تهتم كافة الدوائر السياسية للدول الغربية بمصر وبالشأن السياسي المصري علي أخص الوجوه مسألة حكم مصر بعد رحيل مبارك الأب الذي سعي السعي الحثيث هو وأسرته لتجهيز المسرح السياسي ليكون لمبارك الإبن دور البطولة المطلقة في إعداد خشبة المسرح السياسي من ممثلين للأدوار السياسية , ومن ممثلين أصحاب أدوار ثانوية , وكومبارس , علي أن تشرف أسرة مبارك علي القصة التي تمت كتابتها والسيناريو المعد خصيصاً لهذه القصة التي تمت بحبكة قانونية ودستورية علي ضوء من تفتت القوي السياسية المصرية للأطر الحزبية الميته أو المقتولة بأيدي وأسلحة و بأدوات هي صناعة حزب وطني مصري حاكم بجدارة وإمتياز , ومع هذه الأحزاب المقتولة بسبق الإصرار والترصد الحكومي لها , كانت الحياة السياسية التي نقول بها , عبارة عن مجاز بكافة أساليب المجاز اللغوية , والتي كانت هي قتيل آخر تم قتله بإرادة البرود السياسي للحزب الحاكم بالجبروت والغطرسة والتعامي عن الحقائق الشاخصة في الحياة السياسية المصرية المتردية في بحيرات آسنه عفنه من الفقر والغلاء وسوء الأحوال المعيشية والإجتماعية للمواطنين المصريين , بما يغالبها ويكابدها من جملة أمراض أقل مايقال عنها أنها مدمرة لما يمكن تسميته بالمجتمع المصري أو مجازاً بالدولة المصرية المهترئة بأفعال الفسادات المتوالية والفاعلة في السياسة المصرية علي المستويين الداخلي والخارجي مما أضاع هيبة الوطن وغيب كرامته عن كافة المحافل العلمية والرياضية والسياسية , فكانت مصر العظيمة تمثل الصفر الكبير بحجم مساحة مصر العظيمة وبحجم عراقة مصر الوطن !!وما كان من الساسة المصريين إلا أن تنتابهم حالة من حالات الحزن والكمد من مطالبة بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أو أعضاء الكونجرس بتخفيض المعونة الأمريكية لدولة مصر !!وكان أن إتجهت السياسات المصرية الفاشلة علي الدوام في إحتواء أزمات الوطن مصر , لايشغلها إلا توريث الحكم لنجل الرئيس مبارك ليخلفه في رئاسة شعب مصر الرافض له بجدارة في النوايا المصرية التي لم تخرج إلي حيز التنفيذ إلا عبر التعبير عنها متمثلة في الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية , وأخوات الحركة الممتدة عبر الرفض الشعبي والنخبوي في هيئات ومؤسسات المجتمع المصري , والرفض الكامن داخل عقول وقلوب العمال التي تصاعدت حدة إضراباتهم وعصيانهم السياسي للقرارات الإدارية المصبوغة بصبغة سياسية صناعة الحزب الحاكم والذي هو حزب الرئيس وإبنه .واللافت للنظر أن مؤسسة الحكم تري أن صحة رئيس مصر تساوي وتعادل صحة الشعب المصري ومستقبله بالكامل في إشارة سيئة من علماء الدين الذين هم المتحولين بالقرار السياسي من علماء دين إلي رجال دين بإرادة السلطة في مبايعة علنية سافرة لتوريث الحكم والسلطة في مصر لإبن الرئيس , راجمين من تكلم عن أن صحة رئيس مصر في خطر , وأن من قال بذلك يشيع الفاحشة وعليه لعنة الله والملائكة وجبريل وسائر الطيبين والصالحين , وكان علي إثر هذه اللعنة أن تم صدور أحكام بالحبس علي أربعة رؤساء تحرير صحف معارضة فاضحة لمخططات توريث الحكم والسلطة لإبن الرئيس , وجاء خامسهم وسادسهم وسابعهم من صحيفة الوفد بجوار صحيفة الدستور وصوت الأمة والفجر والكرامة , والمسلسل سيستمر في توجيه إتهامات جنائية مصبوغة بصبغة القرار السياسي لقرارات الإعتقال وليس بصبغة جنائية تتم من خلالها محاكمة عادلة تنتهي إما بالإدانة أو بالبراءة , ولكن إرادة الفساد تظن أنها غالبة , ولكن الغالب في الأمر هي إرادة مصر وشعب مصر الرافض لمسلسل سرقة الحكم والسلطة , وساعتئذ سيحكم مصر , من هم من أهل مصر .والذي ينقص شعب مصر هو توحيد وتفعيل إرادات الرفض لأبناء مصر وساعتها لن تتم جريمة سرقة حكم مصر
No comments:
Post a Comment