قال الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير إن الجمعية قررت البدء في زيارة عدة محافظات خلال الفترة المقبلة للدعوة لفكرة التغيير مضيفا في تصريح " للدستور" أن المحافظات الأربع هي الدقهلية والإسكندرية والقليوبية والفيوم لافتا إلي أن هذه الزيارات ستتم خلال الأسابيع الأربعة المقبلة وستختتم بمؤتمر حاشد في بداية اغسطس المقبل لم يتم تحديد موعده بعد وإن كان من المرجح ان يكون في نقابة الصحفيين او نقابة المحامين.
وأشار نافعة عقب اجتماع الأمانة العامة للجمعية مساء أمس ـ الخميس ـ بمقر حزب الجبهة إلي أن الجمعية ستنظم خلال الفترة المقبلة زيارات لعدد من الأحزاب الرئيسية هي احزاب الناصري والتجمع والوفد لافتا إلي ان هدف الزيارة سيكون التنسيق حول انتخابات مجلس الشعب المقبلة سواء بالاتفاق علي المقاطعة النهائية لها او خوضها بقائمة موحدة لقوي التغيير.
ووصف نافعة وقفة سيدي جابر بـ«الناجحة» مؤكدا أنها نجحت في تجميع مختلف ألوان الطيف السياسي، وأكد أن عدد الحضور تخطي 10 آلاف فرد، وليس 5 آلاف كما نقلت وسائل الإعلام. وأكد أن وجود الدكتور محمد البرادعي في الوقفة ساهم في تشجيع فئات جديدة علي المشاركة، مؤكدا أن خوض البرادعي للعمل السياسي أحدث زخما للحياة السياسية في مصر. ونفي حسن نافعة ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن نيته خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وشدد علي أنه لا يملك طموحا سياسيا يدفعه لخوض الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو غيرها، وقال لا أرغب في أي مناصب، وإذا أراد أحد أن يعرض علي منصب وزير أو رئيس فأقول له من الآن شكرا.. ولا تتقدم بهذا العرض.
أوضح نافعة أن موقف الجمعية من الانتخابات لم يحدد بشكل نهائي حتي الآن، سواء بالمقاطعة أو المشاركة المشروطة، وقال إن الوضع القادم يشير إلي أنه سيتم تزوير الانتخابات القادمة، وقال إن المشاركة في هذه الحالة تعني المشاركة في عملية التزوير بإضفاء الشرعية عليها، مؤكدا أن مقاطعة الانتخابات - إن تم الاتفاق عليها- يجب أن تكون جماعية وبالتنسيق مع جميع التيارات السياسية.
كما أكدت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين عزم الجماعة الإعلان عن قرار مشاركتها في انتخابات مجلس الشعب القادمة في شهر أغسطس القادم لحين تمكنها من دراسة الأمر بشكل متكامل في ظل الظروف والأوضاع السياسية الراهنة وعدم الإعلان عن عدد مرشحيها إلا مع فتح باب الترشح حتي لا يتعرضوا للمضايقات الأمنية والاعتقالات. علي جانب آخر، أكدت المصادر أن الجماعة أخضعت آليات المشاركة للدراسة إلي عدة مستويات، بداية من مطالبة عدد من نوابها الحاليين، بوضع تصور للتعامل مع الانتخابات القادمة والعدد المناسب للمشاركة، بالتعاون مع اللجنة السياسية بالجماعة قبل تسمية المرشحين طبقاً للتوزيع الجغرافي.
- الدستور
No comments:
Post a Comment