كشف محمد عبد المنصف لاعب المنتخب السابق وحمادة شادي مسئول العلاقات الخارجية السابق بإتحاد الكرة، أن حادث الاعتداء الشهير علي حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة في 12 نوفمبر 2009 كان مدبراً من سمير زاهر برعاية من علاء مبارك.
وأكد شادي في برنامج " كورة النهاردة" الذي يقدمه أحمد شوبير، أن الاعتداء على حافلة الخضر فور تحركها من مطار القاهرة، كان مدبراً من رئيس إتحاد الكرة بالتعاون مع بعض الأشخاص المعروفين.
وأوضح أن حافلة الخضر قوبلت بوابل من الحجارة التي كانت تنهمر عليها كالمطر ، مضيفاً أنه كان بإمكان محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري، عدم لعب المباراة واحتساب نتيجتها لصالح منتخب بلاده إلا أنه رفض وأصر علي خوض اللقاء.
وأتفق منصف وشادي في حديثهما التليفزيوني أن زاهر اتفق مع مجموعة من الشباب للاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري فور وصولها إلي القاهرة ، وأكد منصف أنه يمتلك أدلة دامغة من هؤلاء الشباب علي اتفاقهم مع رئيس إتحاد الكرة.
ولفت شادي إلي أن كل ما حدث في السودان عقب اللقاء الفاصل بين المنتخبين كان "تمثيلية" من جانب زاهر برعاية علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع ، مؤكداً أنه لم يتم الاعتداء علي أي مصري بالسودان سوي أن بعض الجماهير قامت بتحطيم زجاج الحافلات وإثارة الشائعات بأنه مُهددون.
وختم قائلاً "علاء مبارك نعت الشعب الجزائري بشعب المليون لقيط في موقف مؤسف وإساءة بالغة لشعب شقيق، وتسببت تصريحاته في احتقان كبير جعلهم يباركون الثورة المصرية الأخيرة للتخلص من جميع عناصر الفساد"
الدستور الأصلى
No comments:
Post a Comment