قام أيمن نور، مؤسس حزب الغد، بزيارة أسرة خالد سعيد، قتيل الشرطة بالاسكندرية، مساء أمس الثلاثاء، قبل أن يعقد ندوة بمقر حزب الغد بالإسكندرية حول الحادث الذى راح ضحيته الشاب السكندرى، أعلن خلالها عن تدشين مركز حقوقى باسم "مركز خالد سعيد للدفاع عن الحقوق والحريات ومناهضة التعذيب".
وأكد "نور" أن مصر بها مشكلة تشريعية تحمى التعذيب ورجاله، حيث قصر التشريع المصرى جريمة التعذيب فى حالة انتزاع اعتراف من أحد اتهمين فقط، وهو ما يخل بمفهوم التعذيب ويعمل على حماية ضباط التعذيب، على حد قوله.
وأشار إلى أن كافة القوى السياسية فى مصر تعرضت للتعذيب فى عهد مبارك، وقال "إن كان التعذيب فى عهد السادات يحدث فى المعتقلات، فإنه وصل فى عهد مبارك إلى قتل درجة قتل المواطنين فى الشارع والتحرش بالفتيات (الناشطات سياسيا) فى وضح النهار".
وقال نور أن النظام المصرى الذى قدم 44 من قيادات مباحث أمن الدولة إلى المحاكمة فى قضية تعذيب عام 1984 يأبى الآن -بعد 16 سنة- أن يضع اثنين من المخبرين فى قفص الاتهام، وقال أن هذا دليل على أن نظام مبارك يرجع إلى الخلف ولا يتقدم إلى الأمام.
وقام نور وعدد من أنصاره بزيارة قبر خالد سعيد بمدافن المنارة بالاسكندرية، ظهيرة الأربعاء، ووضعوا على قبره باقة من الورود.
من ناحية أخرى، يستعد الدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، بزيارة أسرة خالد سعيد عقب صلاة الجمعة، على أن يشارك بعدها فى الوقفة الاحتجاجية الصامتة التى تنظمها الجمعية الوطنية للتغيير بسيدى جابر فى الثانية من ظهر اليوم نفسه -الجمعة- احتجاجا على التعذيب وقتل المواطنين على أيدى أفراد الشرطة، بمشاركة أعضاء القوى السياسية والوطنية بالإسكندرية.
كما يشارك فى الوقفة كل من جورج إسحاق، القيادى بحركة كفاية، وأبو العز الحريرى، القيادى اليسارى السكندرى، ودكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، بالإضافة لأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية ولجنة دعم البرادعى بالمحافظة.
فى الوقت نفسه، وبحسب مصادر أمنية، تسعى الأجهزة الأمنية بالإسكندرية إلى إجهاض الوقفة بترتيبات مضادة، مع الإبقاء على الوقفه، لتظهر فى النهاية وكأن أحدا لم يهتم بالمشاركة فيها، خاصة مع حضور ثلاثة مرشحين رئاسيين محتملين فيها، (البرادعى، وأيمن نور، وحمدين صباحى)؛ فضلا عن أن هذه هى زيارة البرادعى الأولى للإسكندرية منذ أن أعلن عن نيته الترشح للرئاسة فعليا.
وفى سياق متصل أكدت مصادر داخل نيابة الاسكندرية أن تقرير الطبيب الشرعى قد تم اعتماده من هيئة الطب الشرعى، وأنه سيتم الإعلان عنه خلال ساعات من مكتب النائب العام، بينما طالب محمد عبد العزيز – محامى مركز النديم لحقوق الانسان – بإيقاف المخبرين والضباط المتورطين فى الحادث عن العمل، حتى انتهاء التحقيقات، مشيراً إلى المتهمين مازالوا يداومون على المرور بمنطقة كليوباترا للضغط على الشهود .
فى الوقت نفسه انتشرت حملة تطالب بمحاكمة مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد إبراهيم، بعد أن أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين، فى مختلف الأوساط، ووقع على وثيقة الحملة المئات من أساتذة جامعة بالاسكندرية، كما قام آلاف الطلاب بالتوقيع على وثيقة الحملة، كما انتشرت الوثيقة بين قطاعات عمالية ونقابية مختلفة، وأكدت مصادر من داخل الجماعة قرب اكتمال العدد المطلوب من التوقيعات، والبالغ 100 الف توقيع، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية من الحملة على المستوى القضائى.
وأكد "نور" أن مصر بها مشكلة تشريعية تحمى التعذيب ورجاله، حيث قصر التشريع المصرى جريمة التعذيب فى حالة انتزاع اعتراف من أحد اتهمين فقط، وهو ما يخل بمفهوم التعذيب ويعمل على حماية ضباط التعذيب، على حد قوله.
وأشار إلى أن كافة القوى السياسية فى مصر تعرضت للتعذيب فى عهد مبارك، وقال "إن كان التعذيب فى عهد السادات يحدث فى المعتقلات، فإنه وصل فى عهد مبارك إلى قتل درجة قتل المواطنين فى الشارع والتحرش بالفتيات (الناشطات سياسيا) فى وضح النهار".
وقال نور أن النظام المصرى الذى قدم 44 من قيادات مباحث أمن الدولة إلى المحاكمة فى قضية تعذيب عام 1984 يأبى الآن -بعد 16 سنة- أن يضع اثنين من المخبرين فى قفص الاتهام، وقال أن هذا دليل على أن نظام مبارك يرجع إلى الخلف ولا يتقدم إلى الأمام.
وقام نور وعدد من أنصاره بزيارة قبر خالد سعيد بمدافن المنارة بالاسكندرية، ظهيرة الأربعاء، ووضعوا على قبره باقة من الورود.
من ناحية أخرى، يستعد الدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، بزيارة أسرة خالد سعيد عقب صلاة الجمعة، على أن يشارك بعدها فى الوقفة الاحتجاجية الصامتة التى تنظمها الجمعية الوطنية للتغيير بسيدى جابر فى الثانية من ظهر اليوم نفسه -الجمعة- احتجاجا على التعذيب وقتل المواطنين على أيدى أفراد الشرطة، بمشاركة أعضاء القوى السياسية والوطنية بالإسكندرية.
كما يشارك فى الوقفة كل من جورج إسحاق، القيادى بحركة كفاية، وأبو العز الحريرى، القيادى اليسارى السكندرى، ودكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، بالإضافة لأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية ولجنة دعم البرادعى بالمحافظة.
فى الوقت نفسه، وبحسب مصادر أمنية، تسعى الأجهزة الأمنية بالإسكندرية إلى إجهاض الوقفة بترتيبات مضادة، مع الإبقاء على الوقفه، لتظهر فى النهاية وكأن أحدا لم يهتم بالمشاركة فيها، خاصة مع حضور ثلاثة مرشحين رئاسيين محتملين فيها، (البرادعى، وأيمن نور، وحمدين صباحى)؛ فضلا عن أن هذه هى زيارة البرادعى الأولى للإسكندرية منذ أن أعلن عن نيته الترشح للرئاسة فعليا.
وفى سياق متصل أكدت مصادر داخل نيابة الاسكندرية أن تقرير الطبيب الشرعى قد تم اعتماده من هيئة الطب الشرعى، وأنه سيتم الإعلان عنه خلال ساعات من مكتب النائب العام، بينما طالب محمد عبد العزيز – محامى مركز النديم لحقوق الانسان – بإيقاف المخبرين والضباط المتورطين فى الحادث عن العمل، حتى انتهاء التحقيقات، مشيراً إلى المتهمين مازالوا يداومون على المرور بمنطقة كليوباترا للضغط على الشهود .
فى الوقت نفسه انتشرت حملة تطالب بمحاكمة مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد إبراهيم، بعد أن أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين، فى مختلف الأوساط، ووقع على وثيقة الحملة المئات من أساتذة جامعة بالاسكندرية، كما قام آلاف الطلاب بالتوقيع على وثيقة الحملة، كما انتشرت الوثيقة بين قطاعات عمالية ونقابية مختلفة، وأكدت مصادر من داخل الجماعة قرب اكتمال العدد المطلوب من التوقيعات، والبالغ 100 الف توقيع، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية من الحملة على المستوى القضائى.
إيمان الأشراف وحسام الوكيل- الدستور
No comments:
Post a Comment