على الاقل اعتقلوا او اختفوا منذ بدء الاحتجاجات.
كما قالت منظمة العفو الدولية ان 17 شخصا اعتقلوا في مدينة تبريز يوم الاثنين الماضي بعد مشاركتهم في مظاهرة.
واشارت المنظمة الى ان شخصين قتلا واعتقل المئات في مدينة اورمية شمال غربي ايران خلال قمع مظاهرة شارك فيها حوالي 3 آلاف شخص.
ومن جهة أخرى، قال البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيواصل دعم حقوق الايرانيين بالاحتجاج سلميا على نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية الاخيرة، لكن من دون التدخل في الشؤون الايرانية والجدل الداخلي الدائر حول الموضوع.
وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت جيبس ان الرئيس اوباما كان متوازنا في تعليقه حول الخلاف القائم على نتائج تلك الانتخابات




BBC

Monday, June 15, 2009

المواقع الإلكترونية تولت نقل الحدث الإيراني مباشرة

يتبع المهتمون عبر شبكة الانترنت الاحداث المتوالية في ايران حيث خرجت حشود هائلة للتنديد بما يعتبرونه تزويرا في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمود احمدي نجاد بولاية ثانية.
وبينما تحاول السلطات الايرانية الحد من الاتصالات مع العالم الخارجي، ازدهرت "صحافة المواطنين" عبر مواقع من قبيل "تويتر" للمدونات القصيرة و"فيسبوك" للتعارف و"فليكر" لتبادل الصور، كما نشرت شرائط فيديو على موقع يوتيوب، معطية المتتبعين كما هائلا من المعلومات من زوايا مختلفة.
كما ساهمت مواقع الأخبار الشهيرة ومن بينها مواقع بي بي سي في تغطية الحدث الإيراني.
فقد نشرت مواقع بي بي سي بلغاتها المتعددة وخصوصا بالفارسية والعربية والإنجليزية أنباء الانتخابات وتابعتها أولا بأول وأوردت شهادات وصورا واشرطة فيديو لعمليات التصويت واعلان النتائج وما تلا ذلك من احتجاجات واشتباكات في الشوارع.
وزودت مواقع بي بي سي زوارها بآخر التطورات في جميع المراحل منذ بدء الحملة الانتخابية وأفردت لها صفحات خاصة تتضمن تغطيات مفصلة.
وفي جانب الصورة تألق موقع tehranlive.org بنقل الصور من شارع الحدث.
وعلى يوتيوب، نشر هواة الفيديو الايرانيون اشرطة تغطي الانتخابات بكل مراحلها، من الحملة الى الاحتجاجات مرورا بعملية الاقتراع.
ومن اشهر الاشرطة على الموقع شابة محجبة تركل شرطيا مسلحا بهراوة ودرع وخوذة واقيين كان يضرب سيدة اخرى، ثم يستدير الشرطي اليها ويضربها بهراوته، قبل ان يتدخل شرطيان آخران ويحذوان حذوه. وقع الحادث امام موقف للحافلات مكتظ بالمواطنين. ويصور صاحب نفس الكاميرا عددا من رجال الشرطة على دراجاتهم النارية قبل ان يأمره احدهم بوقف التصوير.
وهناك ايضا مشاهد لمحتجين شباب يرافقون احد عناصر الشرطة لألا يتعرض لأذى بعدما اعترضت طريقه الحشود واحرقت دراجته النارية
من الصور ايضا، والتي علق عليها بكثرة رواد مواقع النقاش من قبيل reddit.com ، واحدة تحت عنوان "الشجاعة، تظهر شابة ايرانية محجبة بحذاء رياضي تقف مقابل فريق من رجال الشرطة المدرعين، وقد تصاعد الدخان من اماكن عدة.
ونظرا لقدرة تويتر على نقل الشهادات بسرعة فائقة، فقد شهد حوارات متلاحقة بين الايرانيين في الداخل والخارج.
لكن الجانب السلبي هو ان اخبار تويتر عندما تتناقل، خاصة من لغة الى اخرى، قد تحول اشاعات الى حقائق، شأنها في ذلك شأن كل المعلومات على الانترنت. لذا فالافضل تتبع الشهادت الاصلية على تويتر، ومن الوسائل التي تتيح تجميع اخبار الانتخابات الايرانية على الموقع كتابة iranelection# في خانة البحث. كما هناك خدمات اخرى من قبيل Tweetscan وTwitterfall.
أما فيسبوك الذي صار غنيا عن التعريف، فمعروف انه من اصلح المواقع للتجمعات والنقاشات الدائرة حول موضوع ما. فهناك مجموعات من قبيل iloveiran و"أين صوتي؟" تتناقل الاخبار بالنص والصورة والفيديو، باللغتين الانجليزية والفارسية، اضافة الى اخرى تشجع الرواد على اضافة اللون الاخضر الى صورهم دعما لما يسمونه "الثورة" في ايران
ولم تقتصر التغطية المفصلة على الانترنت على مواقع المستخدمين ومدوناتهم، بل شاركت فيها مواقع شهيرة او مملوكة لمنظمات ومؤسسات كبرى كصحيفتي الجارديان البريطانية والنيويورك تايمز ومدونة هفجتون بوست.
وتحدث موقع برس تي في الايراني المول من الدولة عن "تقارير" بوقوع اعمال عنف في شوارع البلاد، لكنها لم تنشر أي صور عن الموضوع
BBC

مقتل ايراني مع اطلاق النار على متظاهرين مؤيدين لموسوي




قتل أعضاء في ميليشيا الباسيج الاسلامية المتشددة شخصا واحدا على الاقل يوم الاثنين واصابوا آخرين عندما تعرض مبناهم للهجوم على ايدي متظاهرين يحتجون على الانتخابات التي يقولون ان الرئيس محمود احمدي نجاد سرقها.
وشاهد مصور ايراني في الموقع حادث اطلاق الرصاص الذي وقع خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الالاف في العاصمة طهران تاييدا للمرشح المعارض مير حسين موسوي الذي طعن في نتيجة الانتخابات.
وقال سكان ان اطلاق النار سمع في ثلاث مناطق بشمال طهران.
ونقل موقع موسوي على الانترنت عن الزعيم المعارض الذي تحدث قبل اطلاق النار قوله انه "مستعد لدفع أي ثمن" في تصديه لمخالفات الانتحابات.
وكان افراد قوات الامن الايرانية يطلقون النار احيانا في الهواء خلال اليومين اللذين شهدا اعنف اضطرابات في العاصمة الايرانية منذ الثورة الاسلامية عام 1979 كما استخدموا الهراوات في ضرب المحتجين الذين القوا الحجارة على الشرطة.
وميليشيا الباسيج هي قوة شبه عسكرية من المتطوعين شديدة الولاء للزعيم الاعلي اية الله علي خامنئي صاحب القول الفصل في شؤون الدولة الايرانية.
وفي وقت سابق اثناء المظاهرة قال مراسل لرويترز ان مؤيدي موسوي شكلوا سلسلة بشرية خارج مبنى الباسيج لمنع اي اضطرابات عندما يمر المحتجون به.
وتجمع المتظاهرون وهم يهتفون "الله اكبر" في ميدان الثورة حيث خاطب موسوي جزءا من الحشد من خلال مكبر للصوت ورفع قبضتيه فوق رأسه علامة على انتصاره.
وقال موسوي انه غير متفائل بشأن الطعن الذي تقدم به الى مجلس صيانة الدستور طالبا الغاء نتيجة الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة. والمجلس مكون من 12 عضوا يعين خامنئي ستة منهم وينتخب البرلمان الستة الاخرين.
وقال موسوي في اشارة الى احمدي نجاد "لم يكن كثير من أعضائه محايدين خلال الانتخابات وأيدوا مرشح الحكومة. انا أحث قوات الحكومة على وقف العنف ضد الشعب".
وجاء التجمع الذي نظم تحديا لحظر فرضته وزارة الداخلية ردا على مسيرة انتصار أحمدي نجاد التي نظمتها الحكومة وجذبت أيضا حشودا كبيرة أمس الاحد في ساحة ازادي.
وقال سكان انه كانت هناك ايضا مظاهرات سلمية مؤيدة لموسوي في مدن راشت واورومية وزهدان وتبريز يوم الاثنين.
ولوح المتظاهرون الذين امتد حشدهم عدة كيلومترات في طريق رئيسي في طهران وهم يلوحون بالاعلام الخضراء بلون حملة موسوي الانتخابية ويرفعون صوره عاليا وهم يحاولون التقاط الصور بهواتفهم المحمولة برغم ان كلماته لم تكن مسموعة بسبب الضجيج الصادر من الحشد.
وذكر التلفزيون الحكومي ان موسوي الذي كان يبتسم ويبدو هادئا في قميص مخطط قال انه مستعد في حالة اعادة الانتخابات.
وردد المحتشدون "موسوي استعد أصواتنا" قبل ظهور موسوي وزعماء اخرين مؤيدين للاصلاح يساندون دعوته لالغاء النتيجة الرسمية لانتخابات الرئاسة التي أجريت يوم الجمعة.
وقال ابراهيم يزدي زعيم حركة الحرية المعارضة المحظورة ان هجمات احمدي نجاد على معارضيه فتحت الباب أمام انقسامات داخل المؤسسة الحاكمة وبين الشعب وحكومته.
وقال "هذه اكبر ازمة منذ الثورة."
وراعت نتيجة الانتخابات القوى الغربية التي تحاول اقناع ايران بوقف برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف الى صنع قنبلة في حين تنفي ايران هذه المزاعم وتقول انه يهدف الى توليد الكهرباء.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه مستعد للحوار مع ايران اذا "أرخت قبضتها" ولكن وزارة الخارجية الامريكية قالت انها "منزعجة للغاية" بشأن أنباء وقوع اعمال عنف ومخالفات في التصويت في الانتخابات الايرانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ايان كيلي "نحن منزعجون بشدة بشأن أنباء وقوع اعمال عنف وحالات اعتقال ومخالفات محتملة في التصويت" مضيفا ان واشنطن لا تزال تقوم بعملية تقييم لما حدث في الانتخابات.
وزاد الاتحاد الاوروبي ضغوطه على ايران كي توافق على مطالب المعارضة بالتحقيق في فوز احمدي نجاد الكاسح ووقف حملة قمع المتظاهرين.
وقادت فرنسا والمانيا وبريطانيا حملة الاتحاد الاوروبي لاقناع ايران بتوضيح نتائج الانتخابات.
وفي باريس قال اريك شيفالييه المتحدث باسم وزارة الخارجية ان فرنسا استدعت السفير الايراني لدى باريس للتعبير عن قلقها بشأن "القمع الوحشي للاحتجاجات السلمية والهجمات المتكررة على حرية الصحافة وحرية التعبير."
وقالت بريطانيا انها تشعر بالقلق بشأن احتمال أن تؤثر الاحداث في ايران على أي حوار دولي في المستقبل مع حكومتها.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند "العواقب لم تتضح بعد. ما نعرفه هو عدم وجود استجابة ايرانية لمساعي المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة من أجل التواصل."
والاحتجاجات على فوز احمدي نجاد هي اشد تعبير عن الاستياء في الجمهورية الاسلامية منذ عشر سنوات واجتذبت تأييدا اوسع من الاضطرابات الطلابية التي وقعت في عام 1999.
وقالت مريم سدغاتي وهي متظاهرة مؤيدة لموسوي في العشرينات من عمرها وتضع على رأسها خمارا اخضر "اريد فقط ان اثبت للرئيس اننا لسنا قطاع طرق. أريد استعادة صوتي."
وقال معلم متقاعد (61 عاما) ذكر ان اسمه علي ان الحشد يذكر بالثورة الاسلامية في عام 1979. وقال "كنا نحتج على الشاه في هذا الشارع. ويؤسفني أن نضطر حفاظا على حقوقنا الى السير في نفس الطريق."




من باريسا حافظي وفريدريك دال


Reuters