و مازالت الثورة قائمة
وزارة الداخلية - المفترض منها أن تكون وزارة سيادية تحترم القانون - قامت بالتستر
على ضابط أمن دولة متهم بقتل مواطن مصرى يدعى سيد بلال اثناء التحقيق معه
فى مذبحة تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية ... الوزارة قامت بتسفير الضابط
المطلوب ضبطه و احضاره من قبل النيابة العامة ضمن بعثة قوات حفظ السلام
الى دارفور ... الوزارة التى تطبق القانون و تفرضه على المواطنين و تكبح جماح
الخارجين عنه تمارس أقبح الجرائم و تتستر على مرتكبيها طالما كانوا من أذناب
النظام الاستبدادى الساقط و زبانية القادة الفسدة الذين مازالوا حتى الآن
يتحكمون فى مقاليد الأمور فى وزارة أسقطت و فضحت و تهاوت و تبعثرت اركانها
على أيدى شعب مكبوت و مظلوم فاق أخيرا من غفوته و نفض عن نفسه غلال
حكم ديكتاتورى فاسد و دموى ....
نشطاء حقوق الانسان الحقيقيين و كل من يقف ضد فساد النظام و المحسوبين
معه...
مازال قادة الداخلية يمارسون نفس فسادهم المالى و الادارى و سلطويتهم
المريضة و شهواتهم القذرة و يستعبدون جيشا من شرفاء الضباط و الأفراد للقيام
بما يستر أعراضهم و يخفى سرقاتهم و سطحيتهم و ضحالة عقولهم و خوائها ....
مازالوا ينتظرون نظاما استبدادايا آخر ينبطحون له كالكلاب يتذللون فتات موائده و
مازالوا ينتظرون نظاما استبدادايا آخر ينبطحون له كالكلاب يتذللون فتات موائده و
No comments:
Post a Comment