Tuesday, April 08, 2008

مصريون ضد التيار

مجموعة مصريون ضد التمييز "ضد التيار" سوف تعقد مؤتمرها الأول بنقابة الصحفيين 11يومي و12 أبريل 2008 وهو اليوم الذي يناسب الذكرى الثانية للإعتداء على المصلين في كنائس الإسكندرية تحت عنوان"المؤتمر الأول ضد التمييز الديني في مصر" مما لا شك فيه إن عملية مخاض مصريين ضد التمييز تحت إشراف الدكتور محمد منير مجاهد كانت شاقة وعسيرة فإختلاف الآراء والإتجاهات والأفكار والأيدلوجيات للسادة الأعضاء ساهمت لحد كثير في سخونة أجواء المنتدى "بدليل إنني شخصياًَ إختلفت مع المجموعة لنشرها إحدى المقالات بالمنتدى وكتبت مقالة تفنيد لرأى أحد السادة الأعضاء" .
وبمناسبة عقد المؤتمر أصدرت مجموعة مصريين ضد التمييز الديني في مصر بيان صحفي صدر باسم المجموعة يوم 6/4 2008 وهو
بيان صحفي
عن المؤتمر الوطني الأول لمناهضة التمييز الديني
لقد وصل التمييز الديني، والفرز الطائفي، وإشاعة مناخ هستيري معبأ بالكراهية ضد غير المسلمين في مصر إلى درجة لا تطاق، ولا يمكن أن تخطئها عين، ولا ينكرها إلا مكابر أو مغرض، وبات يمثل تهديدا خطيرا لأمن مصر القومي وقدرتها على مواجهة التحديات المحيطة بها، وفي الآونة الأخيرة اتخذ هذا التمييز مظهراًَ عنيفاًَ بالإعتداء على المسيحيين وممتلكاتهم، ومكمن الخطر أن هذه الأحداث لم ترتكبها جماعات إرهابية أو جماعات متطرفة منظمة إنما وقعت من مواطنين عاديين وقعوا تحت تأثير شحن منتظم ومتوال دفعهم إلى الإعتراض على حرية الآخرين في العبادة وأداء شعائرهم الدينية.
و أهداف المؤتمر:
أولا : بلورة مفهوم واضح لا لبس فيه للمقصود بالتمييز الديني، ومظاهر وجوده، وتحديد حجم ومخاطر الفرز الطائفي والديني وما ينتج عنه من تمزيق للوطن.
ثانيا : تدعيم تماسك وترابط المجتمع المصري بتعميق التضامن والتماسك بين مكوناته، وتدعيم الولاء للوطن وترسيخ مبدأ المواطنة.
ثالثا : خلق جبهة واسعة من منظمات المجتمع المدني المناهضة للتمييز الديني، والوصول إلى آليات عملية شعبية لمناهضته.
يتضمن المؤتمر خمسة محاور هي:-
المحور الأول: التمييز القانوني والدستوري
المحور الثاني: التمييز في المجال العام
المحور الثالث: التمييز في التعليم والإعلام والتوظف
المحور الرابع: موقف الأحزاب والقوى السياسية من التمييز الديني
المحور الخامس: الحلول المستقبلية الممكنة ويتضمن كل محور من المحاور السابقة شهادات حية لضحايا التمييز،
وفي نهاية المؤتمر ستعقد جلسة ختامية لتقديم الرؤية العامة وتوصيات المؤتمر ويعقب هذا أمسية شعرية وغنائية .
وبنظرة سريعة على الشارع المصري والأحداث الأخيرة المتتالية يدرك المرء من الوهلة الأولى الكم الهائل من التعصب المقيت ضد الأخر في مصر على كافة المستويات الشعبي أو الحكومي أو الديني لذلك فمن البديهي وصف أعضاء مصريين ضد التمييز بأنهم مصريين ضد التيار "تيار الهوس الديني" المشبع به الجو المصري من تخلف وتأخر وكراهية وحقد ضد الأخر بصرف النظر عن من هو الأخر "بهائى مسيحي شيعي ..الخ" فبكل تأكيد أن هناك محاولات مستميتة من كثيرين بهدف عرقلة ومنع المؤتمر المزمع عقدة من جهات مختلفة
جهات ظلامية
تسعى جماعات الإسلام السياسي "خفافيش الظلام" بكل جهدها لعرقلة إقامة المؤتمر نظراًََ لعدم تطابق أجندة المؤتمر مع أيدلوجيتهم المبنية على كراهية الأخر وتكفيره وإستحلال شرفة وعرضة وماله, ومحاولاتهم جادة وخطيرة نظراًَ لتمكنهم من مفاصل الدولة فمنهم مسئول في لجنة الحريات بنقابة الصحفيين!!!! أو لجنة الحريات بنقابة المحاماة!!!
الجهات الأمنية
ستسعى الجهات الأمنية بكل ثقلها لإفساد المؤتمر ومنع عقدة بحجة الاعتبارات الأمنية بالطبع "ستعينين بقانون الطوارئ الكابس على قلوب المصريين منذ اكثر من ربع قرن" وأيضاًَ حماية لعدم فضح تورطهم المشين في الأفعال الإجرامية ضد الأقباط والبهائيين بل والمصريين جميعا .
الصحف الصفراء
الصحف الصفراء في مصر وهى كثيرة فمنها من يعمل بأجندات أمنية أو سلفية أو اخوانية أو جهادية ستسخر صحفها الصفراء وأجهزتها الإعلامية في الكذب والتضليل ضد المؤتمر والقائمين علية بسيل من السباب و الاتهامات "خونة عملاء صهاينة ..الخ" لتشويه صورة المؤتمر والحد من إنجازات مجموعة مصريين ضد التمييز "المخلصة لمصر" .
دول الجوار
لا يستطيع أحد إنكار أن مصر أصبحت ارض الملعب لعدد من دول الجوار من يريد تحييد مصر بطرق شتى منها إغراق مصر بمشاكل الهوس الديني والتخلف والتطرف هذه الدول مولت وتمول جماعات التطرف بمليارات الدولارات لتصدر فكرها المتخلف لتبقى مصر أسيرة مشاكلها الداخلية و دول تسعى للسيطرة على مصر سياسيا لتسير في ركابها كل هذه الدول تريد عدم قيام مصر لسابق عهدها قبل انقلاب العسكر فتعمل جاهدة لإفساد المؤتمر لإبعاد مصر عن الطريق السوي لعلاج اهم مشاكلها المزمنة والمستفحلة منذ انقلاب يوليو 1952 . وجدت من واجبى الوطني والإنساني والأخلاقي دعوة كل المصريين الشرفاء والوطنيين للمشاركة في مؤتمر المصريين جميعا "مصريين ضد التمييز" ليعيش محمد ومرقص وكوهين وبهاء في سلام ووئام ومحبة وتعود صورة مصر المشرقة بالحب والوفاء والأمل . وللمجموعة أؤكد إنني معكم قلبا وقالبا كما أدعو لكم بالتوفيق والنجاح لأنكم بكل تأكيد " مصريين ضد التيار " تيار التعصب والتخلف والتأخر السائد في الشارع المصري فالدروس علمتنا أن السمك الحي يسبح ضد التيار
"فانتم أحياء بحبكم لمصر والمصريين جميعاًَ" .
لكم منى كل تحية واحترام وتقدير جميعاًَ
بقلم مدحت قلادة

No comments: