نشر موقع إخوان سورية خبرا عن ورود أنباء عن مقتل المدوِّنة السورية "طل الملوحي" داخل المعتقل.
كما تواترت الأنباء على المدونات السورية والعربية المختلفة حول خبر وفاة المدونة ذات الـ19 عاما، التي قام جهاز أمن الدولة السوري باستدعائها نهاية ديسمبر، لسؤالها عن مقال كانت قد كتبته ووزعته على شبكة الإنترنت، وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من عناصر الجهاز وأخذوا جهاز الحاسوب الخاص بها، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تعد إلى منزلها ولم يبلغ ذووها عن مكانها .
وكانت الشبكة العربية لحقوق الإنسان قد طالبت بالإفراج عن الملوحي في أكثر من بيان، وقالت الشبكة في بيانها الأخير إن التغييب القسري لمواطنة شابة مريضة في التاسعة عشر من عمرها ومنعها من أداء امتحاناتها ومنع عائلتها من الوقوف على مكان اعتقالها أو زيارتها هو جريمة توجب مساءلة مرتكبيها أمام القضاء.
وأضافت الشبكة أنه من المخزي أن يكون ما تكتبه الفتاة الصغيرة على مدوناتها الثلاثة من خواطر وأشعار بالغة الحس الإنساني في التعاطف مع المقهورين في المنطقة والعالم كله هي السبب في التنكيل بها خلف القضبان.
وطالبت الشبكة العربية السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الفتاة وضمان سلامتها وعائلتها، وتوقعت أيضا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ذات الصلة في المنطقة والعالم تنسيق وتكثيف جهودهم لدفع النظام الحاكم في سوريا للإفراج عن هذه الفتاة وغيرها من المعتقلين تعسفيا هناك.
كما قام أكثر من 300 فنان عربي وشخصية عامة بالتوقيع على بيان للمطالبة بالإفراج عن "طل الملوحي"، وشاركت 13 هيئة ومنظمة مدنية وحقوقية عربية ودولية في التوقيع على البيان.
وكان من المقرر دعوة الحركات الحقوقية بالمنطقة والعالم بتسيير وقفات احتجاجية أمام مقار التمثيل الدبلوماسي السوري، وإرسال استنكار لجريمة اعتقال الفتاة طل الملوحي لكل الهيئات السورية في الداخل والخارج، وعدم تفويت أي فرصة لتذكير المجتمع الإنساني بفتاة لا حول لها ولا قوة، ولكن جاء خبر وفاتها في المعتقل ليضفي مزيدا من ظلال الشك حول مصير الملوحي وحالتها، ولم يتم التأكد من أي جهة أخرى من صحة الخبر
كما تواترت الأنباء على المدونات السورية والعربية المختلفة حول خبر وفاة المدونة ذات الـ19 عاما، التي قام جهاز أمن الدولة السوري باستدعائها نهاية ديسمبر، لسؤالها عن مقال كانت قد كتبته ووزعته على شبكة الإنترنت، وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من عناصر الجهاز وأخذوا جهاز الحاسوب الخاص بها، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تعد إلى منزلها ولم يبلغ ذووها عن مكانها .
وكانت الشبكة العربية لحقوق الإنسان قد طالبت بالإفراج عن الملوحي في أكثر من بيان، وقالت الشبكة في بيانها الأخير إن التغييب القسري لمواطنة شابة مريضة في التاسعة عشر من عمرها ومنعها من أداء امتحاناتها ومنع عائلتها من الوقوف على مكان اعتقالها أو زيارتها هو جريمة توجب مساءلة مرتكبيها أمام القضاء.
وأضافت الشبكة أنه من المخزي أن يكون ما تكتبه الفتاة الصغيرة على مدوناتها الثلاثة من خواطر وأشعار بالغة الحس الإنساني في التعاطف مع المقهورين في المنطقة والعالم كله هي السبب في التنكيل بها خلف القضبان.
وطالبت الشبكة العربية السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الفتاة وضمان سلامتها وعائلتها، وتوقعت أيضا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ذات الصلة في المنطقة والعالم تنسيق وتكثيف جهودهم لدفع النظام الحاكم في سوريا للإفراج عن هذه الفتاة وغيرها من المعتقلين تعسفيا هناك.
كما قام أكثر من 300 فنان عربي وشخصية عامة بالتوقيع على بيان للمطالبة بالإفراج عن "طل الملوحي"، وشاركت 13 هيئة ومنظمة مدنية وحقوقية عربية ودولية في التوقيع على البيان.
وكان من المقرر دعوة الحركات الحقوقية بالمنطقة والعالم بتسيير وقفات احتجاجية أمام مقار التمثيل الدبلوماسي السوري، وإرسال استنكار لجريمة اعتقال الفتاة طل الملوحي لكل الهيئات السورية في الداخل والخارج، وعدم تفويت أي فرصة لتذكير المجتمع الإنساني بفتاة لا حول لها ولا قوة، ولكن جاء خبر وفاتها في المعتقل ليضفي مزيدا من ظلال الشك حول مصير الملوحي وحالتها، ولم يتم التأكد من أي جهة أخرى من صحة الخبر
سالي مشال - الشروق
No comments:
Post a Comment