بعث محمد البرادعى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة ببرقيات عاجلة إلى النظام والشعب ولشباب حملته، فى إجابته المصورة عن أسئلة المصريين التى تم توجيهها إليه عبر الإنترنت.
وجاء فى برقية البرادعى للنظام المصرى «حان وقت التغيير والانتقال لنظام ديمقراطى، لا يمكن الاستمرار فى نظام قائم على حزب واحد، نظام قائم على الطوارئ، ويحرم الشعب من حقوقه الأساسية» معتبرا أن ما يقوم به النظام «وأد للشعب»، مضيفا «حان الوقت لكى يستعيد الشعب حقوقه، ويكون سيد قراره».
وقال البرادعى للشباب فى حملته: «أنتم الأمل، وتحركاتى من أجلكم انتم، بعد أن وجدت فيكم رؤية وصدقا وإيمانا ومصداقية مما أثلج صدرى»، وأضاف قائلا: «إذا كان جيلنا ومن سبقنا خذل مصر، فأنتم الأمل والمستقبل»، داعيا الشباب إلى إتقان أعمالهم، وتأدية ما عليهم من واجبات، والاستعداد الجيد للفرص التى تأتى للإنسان، ودلل بأنه كان يحلم وحقق حلمه.
وفى برقيته للشعب، قال البرادعى: أنت تملك كل القدرات والإمكانات، وأنت بحق شعب ذكى لكن ما ينقصك هو الإطار الذى يمكنك من الانطلاق نحو التنمية، ونظام يضمن لك تعليما مميزا ورعاية صحية، وإذا ما توافر نظام سليم ستنطلق نحو التقدم.
«أسوأ أيام حياتى التى بكيت فيها بحرقة شديدة يوم النكسة فى 5 يونيو عام 1967، ويوم دخول القوات الأمريكية للعاصمة العراقية بغداد، أما أسعد لحظاتى فهو الإحساس بأن الشعب المصرى اقتنع بفكرة التغيير وبدوره فى إحداثه»، هذا ما أعلنه المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة فى إجابته المصورة المنشورة على قناته الخاصة عبر موقع «يوتيوب» الشهير لتبادل مقاطع الفيديو.
البرادعى أكد أن الديمقراطية هى أن يختار الشعب من يريد، وأن يكون بمقدوره تغييره إذا أراد، وأيضا أن يكون المواطن حرا وآمنا على نفسه، مشيرا إلى أن حين يمشى فى أى بلد آخر يشعر بالأمن على نفسه أكثر من مصر.
وقال: لا يوجد هنا نظام مرور، أو احترام لأى قواعد، لذا علينا أن نسعى جميعا لتحقيق منظومة متكاملة عبر إعادة الإنسان ليكون انسانا عصريا، وإعادة نظام الحكم ليصبح تابعا للشعب لا واصيا عليه.
ورأى البرادعى أن دور مصر «انعزل وانكمش فى محيطها العربى والعالمى»، داعيا لبناء مصر داخليا، وهنا ستستعيد دورها فى العالم الخارجى، فلا تستطيع أن تفصل السياسة الداخلية والخارجية.
وقال: زرت أكثر من 150 دولة فى العالم، وفى كل دولة أتساءل لماذا نحن بهذا الشكل؟ وضرب مثلا بدولة كوريا الجنوبية التى بدأت عام 1960 بمتوسط دخل 80 دولارا، والآن تعدى متوسط الدخل 22 ألف دولار برغم أنهم لا يملكون موارد أو صناعة فقط الموارد البشرية والنظام، أما مصر الآن فمتوسط الدخل أقل من 200 دولار، وينطبق هذا على تركيا ونفوذها فى الشرق والغرب لأنها طبقت الديمقراطية.
وشدد البرادعى على أن التغيير يمتد على عدة مستويات، ولا يتوقف على التغيير السياسى فحسب، فعملية التغيير تهدف إلى القضاء على الفقر وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين.
وجاءت إجابات البرادعى على أكثر من 25 سؤالا للمصريين على الإنترنت قبل مغادرته القاهرة أمس إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء مصريين مقيمين هناك فى رحلة تستغرق 5 أيام.
وجاء فى برقية البرادعى للنظام المصرى «حان وقت التغيير والانتقال لنظام ديمقراطى، لا يمكن الاستمرار فى نظام قائم على حزب واحد، نظام قائم على الطوارئ، ويحرم الشعب من حقوقه الأساسية» معتبرا أن ما يقوم به النظام «وأد للشعب»، مضيفا «حان الوقت لكى يستعيد الشعب حقوقه، ويكون سيد قراره».
وقال البرادعى للشباب فى حملته: «أنتم الأمل، وتحركاتى من أجلكم انتم، بعد أن وجدت فيكم رؤية وصدقا وإيمانا ومصداقية مما أثلج صدرى»، وأضاف قائلا: «إذا كان جيلنا ومن سبقنا خذل مصر، فأنتم الأمل والمستقبل»، داعيا الشباب إلى إتقان أعمالهم، وتأدية ما عليهم من واجبات، والاستعداد الجيد للفرص التى تأتى للإنسان، ودلل بأنه كان يحلم وحقق حلمه.
وفى برقيته للشعب، قال البرادعى: أنت تملك كل القدرات والإمكانات، وأنت بحق شعب ذكى لكن ما ينقصك هو الإطار الذى يمكنك من الانطلاق نحو التنمية، ونظام يضمن لك تعليما مميزا ورعاية صحية، وإذا ما توافر نظام سليم ستنطلق نحو التقدم.
«أسوأ أيام حياتى التى بكيت فيها بحرقة شديدة يوم النكسة فى 5 يونيو عام 1967، ويوم دخول القوات الأمريكية للعاصمة العراقية بغداد، أما أسعد لحظاتى فهو الإحساس بأن الشعب المصرى اقتنع بفكرة التغيير وبدوره فى إحداثه»، هذا ما أعلنه المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة فى إجابته المصورة المنشورة على قناته الخاصة عبر موقع «يوتيوب» الشهير لتبادل مقاطع الفيديو.
البرادعى أكد أن الديمقراطية هى أن يختار الشعب من يريد، وأن يكون بمقدوره تغييره إذا أراد، وأيضا أن يكون المواطن حرا وآمنا على نفسه، مشيرا إلى أن حين يمشى فى أى بلد آخر يشعر بالأمن على نفسه أكثر من مصر.
وقال: لا يوجد هنا نظام مرور، أو احترام لأى قواعد، لذا علينا أن نسعى جميعا لتحقيق منظومة متكاملة عبر إعادة الإنسان ليكون انسانا عصريا، وإعادة نظام الحكم ليصبح تابعا للشعب لا واصيا عليه.
ورأى البرادعى أن دور مصر «انعزل وانكمش فى محيطها العربى والعالمى»، داعيا لبناء مصر داخليا، وهنا ستستعيد دورها فى العالم الخارجى، فلا تستطيع أن تفصل السياسة الداخلية والخارجية.
وقال: زرت أكثر من 150 دولة فى العالم، وفى كل دولة أتساءل لماذا نحن بهذا الشكل؟ وضرب مثلا بدولة كوريا الجنوبية التى بدأت عام 1960 بمتوسط دخل 80 دولارا، والآن تعدى متوسط الدخل 22 ألف دولار برغم أنهم لا يملكون موارد أو صناعة فقط الموارد البشرية والنظام، أما مصر الآن فمتوسط الدخل أقل من 200 دولار، وينطبق هذا على تركيا ونفوذها فى الشرق والغرب لأنها طبقت الديمقراطية.
وشدد البرادعى على أن التغيير يمتد على عدة مستويات، ولا يتوقف على التغيير السياسى فحسب، فعملية التغيير تهدف إلى القضاء على الفقر وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين.
وجاءت إجابات البرادعى على أكثر من 25 سؤالا للمصريين على الإنترنت قبل مغادرته القاهرة أمس إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء مصريين مقيمين هناك فى رحلة تستغرق 5 أيام.
الشروق المصرية
No comments:
Post a Comment