مواجهات ساخنة بين المتظاهرين وأمن الدولة بالأسكندرية ..وإصابة 4 برصاص الضباط
تدور الآن مواجهات ساخنة بين مئات المتظاهرين وجهاز أمن الدولة بالأسكندرية، أسفرت هذه المواجهات عن سقوط 4 مصابين حتى الآن. تدور المواجهات داخل مقر الجهاز الذي يحاصره المتظاهرون مطالبين بإلغاءه ومحاكمة ضباطه.
وتقوم الآن القوات التابعة لأمن الدولة بالأسكندرية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وقنابل المولوتوف وقنابل مسيلة للدموع، وعلمت "بواية الأهرام" أن من بين المصابين الناشط حسن مصطفى عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالأسكندرية.
كما تمكن المئات من المعتصمين أمام مقر أمن الدولة بالأسكندرية من القبض على بعض عناصر من أفراد الشرطة التابعين للجهاز، في أثناء محاولة لإطلاق النار عليهم.
رصدت "بوابة الأهرام" إلقاء أعداد كبيرة من قنابل المولوتوف من داخل المبنى على المتظاهرين مما أدى لاشتعلال النيران فى إحدى الشرفات المجاورة للمبنى، وقام سكان المنطقة بإزاحة السيارات ونقلها من الشوارع المحيطة بمقر أمن الدولة إلى أماكن بديلة.
فيما واصل المعتصمون حصارهم للمبنى من جميع الاتجاهات المؤدية إليه، مؤكدين على أنهم لن يغادروا إلا بعد حضور لجنة من الجيش والقضاء لضبط الوثائق والمستندات الموجودة داخل الجهاز.
وقام أفراد الأمن المركزي بتسليم أسلحتهم للمتظاهرين وخرجوا رافعين أيديهم
وتقوم الآن القوات التابعة لأمن الدولة بالأسكندرية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وقنابل المولوتوف وقنابل مسيلة للدموع، وعلمت "بواية الأهرام" أن من بين المصابين الناشط حسن مصطفى عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالأسكندرية.
كما تمكن المئات من المعتصمين أمام مقر أمن الدولة بالأسكندرية من القبض على بعض عناصر من أفراد الشرطة التابعين للجهاز، في أثناء محاولة لإطلاق النار عليهم.
رصدت "بوابة الأهرام" إلقاء أعداد كبيرة من قنابل المولوتوف من داخل المبنى على المتظاهرين مما أدى لاشتعلال النيران فى إحدى الشرفات المجاورة للمبنى، وقام سكان المنطقة بإزاحة السيارات ونقلها من الشوارع المحيطة بمقر أمن الدولة إلى أماكن بديلة.
فيما واصل المعتصمون حصارهم للمبنى من جميع الاتجاهات المؤدية إليه، مؤكدين على أنهم لن يغادروا إلا بعد حضور لجنة من الجيش والقضاء لضبط الوثائق والمستندات الموجودة داخل الجهاز.
وقام أفراد الأمن المركزي بتسليم أسلحتهم للمتظاهرين وخرجوا رافعين أيديهم
أحمد صبري - الأهرام
No comments:
Post a Comment