Friday, June 30, 2006

رد على د. سليم العوا فى سلسلة حوارات الأزمة والمستقبل

أشعر أن من واجبى تصحيح بعض المعلومات المغلوطة التى وردت فى تصريحات المفكر والفقيه القانوني الدكتور محمد سليم العوَّا بشان الاقباط علي النحو التالى
أولا : ذكر الدكتور العوَّا أنه كانت توجدفى القرون الأولى للمسيحية «الكتيبة الطيبية» للدفاع عن المسيحية ضد الوثنيين الذين كانوا يحاربونها..... و الحقيقة التاريخية تنافى ذلك . تلك الكتيبة كانت جزء من جيش الامبراطورية الرومانية الوثنية , فقد ظهرت الكتيبة الطيبية للوجود فى القرن الثالث الميلادى ابان سيطرة الامبراطورية الرومانية على مصر "المسيحية" و معظم مناطق شمال افريقيا و الشام و اسيا الصغري و جنوب اوروباو كان على رأس الإمبراطورية وقتئذ دقلديانوس (284-305م) يعاونه مكسيميانوس (285-305م) وكونا جيشهما من كل الشعوب الخاضعة لسلطانهما، فكانت فيه كتيبة من شباب مدينة طيبة – مكونة من 6600 جندي مسيحي قبطي وكانوا تحت قيادة قائد شجاع أسمه موريس وصدرت الأوامر بارتحالها من مصر إلي أوربا لمساعدة مكسيميانوس في حروبه بإقليم غالياً (فرنسا). وصدر الامر بالتبخير للأوثان وأعتبار دقليديانوس إلها قبل البدء فى الحرب وكان من المعتاد أن تقدم العبادة للآلهة الوثنية قبل بدء المعارك – وهكذا صدر الأمر للكتيبة المصرية أن تشارك في تقديم البخور في هذه العبادة ولكن جنود الكتيبة رفضوا معلنين أنهم وإن كانوا يؤدون واجباتهم للدولة، فهم مسيحيون لا يعبدون الاوثان فرفضت الكتيبة القبطية الإمتثال للأمر والتبخير للأوثان. وإزاء هذا الموقف أمر الإمبراطور بأن تقف الكتيبة صفوفاً، وفي كل صف، وبعد كل تسعة جنود. يجلد العاشر ثم تقطع رأسه ولكن الباقين ازدادوا إصراراً على مسيحيتهم، فأمر الإمبراطور بتكرار جلد العاشر وقتله فجلدوا بالسياط الرومانية التى تحتوى فى نهايتها قطع من الرصاص .. ولما تمسك الأقباط بإيمانهم المسيحى إغتاظ الإمبراطور فامر بأن يصطف أقباط الكتيبة الطيبية صفوفاً وكل صف يتكون من عشرة افراد , وكان يأخذ العاشر من كل صف ويقتله أمامهم حتى يخاف الباقيين ويبخروا للأوثان ولكن أضطر الأمبراطور أن يقتلهم جميعاً فى النهاية لأنه لا يوجد من بينهم قبطى واحد رجع عن إيمانه بالمسيح , وتناثرت أشلاء المصريين فوق وادي أجون " بسويسرا " وارتوت أرضه بدمائهم, حدث هذا في السنوات الأخيرة من القرن الثالث الميلادي. وقد خلدت سويسرا هؤلاء الشهداء الأقباط من ابطال الكتيبة الطيبية بإقامة كنيسة فى زيورخ بأسم " القديس موريس " يتردد صدى أجراسها فى فضاء أوربا لتعلن للعالم كله شجاعة أقباط مصر وإيمانهم المسيحيى الأصيل . و غير سكان الوادي اسم مدينة أجون وأطلقوا عليها اسم قائد الكتيبة المصري فصار اسمها حتى اليوم ” سان موريس “ في مقاطعة فاليه وأقيمت بها في منتصف القرن الرابع كنيسة باسمه، وهكذا بدأ تحول سكان هذه المناطق من الوثنية إلي المسيحية. وارتبطت أسماء العديد من أفراد الكتيبة بمختلف المدن والقرى – وفي مقدمتهم القائد موريس، الذي اسمه علي مدينتين، الأولى سبق ذكرها والثانية ”سان موريتز “ (بالنطق الألماني) في مقاطعة انجاندين بسويسرا، وأقيم له تمثال في ميدان كبير بها. وإختارت مقاطعة زيورخ شعارها وختمها ثلاث صور من أبطال هذه الكتيبة الطيبية وهم " فيلكس , ريجولا أخته , أكسيبر أنيتيوس " وهم يحملون رؤوسهم تحت أذرعتهم .
ثانيا : ذكر الدكتور العوَّا أن شعار المجلة المذكورة هو العودة بالهوية المصرية إلي الهوية القبطية ....... الحقيقة - على الاقل المعلنة على
صفحات الجريدة و أنا اطالع احد اعدادها الأن - تقديم رؤية لثقافة مصرية خالصة تعيد بناء الهوية المصرية و حماية العقل المصرى من اعلام هدام حينا و مشوش حينا اخر من خلال اليات متعددة تتمثل فى الندوات و المطبوعات تقدمها للجميع من مختلف العقائد و الاديان بغية انصهار الجميع فى بوتقة المجتمع و من اجل صياغة مصرية نقية مخلصة و متفاعلة . هل من المعقول نبذ و اتهام كل من يطرح فكرا مغايرا يرتكز على هوية أصيلة وخصو صية عريقة تتمثل فى تاريخ مجيد و نضال عظيم لجزء اساسى من المصريين يتميز بهموم و ميراث و تطلعات يجب تبنيها فى اطار أشمل لرؤية مجتمعية تعترف بحقوق كل المواطنين و تري ان تميز ايا من شركاء الوطن ليس
انفصالا أو تطرفا بل اثراءا للشخصية الوطنية و استيعابا ناضجا لانتاجهم الابداعى باتجاهات متنوعة و متعددة
ثالثا : تساءل الدكتور العوَّا هل يستطيع قبطي أن يأخذ كلاما للبابا دون إذنه .... اعتقد أن السؤال الأكثر بديهية هو هل يستطيع البابا شنودة منع احد من اقتباس اقواله , هل يمتلك البابا جهاز رقابى يتتبع من يأخذ عن أقواله و يرصد أو يمنع نشره , هل سمعت يوما عن لجوء البابا
للقضاء لمنع اقتباس كتبه أو مقالاته أو محاضراته . البابا شخصية مصرية عامة ذو ابداع فكرى غزير معرض للاقتباس بل لسر قة انتاجه
رابعا :يقول الدكتور العوَّا أنا من أهم ما دافعت عنه في حياتي مع الأقباط دفاعي عن حقهم في بناء الكنائس، وأصبح الآن هذا الحق مكفولا
هل تعتقد بحق أن هذا الحق أصبح مكفولا للمسيحيين ؟؟!!!!! لعلم سيادتكم الوافقة على بناء الكنائس مازال فى يد رئيس الدولة و اعتقد أن ذلك غير عادل , الذى تغير هو انتقال الموافقة على تجديد الكنائس القائمة الى سلطة المحافظ و ملزال مرهونا بموافقات امنية و ادارية افرغت القرار من مضمونة .
أعتقد أن المساهمة الحقيقية فى تصحيح أوضاعنا السياسية و الأجتماعية تبدأ من استجلاء الحقيقة و اعطاء كل ذى حق حقه و اشعار كل المصريين بمسؤليتهم الجموعية تجاه وطنهم مع تأكيد استفادة الكل من المشاركة بفعالية فى ترسيخ الديموقراطية واحترام حقوق الأنسان و احترام الاختلاف السلمى و انعكاس ذلك على جميع فئات الشعب مع الابتعاد عن اتهامات العمالة و التخوين
ثق سيدى الفاضل أن الأقباط ليسوا الا مصريين مخلصين فى معظمهم يتطلعون الى اليوم الذى يحيون فيه في وطنهم السالم الامن الديموقراطى دون تمييز أو عنصرية . حتى الذين يحاولون الاحتماء بالاخر البعيد - و انا لا أدافع عنهم فى ذلك _ مدفوعين فى ذلك بالدعوات المتناثرة حول استبعاد الأقباط من العمل الوطنى و اعتبارهم فى احسن الأحوال ضيوفا يجب مراعاة حسن معاملتهم و تروعهم تصريحات قادة الاخوان المسلمين عن انصهار الأوطان و جمع الشعوب تحت راية خلافة اسلامية تعتبر غير المسلمين ذميين
أقولها بصراحة .... لن يعيش الأقباط غرباء فى اوطانهم , هم مواطنين كاملى الأهلية

















Fight torture in EGYPT







Monday, June 26, 2006

جيتس وبافيت يتوحدان في مؤسسة خيرية حجمها 60 مليار دولار
قرر وارين بافيت ثاني اغنى رجل في العالم يوم الاثنين التبرع بمعظم ثروته البالغة نحو 44 مليار دولار لمؤسسة بيل اند ماليندا جيتس مما يوحد أغنى رجلين في العالم في محاولة لمكافحة المرض وتقليص الفقر وتحسين التعليم.
ويضاعف هذا التبرع الخيري البالغ نحو 30.7 مليار دولار حجم أموال مؤسسة جيتس ليصل الى نحو 60 مليار دولار وهو أكبر خمس مرات من حجم أي مؤسسة خيرية أمريكية أخرى واكبر من اجمالي الناتج القومي لبلد مثل الكويت.
وقال بافيت خلال حفل التوقيع مع مؤسسة جيتس في المكتبة العامة بنيويورك "لست متحمسا للثروات التي يتم توريثها.. خاصة اذا كان البديل هو ستة مليارات شخص أقصر يدا منا."
ويأتي اعلان يوم الاحد من جانب بافيت (75 عاما) بعد ايام فقط من اعلان بيل جيتس (50 عاما) رئيس شركة مايكروسوفت انه يعتزم الابتعاد عن عمله اليومي في عملاق صناعة البرمجيات للتركيز اكثر على مؤسسته الخيرية وأحد أهدافها دعم الوصول الى التكنولوجيا في المكتبات العامة بالولايات المتحدة. وتركز أيضا على مكافحة الامراض مثل فيروس (اتش.اي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب الايدز
ويمثل اجمالي التبرعات البالغ نحو 37.1 مليار دولار حوالي 85 في المئة من صافي ثروة بافيت. ويعتبر هذا العمل اكبر تبرع خيري على الاطلاق
عن رويترز - من جوناثان ستيمبل

baccar

baccar invites you to read these sites
http://journal.gharbeia.net
http://wa7damasrya.blogspot.com
http://kolotamam.blogspot.com

Sunday, June 25, 2006

from www.norayounis.com
baccar www.manalaa.net
baccar أحمد نبيل الهلالى
لم تسمح سنوات الاعتقال الكثيرة للمحامي المصري الراحل أحمد نبيل الهلالي بالتفرغ للكتابة لكنه احتفظ لنفسه بمكانة بارزة بين كل التيارات السياسية والفكرية بما فيها المعارضة لأيديولوجيته الماركسية.
وكان الهلالي يعتبر الحركة الشيوعية المصرية نبتا طبيعيا وليست ظاهرة مستوردة من الخارج.وتوفي الهلالي الملقب بالقديس والنبيل الاسبوع الماضي عن 85 عاما تاركا ذكرى طيبة باعتباره من أشهر محامي الرأي في مصر كما ترك في كتابه الأخير ما يمكن اعتباره شهادة عن "نضال" الكوادر اليهودية المصرية داخل الحركة الشيوعية ضد الصهيونية.
الهلالي الابن هو نجل أحمد نجيب الهلالي (1891 - 1958) رئيس وزراء مصر قبل ثورة 23 يوليو تموز 1952. لكن ميوله اتجهت الى الحركات الشيوعية واليسار عموما رافضا أن يرث أموال والده وتبرع بها لحركات يسارية وعمالية. ودفع ثمن اقتناعه بأفكاره سنوات من حياته في المعتقلات منها ست سنوات في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بداية من مطلع 1959 حتى 1964.وحمل كتاب الهلالي عنوان (اليسار الشيوعي المفترى عليه ولعبة خلط الأوراق) وصدر في القاهرة عن دار ميريت.ويرفض المؤلف الاستسهال في الربط "المتعسف" بين اليهودية كدين والصهيونية كأيديولوجية قائلا ان ذلك ينافي الحقيقة ويلحق أفدح الضرر بالنضال ضد العدو الصهيوني اذ تتطابق هذه النظرة مع الفكرة الصهيونية القائلة بأن كل يهودي صهيوني ونفى أن الحركة الشيوعية المصرية ظاهرة مستوردة من خارج البلاد أو ثمرة مؤامرة أجنبية ويهودية مشيرا الى أن إرهاصات الفكر الاشتراكي في مصر ظهرت منذ أواخر القرن التاسع عشر على "يد مفكرين مصريين لحما ودما" حتى قبل انتصار الثورة الاشتراكية في روسيا عام 1917.
واستعرض الهلالي للتدليل على ذلك بكتب صدرت في وقت مبكر منها (الاشتراكية) عام 1913 لسلامة موسى (1889 - 1958) و(تاريخ المذاهب الاشتراكية) عام 1915 لمصطفى حسين المنصوري.
وقال ان ظروفا موضوعية أدت الى تأسيس الحزب الشيوعي المصري عام1922 "
منبثقا عن الحزب الاشتراكي المصري الذي كان قد ألفه لفيف من
المثقفين المصريين ووقع على برنامجه كل من سلامة موسى ومحمد عبد الله عنان وآخرون." ونفى الهلالي أن يكون بعض اليهود المصريين قد استبعدوا من الحركة الشيوعية عندما اقترح تمصير الكوادر الشيوعية وإبعاد الاجانب عن مواقع القيادة.وأشار الى استمرار كوادر شيوعية من أصل مصري ضمن قيادة الحركة منهم يوسف درويش الذي ولد عام 1910 وريمون دويك الذي ولد عام 1918 وأحمد صادق سعد (1919 - 1989) وشحاته هارون (1920 - 2001
عن رويترز


I can see alot of noble values on seeing this pic .... Love , Harmony , sincerity , respect

Congratulations

baccar

Friday, June 23, 2006

www.norayounis.com
baccar
قال نادي قضاة مصر اليوم الجمعة23\6\2006 انه يتمسك بمشروع قانون السلطة القضائية الذي أقره قبل حوالي 15 عاما وان مشروع قانون مقدما من الحكومة الى البرلمان لمناقشته وإقراره تضمن استجابة محدودة لمطالبه. وفي عام 1991 أقر النادي الذي يضم في عضويته ألوف القضاة مشروع قانون جديد للسلطة القضائية يقول انه يحقق استقلال القضاء لكن البرلمان لم يناقشه. وقال النادي في بيان صدر في ختام اجتماع لجمعيته العمومية يوم الجمعة حضره مئات الاعضاء ان قضاة مصر "يعلنون تمسكهم بمشروعهم (للسلطة القضائية)." وأضاف البيان الذي قرأه رئيس النادي زكريا عبد العزيز أن أعضاء الجمعية العمومية "تدارسوا المشروع المقدم من الحكومة وما تضمنه من استجابة محدودة لمطالبهم ويطالب النادي بالغاء ندب القضاة للعمل في غير الجهات القضائية قائلا ان الندب للجهات الحكومية فيه تأثير على حياد قضاة يقبلون الندب بتلك الجهات كما يطالب بأن يكون التفتيش على أعمال القضاة من سلطة مجلس القضاء الاعلى وليس وزارة العدل وحيا النادي "المحبوسين بسبب التظاهر تعبيرا عن شوق الامة الى العدل والاصلاح وتضامنا مع مطالب القضاة.
وقال ان الشعب المصري وضع الثقة في القضاة المطالبين بالاستقلال "حتى أن نفرا عزيزا من أبنائه دفع ثمنا من حريته ويعاهدون الله على أن يستكملوا مسيرتهم حتى يحققوا أمل هذه الامة في قيام قضاء مستقل."
وضرب رجال الشرطة واحتجزوا مئات النشطاء في مظاهرات مؤيدة لاستقلال القضاء الشهر الماضي مما أثار انتقادات من جانب الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي
عن وكالة رويترز للانباء
baccar I MISS www.harakamasria.org
baccar

جمعية عمومية طارئة للقضاة اليوم وتعديلات علي مشروع السلطة القضائية

يعقد نادي القضاة جمعيته العمومية بعد ظهر اليوم، وقبل ٢٤ ساعة فقط من بدء مناقشات إقرار مشروع قانون السلطة القضائية في مجلس الشعب، الذي قدمته الحكومة مؤخرا، ويناقش القضاة في جمعيتهم مشروع القانون الذي يصفونه بأنه «مسخ مشوه من المشروع الذي أعده النادي منذ التسعينيات».وقال المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس النادي: إن القضاة سيظهرون اليوم تصميمهم علي مشروعهم، وجميع الخيارات مطروحة أمامهم لإظهار غضبهم بسبب الالتفاف وإفراغ مشروع النادي من مضمونه بما لايحقق الاستقلال المنشود للقضاء.وأشار المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض إلي أن المشروع الحكومي لم يتعرض للمطالب الجوهرية للقضاة، والتي تؤدي إلي استقلال حقيقي وكامل للقضاء عن السلطة التنفيذية، وأبقي كل النقاط الجدلية، مثل تبعية التفتيش القضائي لوزير العدل، وعدم تحقيق الاستقلال الكامل للنا
عن جريدة المصرى اليوم
baccar
Lastly , prisoners of freedom have been set free , I hope they get benefit from this experience , go on in their struggle , gathering support from all social classes , paving the way for all Egyptians to share in liberation of their country

Thursday, June 22, 2006

baccar
i usually use original pics and essays from the following sites
www.harakamasria.org
www.norayounis.com
www.baheyya.blogspot.com
www.manalaa.com
i thank the sincere fruitful highly cultured inventors of these sites who made me alert of what is going on in my country inspiring me to do whatever possible I can do to share in our sacred struggle to set Egypt free

Sunday, June 18, 2006

baccar
لماذا أغلقوا موقع كفاية
محكمة القضاء الادارى تؤيد قرار الحكومة بحجب و غلق المواقع الالكترونية على الانترنت التى تهدد الامن القومى للبلاد - الاهرام 18-6-2006

Thursday, June 15, 2006





baccar www.norayounis.com
baccar www.norayounis.com
baccar
www.norayounis.com
baccar الى كل المناضلين الشرفاء و الوطنيين الغيورين الذين سجنوا أو عذبوا أو ضربوا أو سحلوا .... أقول لا تخجلوا من تلك الاوسمة التى زرعت بأجسادكم الطاهرة بأيد نجسة بل تباهوا بها مثلما يفخر بكم الكثيرون من ابناء وطنكم المخلصين , استمروا على درب المجد و الشرف و تأكدوا أن المصريين الحقيقيين المسحوقين ورائكم

Thursday, June 08, 2006

baccar
baccar
مستقبل مصر:للجيش.. للدين.. أم للفوضى؟!

تقرير دولى صدر مؤخرا قال ان 16 مليون مصرى يعيشون تحت خط الفقر.
الفجوة ضخمة جدا بين حياة هؤلاء وحياة شريحة رفيعة من مليارديرات و مليونيرات.. يلعبون بالثروات السهلة ويغيرون موديلات السيارات وديكورات القصور.
هم يعيشون داخل جزر معزولة (القطامية هى الاحدث بعد المنصورية).. وسط محيط هائل من الفقر.. وحزام ناسف من عشوائيات مرعبة.

"انها امريكا اللاتينية" يقول جلال امين
وهى فعلا كذلك..دولة يحميها بوليس شرس لايحترم الا الاقوياء والاغنياء واصحاب النفوذ.
وبوليس مازال يعمل تحت امر عقل دولة كل شىء فيها قديم باستثناء ماركات الملابس والعطور والاطعمة.. فى بيوت اباطرة النظام وحاشيته وكلابه المدربة على افتراس الخارج عن الصف.

المعارضة الآن جديدة.
جيل يتلمس طريقه فى تعبير مختلف عن التمرد والغضب.
عرضت الجزيرة الاسبوع الماضى فيلم اسمه "المدونون.. معارضة جديدة فى مصر ".. هؤلاء هم اصوات احتجاج تستخدم اساليب تتيحها تقنيات الانترنت.. يستخدمون المدونات او Blogs وهى مساحات على الشبكة يسجل فيها المدون افكاره وانطباعاته بحرية تامة و يتيح للاخرين التعليق على مقال.. هو فقط له حق تقديم الفكرة او الرأى بالطريقة التى يحب.. هكذا كان المدونون ينتشرون فى المظاهرات يحملون اجهزة تسجيل صوتيه وكاميرات ديجيتال.. ترصد ما يحدث ويعرضونها فى المدونات بعد دقائق.. لتتحول الى فضيحة للنظام والامن.
هذا جديد تماما. لان كل حفلات الامن كانت ممنوع الاقتراب والتصوير.
المدونات على الانترنت تحولت الى عاصمة افتراضية لبرلمان حقيقي.

اللقطة الاخيرة فى الفيلم كانت مع علاء سيف الاسلام (رغم صغر سنه فهو الاب الروحي لهذه المجموعة النشيطة على الشبكة الالكترونية).
تترات الفيلم نزلت على علاء وهو يتكلم مع لوحة تقول بان الحوار معه لم يتم لانه اعتقل.
هكذا لم يجد النظام مع المعارضة الجديدة الا طريقة قديمة من مخازن خرج منها هذا الاسبوع ايضا اسلوب الاعتداء الجنسي.. كما حدث مع محمد الشرقاوي.

وهو من جيل جديد ايضا.. يعرف اساليب المعارضة الحديثة.. لكنه مثل المدونين.. كانت بدايته فردية.. بعيدا عن التنظيمات..والروشتات الجاهزة.. خرج متمردا على احواله واحوال ملايين الشباب تُسرق فرصهم فى الصعود على وش الدنيا.
لم ينضم لاحزاب ماتت اكلينيكيا.
ولا تنظيمات تحتاج رصاصة الرحمة.
بل سار وراء روح غضب جديدة..وعرف الحياة فى صدام بين البوليس ..والاصوات الجديدة (المتشنجة.. والمتحمسة.. قليلة العدد لكنها قوية التأثير).
الرغبة الحقيقية وراء الاعتداء الجنسي على المعارضين هى اعلان ذكورة الامن.
ذكورة قديمة مريضة تتصور السيطرة على البلد بمنطق هزيمة وكسر روح الخصوم.
انهم تنظيم "فرج" المخبر الشهير الذى اغتصب زينب فى فيلم الكرنك.. تنظيم يعتمد على اذلال المعارضين فى زنازين مغلقة.. ويراهن على السكوت رغبة فى الستر، ولم يتصور ان محمد لن يخاف وسيفضحهم.
وان الفضيحة ستنتشر من الانترنت للصحافة.. ورسائله ستخرج من الزنزانة فى طرة الى كل مكان فورا وليس بعد سنوات طويلة كما حدث مع المعتثلين من اجيال سابقة.

انه جيل جديد عيونه على العالم و يعرف ان مجرمي التعذيب.. مطاردون فى كل جهات الارض.
من الذى يعطى الاوامر باغتصاب البنات وهتك عرض الرجال؟!
لمصلحة من فى النظام استخدام تلك الاساليب البدائية الموحشة؟!
وكيف سيخرج جيل تعرض لاعتداءات جنسية الى الحياة هل يبحث عن الانتقام من مرتكبي الجريمة ام يبحث عن بطولة أولها جريمة جنسية؟!

الاسئلة خطرة.. لانها تخص جيل مصر "الجديدة" المحاصر بين نظام مهووس بالبقاء على المقاعد.. واخوان يبشرون بدولة الملائكة واصحاب السلطات المقدسة.. ودكاكين حزبية منتهية الصلاحية.. وشارع يمكن ان يفجره عود كبريت اصغر من الذى احرق القاهرة او كاد ان يحرقها فى 18 و 19 يناير 1977.

الفوضى مرعبة.
والرعب.. يدفع الى البحث عن حائط امان.. معروف وتقليدى ومجرب: ضابط من الجيش يحسم كل شىء.
هل ينزل الجيش الى الشارع ليحمينا من الاخوان فى لحظة انهيار النظام الحالي؟!
سؤال اخر.

وهل الفوضى ستدفعنا الى الجوامع والكنائس نحتمى بالله من كوارث النظام..؟!

المستقبل لمن..؟!
لاجيال جديدة يطاردها البوليس بالسحل والاغتصاب الجنسي..؟!
ام لجيوش الصحابة يخرجون من مقرات الاخوان ليحكموا بوكالة من الله كما فعل البشير والترابى وحولوا السودان الى مجرزة دموية باسم الدين؟!

ام سيحكمنا شخص مجهول تجهزه امريكا فى معامل مخابراتها.. بينما الدنيا هنا مشغولة بجمال مبارك.. ووراثةعرش الجمهورية؟!

السيناريو الاخير جاء فى حوار جلال امين. اقرأوه الان كمقدمة لملف قررنا ان نسأل فيه عن سيناريوهات المستقبل فى مصر.. وان يكتب فيه اصحاب الشان بانفسهم.. يكتبون عن المستقبل بمنطق "اللى ايده فى الميه.. مش زى الى ايده فى النار" هم فى الملعب ونحن نتابع المباراة.. وهذه هى تصورات مستقبل يدق الابواب بعنف.

وينظر الينا فى غضب.

وائل عبدالفتاح - الفجر بتصرف

Sunday, June 04, 2006

نص إستقالة لإهدار حق المواطنة بسبب الدين

لسيد الأستاذ الدكتور/ رئيس جامعة المنيا
السيد الأستاذ الدكتور/ عميد كلية الطب جامعة المنيا

تحية طيبة وبعد

أرجو قبول استقالتى من رئاسة قسم طب الأطفال احتجاجا على الممارسات المعادية لحقوق المواطنة وعلى الظلم الذى مورس
أثناء امتحان الجزء الثانى من ماجستير طب الأطفال دور نوفمبر 2005 ضد الباحثة/ ميرا ماهر رءوف الطبيب المقيم الأقدم بالقسم من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس بسبب ديانتها، والذى كان يهدف إلى إعاقة تعيينها المستحق فى وظيفة مدرس مساعد بالقسم، وأيضا احتجاجا على تقاعس إدارة الكلية والجامعة فى معالجة هذا الأمر الخطير رغم الظلم الواضح لذى يمكن إثباته الذى مورس ضد الباحثة والذى حاولت تنبيه المسئولين له ولكن قوبلت بإجابة وحيدة متكررة تحمل الرغبة فى الابتعاد عن هذا الموضوع الشائك.. أو بالهجوم الظالم على من خلال اتهامى بخلق موضوع فاشل.. رغم أن الذى يخلق أى موضوع هو من يبدأه فعليا وليس من يحاول التماس المساعدة فى حله بهدوء.

أطالب بالتحفظ على أوراق إجابة الامتحان التحريرى للجزء الثانى من ماجستير طب الأطفال دور نوفمبر 2005 وبكافة كشوف الامتحان الشفهى والاكلينيكى (العملى) مع اعتبار استقالتى هذه مسببة تستوجب التحقيق.

إن التأكيد على حقوق المواطنة هى قيمة كبيرة ومدخل ضرورى للعمل من أجل تحقيق نهضة شاملة للمجتمع المصرى فى كل المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والعلمية والثقافية، فلا مواطنة بدون إتاحة الفرص المتكافئة أمام الجميع فى الحصول على كافة حقوقهم دون أدنى تمييز على أساس معايير تحكمية مثل اختلاف الدين.

والله والوطن من وراء القصد،

د.سالم أحمد سلام
أستاذ طب الأطفال بطب المنيا
5-2-2006

ملحوظة خارج السياق(د.سالم هو منسق كفايه بالمنيا.. وحركة 9 مارس لإستقلال الجامعات بجامعتها، وسبق إعتقاله لعدة ساعات أثناء مظاهرات كفايه، كما أحيل للتحقيق بعد بلاغ أمني(فضيحة) ضده وضد أساتذة أخرين من قيادة جامعية لتنظيمهم أول مسيرة أكاديمية للمطالبة بإستقلال الجامعة في المنيا
عن تجربتين مصريتين منفصلتين متصلتين
شهدت القاهرة قبل أيام حدثَين غير منفصلين، إلا ظاهرياً. الأول تاريخي، بالمعنى الحرفي للكلمة؛ وبطلته مهندسة الديكور الشابة، هند الحناوي. اما الحدث الثاني، فمع انه اتسم بصخب بالغ، لكنه عكس الاول: فهو خارج التاريخ، لو أُخذ التاريخ كمجرى يسبر الافق والاحتمالات، ولا يغلقها. وبطلته الممثلة الشابة حنان الترك
في الحدث الأول، التاريخي، يمكن القول ان فردا واحداً وقف في وجه ضغط الجماعة الهائل؛ وانتصر، وبالقانون. القصة مرة أخرى موجزة: زواج هند الحناوي العرفي، وحملها، ثم نكران الزاوج والابوة، ورفعها قضية نَسَب امام المحاكم . البطل المايسترو الذي اطلق ديناميكية القصة، هو والدها، الدكتور حمدي حناوي: وقفَ تماماً عكس ما يقفه الآباء العرب عادة في أحوال كهذه: لا سَتَّر او تَكَتّم، ولا ذبحَ «غسلا للعار». بل جاهر وتمسّك بحق حفيدته بالاسم، على غير ما هو معتاد
عامان في اروقة المحاكم. عامان من الصمود امام الادانات والسخرية الاعلامية، وبعضها سادي؛ ساهم فيها حتى المذيعون.. وقد صاروا هم ايضا يفْتون: أحدهم اطلق على هند، ومن أعلى منبر تلفزيوني رسمي، وقبل ان تلفط المحكمة حكمها النهائي، صفة «الزانية».. ساندته جوقة الدعاة التلفزيونية ومنظّرو الأسْلمة الجدد. كلهم لم يقصّروا في السعي الى كسر إرادة الاب وابنته بإسم فضيلة غائبة. الانجاز العلمي كان يتربّص بالعائلة الناكرة للأبوة، ويحمي الطفلة ابنة هند من الكذب المُباح. الأب المتنصّل من الابوة، «الفنان» احمد الفيشاوي، نجل فاروق الفيشاوي وسمية الالفي، نجم مستشيخ وشبه داعية، احتمى بكل ما قُدّر له لرفض الخضوع لفحص الدي إن آي (DNA). فكان الرفض واحدة من حيثيات الحكم النهائي. المستشار رجائي دبوسة اصدره، مثبِّتا ابوة احمد لإبنته من هند، وارفق حكمه بقصيدة لنزار قباني «حبلى».
الانتصار غير مسبوق؛ وكذلك المعركة التي خيضت من اجل إستحقاقه. الشجاعة، المثابرة، الثقافة، التفكير، الحكمة. كلها اعتمرها حمدي الحناوي، الاب، وأرشد هند الى طبيعة الاسلحة في معركة كهذه. ونالَ بالقانون حق حفيدته بالاسم والكرامة الاجتماعية. وذلك في مواجهة رأي عام كان يعلم منذ البداية أن غالبيته ضده
لماذا تكون واقعة حكم نسب الى اب متهرب كهذا واقعة تاريخية؟ لأن ابطالها استعانوا، ولأول مرة، بنتائج احد فروع العلم الحديث كشفاً لإنكار، كان يمكن ان يمر لولاها. حتى المحامون الازهريون ادخلوا الدي إن آي (DNA) في مرافعاتهم. والتاريخي في هذا السلاح الجبار ضد الكذب انه يرفع حيفاً عن الصادقين من الجنسين (فمن المنتظر ايضاً ان يكون هناك ايضا رجال مظلومون أبرياء من تهمة التسيّب الابوي، ولو قلّوا). الدي إن آي رفع الحجاب عن جزء من حقيقة العلاقة بين الجنسين، ومن دون رجعة ولا استئناف.
الواقعة تاريخية ايضاً لأنها تفتح الباب امام أربعة عشر ألف قضية نَسََب مرفوعة في المحاكم. والارجح انها سوف تشجع الصامتين والمترددين والمتسترين، وربما الذابحين... في حسم التظلّم ورفعه في وجه مجتمع يهرب من الحقيقة.
هناك نقطة وصل بين الحدث التاريخي، حدث هند الحناوي، والحدث الخارج عن التاريخ، أي تحجّب حنان الترك. في بداية القضية، عندما شرعت هند في اعلان المشكلة، حاول احد الدعاة التلفزيونيين، وهو الاب الروحي لأحمد الفيشاوي، ومرشده الى الطريق القويم، اقناع هند بالعدول عن المطالبة بالابوة، وبالإجهاض مقابل «كفارة» صوم وذبيحة
شيخ من نفس القماشة، من نفس الطينة، داعية وتلفزيوني، خالد حجازي، هو الذي اثر على حنان الترك، كما تردد هي وزوجها؛ فبدروسه الدينية المنتظمة جعلها تؤمن بأن «الذنب» الذي تشعر به لن ينزاح عن روحها إلا بارتدائها الحجاب. فكانت حنان الترك البطلة النقيض، الانتي بطلة، بسبب انجراف فرديتها نحو الخضوع التام لضغط الجماعة. فحنان الترك ابنة مجتمع تقرأ على اسوار احيائه الشعبية «الحجاب قبل الحساب»، تُحجّب فيه البنات وهن صغيرات، قبل الموعد الاصلي الذي حدّده الفقهاء. تكفَّر فيه السافرات، ولا إعفاء لهن من التحرّش والتأنيب الشديد احيانا.. على قارعة الطريق وفي الازقة المزدحمة. حنان الترك نفسها من بيئة مغلقة: سلفتها، زوجة شقيق زوجها، وكذلك زوجة اخيها، منقّبتان. وفوق ذلك تلقّفتها شبكة الفنانات التائبات المحجبات (منهن معتزلات ومنهن غير معتزلات). وآخر المنضويات في هذه الشبكة، صديقتها وابنة جيلها، والأقل منها موهبة، الممثلة حلا شيحا.
حجاب راودها كما تقول، قبل سبع سنوات، واشتد إلحاحه قبل ثلاث سنوات على اثر وفاة علاء ولي الدين اثناء تصوير احد الافلام. ومذّاك وهي تتدرج ببلاغة: دشنت مفهوم «السينما النظيفة» وقادت لواءها. فطهّرت النجمات من البراثن السينمائية للشوق والأحضان، والقتهن في سلّة الكومبارسات، المستعدات للقيام بالاعمال «غير النظيفة»، مقابل اي ظهور. ثم راحت تحج العمرة تلو الاخرى، وتتباهى بها على الشاشة... وصارت ترد على هاتفها المحمول «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته»، وتشرح للمتصل ان من يحيي بهذه الطريقة يحصل على عدد معين من الحسنات، ومن يرد يحصل على حسنات اخرى (أي ان الاتصال بها بركة من بركات الله!). حاولت ان ترتدي الحجاب مرة، فثنتها عنه نبيلة عبيد. وراحت تمثل ثم تمثل، وتركز على الموضوعات «النظيفة» ايضا، وكأنها تخزّن.. وفجأة، ومثل كل اللواتي سبقنها الى الحجاب من الفنانات، حلّت عليها لحظة نور، واجهشت بالبكاء، ولم تجد نفسها الا لابسة الحجاب.. واصرت ان توصل كل ذلك الى الجماهير. ومثل اللواتي سبقنها ايضا، سوف تكون من الآن فصاعداً صاحبة رسالة، قدوة حسنة للمجتمع، تعطي للناس ما يفيدهم في الحياة وتقبض على الفيلم الواحد اكثر من ثلاثة ملايين من الجنيهات. فاذا كانت مجايلتها وصديقتها حلا شيحا، الأقل موهبة وطاقة منها، وقّعت بعيد تحجبها ثلاثة عقود حتى الآن؛ واذا كان أجر «العائدة» بحجابها، المخضرمة سهير رمزي، مليوني جنيه عن مسلسل تلفزيوني، اي نفس أجر نور الشريف..! فما بالك بحنان السوبر ستار؟! سوف تكون طبعا أغلى. وها هي وقعت بعد يومين من تحجّبها على فيلمين. وخذْ من الآن مواعظ وفتاوى واجتهادات»فنية».
هند الحناوي سافرة. وحنان الترك تتحجب. الاولى كانت واضحة، كاشفة، يسندها علم وثقافة، من غير ان تترك الدين. اما الثانية، فغطت شعرها، وحجبت معها القليل من عفويتها المتبقية ودخلت عالم الانفصام، المبني على تديّن شكلي ركيك واستعراضي، الحجاب فيه اشبه بفلكلور (انظر الى حجاب سهير زكي: انه اقرب الى ثوب الفرنسيسكان، ولكن من دون الذوق الرفيع للراهبات الفرنسيات). فيما هند فتحت افقاً لم يكن قائما قبل قضيتها. تقول الآن، وبعد نيل حق ابنتها بالاسم الابوي، انها سوف تؤسس جمعية اهلية للإهتمام بالحالات المشابهة لحالتها. واذا فعلت، تكون قد خلصت من معركتها بمشروع نادر من مشاريع الديموقراطية الاجتماعية
بقلم : دلال البزري
الحياة

Thursday, June 01, 2006

arrest and alleged torture of two civil society activists in Egypt , Mohammed al-Sharqawy as well as Karim al-Shaer were arrested and, during their arrest and detention, were tortured in custody and then denied independent medical treatment , The two activists were arrested following a rally in Cairo in support of reformist judges on May 25 , In a letter smuggled out of his prison cell, Sharqawy said he suffered abuse including being sodomised by police with a rolled-up piece of cardboard
طفي النور يا بهية
كل العسكر حرامية