بالفيديو.. مصابو المتظاهرين: الأمن بدأ برش الماء وانتهى بالرصاص المطاطي
في محاولة لتوثيق ما حدث بثلاثاء الغضب قامت إحدى المتظاهرات بعمل مقابلات بالفيديو مع بعض المتظاهرين الذين أصيبوا نتيجة الاحتجاجات بينهم وبين القوات الأمنية، وقد أجمع شهود العيان على أن الأمن هو من بدء بالتعدي على المتظاهرين، حيث بدأ باستخدام المياه والهراوات، ومع تصاعد الاحتجاجات بدأ في استخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي؛ غالى بعض المتظاهرين وقال: إن الأمن استخدم طلقات الخرطوش والرصاص الحي حسب شهادات البعض.
كما قام المتظاهرون بعمل قافلة طبية مكونة من مجموعة من الأطباء للإسعاف السريع للمتظاهرين، ويحكي أحد شهود العيان عن إصابة متظاهر بكسور مضاعفة ورفض الأمن الاستجابة للمتظاهرين لنقله بسيارة الإسعاف المتواجدة في ميدان طلعت حرب حتى تدخل أحد الأطباء وقام بإقناع قائد المجموعة الأمنية التي تحيط بالمتظاهرين، وقام القائد باستدعاء سيارة الإسعاف ونقل الشاب بها إلى المستشفى.
من ناحية أخرى، وحين بدأت المطاردات بين الأمن والمتظاهرين قامت مجموعات من الشباب بالهروب من الأمن، وقاموا بالدخول إلى إحدى عمارات وسط البلد، حيث قام السكان بإدخالهم وإخفائهم، وقام بواب إحدى العمارات بإخفاء مجموعة من الشباب في غرفته فوق سطح العمارة، ولكن الأمن قام باقتحام العمارة ونجح في القبض على بعض الشباب.
كما ذكرت شاهدة عيان عن قيام مجموعة من الأمن باقتحام مكتب إيهاب الخولي، القيادي بحزب الغد، وقامت ببعثرة محتويات المكتب، واقتاد ما يقرب من 20 شابًّا كانوا متواجدين بالمكتب، ولم يكن الخولي بمكتبه في هذا الوقت.
ومن بين المصابين الشاب حسين الذي أصيب في وجهه وأنفه، وحليم حنيش المصاب في رأسه، وعبد الرحمن الذي احتفظ بفارغ قنبلتين مسيلتين للدموع.
كما قام المتظاهرون بعمل قافلة طبية مكونة من مجموعة من الأطباء للإسعاف السريع للمتظاهرين، ويحكي أحد شهود العيان عن إصابة متظاهر بكسور مضاعفة ورفض الأمن الاستجابة للمتظاهرين لنقله بسيارة الإسعاف المتواجدة في ميدان طلعت حرب حتى تدخل أحد الأطباء وقام بإقناع قائد المجموعة الأمنية التي تحيط بالمتظاهرين، وقام القائد باستدعاء سيارة الإسعاف ونقل الشاب بها إلى المستشفى.
من ناحية أخرى، وحين بدأت المطاردات بين الأمن والمتظاهرين قامت مجموعات من الشباب بالهروب من الأمن، وقاموا بالدخول إلى إحدى عمارات وسط البلد، حيث قام السكان بإدخالهم وإخفائهم، وقام بواب إحدى العمارات بإخفاء مجموعة من الشباب في غرفته فوق سطح العمارة، ولكن الأمن قام باقتحام العمارة ونجح في القبض على بعض الشباب.
كما ذكرت شاهدة عيان عن قيام مجموعة من الأمن باقتحام مكتب إيهاب الخولي، القيادي بحزب الغد، وقامت ببعثرة محتويات المكتب، واقتاد ما يقرب من 20 شابًّا كانوا متواجدين بالمكتب، ولم يكن الخولي بمكتبه في هذا الوقت.
ومن بين المصابين الشاب حسين الذي أصيب في وجهه وأنفه، وحليم حنيش المصاب في رأسه، وعبد الرحمن الذي احتفظ بفارغ قنبلتين مسيلتين للدموع.
No comments:
Post a Comment