بقاء مبارك فى الحكم معناه رحيلى عن الدنيا واعتقال الثوار قبل عودتهم إلى بيوتهم
يتكفل بالحديث لوكالات الأنباء العالمية والصحف الأجنبية، ينظم لجانا إعلامية وأمنية من المواطنين لحماية الميدان، يطمئن بين الحين والآخر على إحكام السيطرة على المداخل المؤدية للميدان، يتحرك على فيس بوك وتويتر لنقل أحداث الثورة للعالم والتواصل على الشباب، إنه أحمد نجيب (33 عاما) الذى يفضل أن يعرف نفسه بـ«شاب مصرى فقط»، خرج من بيته يوم 25 يناير عازما على ألا يعود إلا بعد تحقيق مطالبه فى التغيير.
نجيب لا ينتمى لأى حركات أو تيارات سياسية لكن لديه وعى سياسى ومعرفة بمجريات الأمور فاقت وعى بعض رؤساء الأحزاب.
بعد أن أطلق مع آلاف الشباب شرارة الثورة فى 25 يناير، قضى نجيب الذى يبدو انتماؤه للطبقة فوق المتوسطة، أكثر من 10 أيام بالشارع، تحت ضغوط عديدة بينها التصادم مع الشرطة أو البلطجية، أو تحمل نقص الطعام والشراب، ووسط انشغاله بتصريف أمور الثوار من حوله، يوكل زملاءه بمهامه ليجرى مع «الشروق» هذا الحوار من قلب الميدان.
● من هم شباب 25 يناير؟
ـ لسنا حركة سياسية، وليس لنا أى ممثل، وإنما نحن جزء من هذا الشعب العظيم، ومن أهم منجزات الثورة الآن أن الشعب أصبح يتحدث بالنيابة عن نفسه، ولا يوجد أحد يتحدث باسمه، وأؤكد أننا لسنا شابا أو اثنين فهناك ما لا يقل عن 15 ألف قيادة فى الميدان.
● بعض الشباب يتحدثون عن تدشين حركة باسم 25 يناير تخليدا لذكرى هذا اليوم؟
ـ هذا مرفوض تماما، والشباب يرفض أن يزايد عليهم أحد، ونحن لا ننظم حركة سياسية ولكننا نهتم بالحركة الميدانية، فلا توجد قيادة، فالقيادة للشعب، ومهمتنا دعم مطالب الجماهير، وحماية المواطنين وخدمتهم، وتأمين موقع الاعتصام.
● من يتحدث باسم شباب 25 يناير؟
ـ نحن لا نتحدث باسم شباب 25 يناير، حتى لا تكون هناك مزايدات ورهانات وخيانات لمطالب الشعب المصرى.
● ما مطالبكم تحديدا؟
ـ مطلبنا هو رحيل الرئيس حسنى مبارك بشكل هادئ ومنظم، لأن بقاءه فى الحكم الآن معناه رحيلى أنا من الحياة، كما لم تعد هناك مساحة ثقة بيننا تماما، وبوضوح شديد فأنا لا آمن على نفسى أو أهلى حال بقاء الرئيس.. ومبارك سيسقط من ميدان التحرير.
● هل تقتصر مطالبكم على رحيل الرئيس أم النظام بأكمله؟
ـ يرحل مبارك أولا وبعدها نتحدث ونتفاوض فى كيفية انتقال السلطة بشكل سلمى.. هناك مطلب أساسى، وهو رحيل مبارك، وبتلبيته سيتعاون الجميع حتى مع النظام.
● لكن مبارك وبعض أركان النظام الحالى يؤكدون أن الرحيل الفورى سيؤدى للفوضى؟
ـ هذا تفسير غريب جدا.. لن تحدث فوضى، لأنه إذا أعلن مبارك الرحيل سيرجع الشباب الآن لبيوتهم، لكن يبدو أن مبارك لن يرحل إلا على أشلائنا.. دماء إخواننا سالت أمامنا، وفى هذه اللحظة التى أحدثك فيها فهناك من يقتلوننا.
ونؤكد أن الصمود لآخر لحظة، فدولة الحق دائمة وليوم الساعة أما دولة الباطل فهى ساعة.
● ما الأدوار التى تؤدونها داخل الميدان؟
ـ « 25 يناير» أفرزت قيادات ميدانية من الشباب، فتكونت لجان عديدة للأمن والنظافة والتحدث لوسائل الإعلام من الشباب غير المسيس والذين لا ينتمون لأى حركات سياسية، ونحن نركز اهتمامنا فى هذه اللحظة على الجانب التنظيمى، وصد الثغرات فى الاختراق الأمنى المتواصل داخل الميدان، وأتذكر أننا أمسكنا بكثير من رجال الأمن.
خرجنا كشباب عادى مشارك فى الثورة ولكن الأزمة فرضت علينا أن نكون قادة فى الميدان.
● تناقلت الصحف ووكالات الأنباء أنباء القبض على المئات داخل الميدان تسعى لإثارة الشغب؟
ـ نعم قبضنا على كثيرين وهم عناصر فى أغلبها من الشرطة والداخلية، وهو ما تؤكده بطاقات الهوية لهؤلاء، وتم الاحتفاظ بها وموجودة لمن يريد التأكد، وهذه العناصر كانت تسعى لإثارة الشغب أو القيام بأعمال عنف ضد المتظاهرين.
●هل لديكم اعترافات لهؤلاء؟
نعم لدينا تسجيلات صوتية لأفراد من الشرطة وضباط صف متقاعدين تؤكد التورط فى إحداث الشغب، أحد هذه التسجيلات لشاب عمره 22 عاما اعترف خلالها بأن أمين الحزب الوطنى فى السيدة زينب كلفه بإحداث شغب مقابل 50 جنيها للوردية الواحدة من التاسعة صباحا إلى التاسعة مساء كما اعترف أن أجر البلطجى يتراوح ما بين 50 و5 آلاف جنيه وهذه مكافأة فى حالة فض المظاهرات فى ميدان التحرير
نجيب لا ينتمى لأى حركات أو تيارات سياسية لكن لديه وعى سياسى ومعرفة بمجريات الأمور فاقت وعى بعض رؤساء الأحزاب.
بعد أن أطلق مع آلاف الشباب شرارة الثورة فى 25 يناير، قضى نجيب الذى يبدو انتماؤه للطبقة فوق المتوسطة، أكثر من 10 أيام بالشارع، تحت ضغوط عديدة بينها التصادم مع الشرطة أو البلطجية، أو تحمل نقص الطعام والشراب، ووسط انشغاله بتصريف أمور الثوار من حوله، يوكل زملاءه بمهامه ليجرى مع «الشروق» هذا الحوار من قلب الميدان.
● من هم شباب 25 يناير؟
ـ لسنا حركة سياسية، وليس لنا أى ممثل، وإنما نحن جزء من هذا الشعب العظيم، ومن أهم منجزات الثورة الآن أن الشعب أصبح يتحدث بالنيابة عن نفسه، ولا يوجد أحد يتحدث باسمه، وأؤكد أننا لسنا شابا أو اثنين فهناك ما لا يقل عن 15 ألف قيادة فى الميدان.
● بعض الشباب يتحدثون عن تدشين حركة باسم 25 يناير تخليدا لذكرى هذا اليوم؟
ـ هذا مرفوض تماما، والشباب يرفض أن يزايد عليهم أحد، ونحن لا ننظم حركة سياسية ولكننا نهتم بالحركة الميدانية، فلا توجد قيادة، فالقيادة للشعب، ومهمتنا دعم مطالب الجماهير، وحماية المواطنين وخدمتهم، وتأمين موقع الاعتصام.
● من يتحدث باسم شباب 25 يناير؟
ـ نحن لا نتحدث باسم شباب 25 يناير، حتى لا تكون هناك مزايدات ورهانات وخيانات لمطالب الشعب المصرى.
● ما مطالبكم تحديدا؟
ـ مطلبنا هو رحيل الرئيس حسنى مبارك بشكل هادئ ومنظم، لأن بقاءه فى الحكم الآن معناه رحيلى أنا من الحياة، كما لم تعد هناك مساحة ثقة بيننا تماما، وبوضوح شديد فأنا لا آمن على نفسى أو أهلى حال بقاء الرئيس.. ومبارك سيسقط من ميدان التحرير.
● هل تقتصر مطالبكم على رحيل الرئيس أم النظام بأكمله؟
ـ يرحل مبارك أولا وبعدها نتحدث ونتفاوض فى كيفية انتقال السلطة بشكل سلمى.. هناك مطلب أساسى، وهو رحيل مبارك، وبتلبيته سيتعاون الجميع حتى مع النظام.
● لكن مبارك وبعض أركان النظام الحالى يؤكدون أن الرحيل الفورى سيؤدى للفوضى؟
ـ هذا تفسير غريب جدا.. لن تحدث فوضى، لأنه إذا أعلن مبارك الرحيل سيرجع الشباب الآن لبيوتهم، لكن يبدو أن مبارك لن يرحل إلا على أشلائنا.. دماء إخواننا سالت أمامنا، وفى هذه اللحظة التى أحدثك فيها فهناك من يقتلوننا.
ونؤكد أن الصمود لآخر لحظة، فدولة الحق دائمة وليوم الساعة أما دولة الباطل فهى ساعة.
● ما الأدوار التى تؤدونها داخل الميدان؟
ـ « 25 يناير» أفرزت قيادات ميدانية من الشباب، فتكونت لجان عديدة للأمن والنظافة والتحدث لوسائل الإعلام من الشباب غير المسيس والذين لا ينتمون لأى حركات سياسية، ونحن نركز اهتمامنا فى هذه اللحظة على الجانب التنظيمى، وصد الثغرات فى الاختراق الأمنى المتواصل داخل الميدان، وأتذكر أننا أمسكنا بكثير من رجال الأمن.
خرجنا كشباب عادى مشارك فى الثورة ولكن الأزمة فرضت علينا أن نكون قادة فى الميدان.
● تناقلت الصحف ووكالات الأنباء أنباء القبض على المئات داخل الميدان تسعى لإثارة الشغب؟
ـ نعم قبضنا على كثيرين وهم عناصر فى أغلبها من الشرطة والداخلية، وهو ما تؤكده بطاقات الهوية لهؤلاء، وتم الاحتفاظ بها وموجودة لمن يريد التأكد، وهذه العناصر كانت تسعى لإثارة الشغب أو القيام بأعمال عنف ضد المتظاهرين.
●هل لديكم اعترافات لهؤلاء؟
نعم لدينا تسجيلات صوتية لأفراد من الشرطة وضباط صف متقاعدين تؤكد التورط فى إحداث الشغب، أحد هذه التسجيلات لشاب عمره 22 عاما اعترف خلالها بأن أمين الحزب الوطنى فى السيدة زينب كلفه بإحداث شغب مقابل 50 جنيها للوردية الواحدة من التاسعة صباحا إلى التاسعة مساء كما اعترف أن أجر البلطجى يتراوح ما بين 50 و5 آلاف جنيه وهذه مكافأة فى حالة فض المظاهرات فى ميدان التحرير
أحمد فتحى- الشروق
No comments:
Post a Comment