غضبة التحرير تتحول إلى ابتسامة بحجم فيس بوك

اعتاد المصريون على خلق روح الفكاهة فى أشد المواقف التى تمر على البلاد، تحت عنوان «شر البلية ما يضحك»، ولأن هذا الشعب عرف بأنه «ابن نكتة»، فالشباب فى ظل ظروف الاعتصام والاحتجاجات المتواصلة فى ميدان التحرير قاموا بتأليف نكات على الأوضاع السياسية انتشرت على صفحاتهم الخاصة على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعى.

استفزت عواطف الشعب المصرى التى غيرت موقفهم تجاه النظام الحاكم، هبة الشرقاوى، التى كتبت «بمناسبة العواطف هاحكى لكم موقف كوميدى شبه موقفنا».

تحكى هبة أن «الإنجليز وهم خارجين من مصر بعد ما حررها المصريون حصل معاهم موقف غريب، كل الستات الكبار فضلوا يعيطوا بحرقة وقالوا حرام عليكم ياولاد، دول عشرة خمسين سنة».

وتابعت «هبة» فى تدوينتها على صفحتها الخاصة: «احنا شعب عاطفى جميل، وهما عارفين ازاى يلعبوا على ده كويس، لا تنسوا أننا فى مركز القوة الآن، لو ضاعت الفرصة فلن تعود».

محمد صلاح العزب صاحب كتاب «سيدى برانى»، على صفحته الشخصية تعليقاته على شائعات يروجها التليفزيون المصرى بأن تلك الثورة سببها أجندات خارجية تستهدف مصر، «رسالة من مواطن دعا إلى الثورة وخرج فيها واكتوى بنارها إلى الشخص الذى لا يعرفه أحد صاحب الأجندة الذى يوزع على الناس 50 دولارا ووجبة كنتاكى يوميا: أنا كده حسابى بقى 550 دولارا و11 وجبة كنتاكى، لو ما أخدتهمش هسرق منك الأجندة وابقى ورينى بقى هتتصرف ازاى».

وتعجب محمد دياب من بعض الأخبار التى تنشرها الصحف الحكومية أن مصر مستهدفة من بعض الدول، وأن هؤلاء المعتصمين فى ميدان التحرير من جنسيات غير مصرية. وكتب محمد على صفحته، «لو فعلاً ميدان التحرير جمع الاخوان وامريكا وحزب الله وحماس واسرائيل وايران وقطر وطالبان والقاعدة على هدف واحد يبقى اخيراً اتحققت معجزة السلام العالمى».

أيار حسن علقت على كلمات محمد، «لو ميدان التحرير جمع الاخوان والامريكان والاسرائيليين والافغان وحزب الله وحماس وايران وقطر ومازنجر والنينجا تيرتيلز، يبقى فين المصريين بقى ؟».

وكتب «جيل الثورة»، نكاتا ساخرة عن أوضاع البلاد الآن فى ظل الغياب الأمنى ووقوف اللجان الشعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة

غادة على - الشروق