أرجع الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتجية، التحقيق مع المخبرين المتهمين بمقتل خالد سعيد إلى أن الحادثة مست ضمير غالبية المواطنين، وانتفض لها الكثير وليست بسبب ضغوط من الاتحاد الأوروبى أو قوى خارجية، كما يدعى البعض، وما فعلته الحكومة بإحالة المخبرين إلى التحقيق يعتبر من "باب إبراء الذمة"، مؤكدا أن النظام لا يعنيه تظاهر العشرات من السياسيين بقدر ما يخشى انضمام المواطنين العاديين إلى هؤلاء السياسيين فى احتجاجاتهم، وهو ما وضح جليا فى مظاهرة الإسكندرية التى نظمها البرادعى ضد تعذيب خالد سعيد.
وانتقد الشوبكى خلال الندوة التى نظمتها لجنة الشباب بنقابة الصيادلة بعنوان "حركات الاحتجاج وصناعة التغير" مساء أمس، الخميس، تناول الصحف القومية لمظاهرة الإسكندرية معتبرا طريقة تناولها للمظاهرة مؤشر لمدى الفشل الذى وصلنا إليه.
وتوقع الشوبكى تصاعد موجة الاحتجاجات الاجتماعية فى الفترة المقبلة، واصفا إياها بأهم المتغيرات الرئيسية التى ستؤثر فى المعادلات السياسية.
واستبعد الشوبكى فكرة الإصلاح السياسى فى ظل استمرار حالة الجمود عن طريق استمرار الرئيس مبارك فى الحكم أو عن طريق فكرة التوريث التى وصفها بالضعف وعدم انتهائها، مضيفا أن الولايات المتحدة لا يعنيها اسم الرئيس القادم بقدر ما يعنيها عدم مساسه بإستراتجيتها فى المنطقة، موضحا أن النظام يستمد قوته عن طريق "الموائمة" فى حل جميع المشاكل، وعدم وجود حلول جذرية لها مثل ملف الأقباط والأجور، بالإضافة إلى انهيار مؤسسات الدولة التى تضع المواطن فى مشاكل بشكل مستمر تحت ضغط، حيث تمنعه من المشاركة السياسية، وتهزم الأحزاب المعارضة.
وطالب الشوبكى السياسيين بالتوجه إلى الناس عن طريق خطاب معتدل وتوافقى، بحيث يجذب القوى سياسية الأخرى والابتعاد عن الاستعلاء الذى ينظرون به لأصحاب الاحتجاجات الاجتماعية والعمالية والتى تكون غالبية مطالبها اجتماعية، ولا يميلون للاقتراب من السياسية، مطالبا إياهم بالاستفادة من تجربتى مصنع أجريوم ومقتل خالد سعيد اللتين شهدتا التفافا شعبيا وسياسيا مشيدا بفكرة التغيير عن طريق الشبكات ذات التوجهات المختلفة، وليست التنظيم المغلق.
وشهدت الندوة عرض فيلم وثائقى عن نشأة الحركات الاحتجاجية الاجتماعية والسياسية منذ بداية من حركة كفاية، بالإضافة للاعتصامات والاحتجاجات السياسية والعمالية وتنوعها لتشمل العمال والفلاحين، بعد أن كانت مقتصرة على الطلبة والسياسين، ومدى تأثير الأحزاب السياسية على هذه الحركات ودورها فى إحداث الحراك والتغيير السياسى.
وانتقد الشوبكى خلال الندوة التى نظمتها لجنة الشباب بنقابة الصيادلة بعنوان "حركات الاحتجاج وصناعة التغير" مساء أمس، الخميس، تناول الصحف القومية لمظاهرة الإسكندرية معتبرا طريقة تناولها للمظاهرة مؤشر لمدى الفشل الذى وصلنا إليه.
وتوقع الشوبكى تصاعد موجة الاحتجاجات الاجتماعية فى الفترة المقبلة، واصفا إياها بأهم المتغيرات الرئيسية التى ستؤثر فى المعادلات السياسية.
واستبعد الشوبكى فكرة الإصلاح السياسى فى ظل استمرار حالة الجمود عن طريق استمرار الرئيس مبارك فى الحكم أو عن طريق فكرة التوريث التى وصفها بالضعف وعدم انتهائها، مضيفا أن الولايات المتحدة لا يعنيها اسم الرئيس القادم بقدر ما يعنيها عدم مساسه بإستراتجيتها فى المنطقة، موضحا أن النظام يستمد قوته عن طريق "الموائمة" فى حل جميع المشاكل، وعدم وجود حلول جذرية لها مثل ملف الأقباط والأجور، بالإضافة إلى انهيار مؤسسات الدولة التى تضع المواطن فى مشاكل بشكل مستمر تحت ضغط، حيث تمنعه من المشاركة السياسية، وتهزم الأحزاب المعارضة.
وطالب الشوبكى السياسيين بالتوجه إلى الناس عن طريق خطاب معتدل وتوافقى، بحيث يجذب القوى سياسية الأخرى والابتعاد عن الاستعلاء الذى ينظرون به لأصحاب الاحتجاجات الاجتماعية والعمالية والتى تكون غالبية مطالبها اجتماعية، ولا يميلون للاقتراب من السياسية، مطالبا إياهم بالاستفادة من تجربتى مصنع أجريوم ومقتل خالد سعيد اللتين شهدتا التفافا شعبيا وسياسيا مشيدا بفكرة التغيير عن طريق الشبكات ذات التوجهات المختلفة، وليست التنظيم المغلق.
وشهدت الندوة عرض فيلم وثائقى عن نشأة الحركات الاحتجاجية الاجتماعية والسياسية منذ بداية من حركة كفاية، بالإضافة للاعتصامات والاحتجاجات السياسية والعمالية وتنوعها لتشمل العمال والفلاحين، بعد أن كانت مقتصرة على الطلبة والسياسين، ومدى تأثير الأحزاب السياسية على هذه الحركات ودورها فى إحداث الحراك والتغيير السياسى.
كتب أشرف عزوز- اليوم السايع
No comments:
Post a Comment