صمتكم جريمة عظمى ... التغافل عما يحدث فى سوريا ذنب أعظم من يحتمله ضمير
انسانى ...
ليس تعاطفا معهم كعرب و ليس اهتماما بأمرهم كمسلمين أو
مسيحيين
بل فقط انحيازا للبشرية ضد الهمجية و العدوانية و الغطرسة و السفالة و الدناءة و
الوحشية. مساندة سوريا الانسان و التاريخ و الأرض و المستقبل فريضة انسانية
التهروب منها عار و تجاوزها خسة ... انها ببساطة دفاع عن براءة الروح البشرية و
نقاءها ... هى حماية لمنع تدنى الأنسان الى مرتبة الوحوش و مانع لاهدار سمو
الكائن الذى خلق على صورة الله و مثاله .... فيا أيها الأنسان لا تنسى أخيك
الأنسان
No comments:
Post a Comment