Sunday, December 16, 2007

مسيلمه النجار

ومازال زغلول النجار يستكمل مهمته الغير مقدسه فى إشعال الفتنه فى مصر فعندما وجد أن محاولته هووشريكه سليم العوا مع عمرو أديب فى قناة اوربت لم تفجر الفتنه التى يحلم بها ويستعد لها هو ومريديه من ذوى العقول الملوثه ولم يستجب أحد لتحريضهم بعد هذه الحلقه المخزيه من بر نامج عمروأديب ، يبدو أنه قرر تصعيد الأمور بنفسه علانية ودون تجميل أوتخفيف وكأنه فى سباق مع الزمن فقد ظهر خلال اسبوعين فى برنامج جمال عنايت على الأوربت وايضا على صفحات جريدة الفجر الأسبوعيه الخاصه ليلقى بقنبلته التى عبأها بتخاريفه المريضه وكوابيسه المتخلفه ويعلن بكلثقه ودون خوف من أى تكذيب او اتهام من اى جهه او شخص وبالفم المليان (ان الأقباط لهم تشكيل عصابى لتنصير المسلمين بقيادة احد رجال الدين المسيحيين والذى ذكره بالأسم بل وحدد ايضا الموقع الجغرافى الذى تحتكره العصابه فى الصحراء المصريه من عدة فيلات وبالطبع يحرسها رجال مدججون بالسلاح لتجرى عملية التنصير بهدوء ويقوم رجال الأعمال المسيحيين بالنفاق على هذه العمليات وتمويل الأغراءات ومنها بالطبع شحن هؤلاء المساكين المغرر بهم الى الدول الصليبيه التى تشارك بالطبع فى استقبال هؤلاء المحررين لتباركهم وتكيد بهم الأسلام )وفى الحقيقه انالاادرى هل انتهت القوانين فى مصر ؟!!

هل اصبح من حق اى شخص حاقد مخرف أنيطلق الأتهامات جزافا ويلقى قنابل مثل هذه لتفجير الأوضاع فى هذاالبلد المبتلى بهذه النوعيه من الأفاقين ان مايقوله هذا الزغلول اخطر ممايفعله اى ارهابى لأن الأرهابى يقتل فردا او عدة افراد اماهذا فهو يحرض المسلمين على قتل واحراق جميع المسيحيين فى مصر والا فماهورد فعل المسلم البسيط عندمايجد هذا المخرب وهويملأ شاشات الفضائيات العربيه والصحف القوميه والحزبيه والخاصه ويتسلم الجوائز من القاده العرب على جهله الناصع ويجده يتحدث بهذه الثقه لدرجة تحديد اسماء ومواقع ولم يبق الا ان يذهب لتصويرمايحدث هناك صوت وصوره ليذيعه على الفضائيات بل ويتهم الأمن المصرىبأنه يتستر على عمليات التنصيرهذه وتمر الأيام والأسابيع دون اى ردفعل رسمى لنفى مايقوله مسيلمة عصرنا ولانجد حتى اى بيان من الأزهر ليتبرأمن هذاالرجل ، دعك من اصدقائه من الزبانيه امثال سليم العوا ومحمد عماره وغيرهم فهم يفركون ايديهم سعادة وهم يرون قنبلة كبيرهم وهى تنفجر فى المجتمع المصرى وتنتشر شظاياها ملوثة الجميع دون رد رسمى وبالطبع فهم مطمئنون فكماحدث مع محمد عماره من قبل بعد ماقاله باستحلال دماء واموال الأقباط فقد تم حفظ البلاغات التى قدمت في هومازال يكتب فى الصحف بل بقد تم ترقيته ليكتب فى الأهرام اسبوعيا مع الأخبار ويظهر فى الفضائيات اكثرمماكان كان تصرفا صحيحا من المستشارنجيب جبرائيل ان يتقدم ببلاغ ضد مسيلمة الكذاب بأسم الباباشنوده ولكن يجب تصعيد الموقف لأعلى المستويات داخلياوخارجيا ولايمرالموضوع مرور الكرام بل ويكسب مسيلمه شعبية بين المتطرفين بأنه يتهم من يريد ولايجرؤ احد على مساءلته ومن المهزل أن تجد اسماء هذاالمسيلمه وتابعه العوا على البيان الذى ظهرمنذ شهور للحوارمع علماءالمسيحيه وبالطبع انخدع الجميع ولم يلحظوا هذين الأسمين لذا يجب فضحهما بين جميع علماء الغرب الذين ردواعلى هذاالبيان بالترحاب

واطلب من اخوتى الأقباط المصريين كمسلم مصرى احب بلدى ودينى وجميع الأديان ان يتم توثيق مايقوله هؤلاء الأفاقون من العوا ومسيلمه النجاروعماره وغيرهم بالصوت والصوره ويتم ابلاغ العالم كله بمايقولونه كى يتم فضحهم ومنعهم من زيارة البلدان المتقدمه حتى لايتفاخروا كمايفعلون حاليا بأنهم يواجهون المسيحيين فى بلادهم ويهزمونهم كمايدعى مسيلمه النجار وامثاله واخيرا ارجوأن تحدث صحوة للعداله الغائبه فى مصر ويتم جرجرة هذا الكذاب الى النيابه لتبدأمحاسبته على جرائمه وتخريفاته حتى لاتنلع الفتنه التى لن تبقى ولن تذرولكن اين رجال الدعاه الذين يعلنون فى كل مناسبه انهم وسطيون ومعتدلون لماذالم نسمع لهم صوتا ؟!

أين عمرو خالد وأين خالد الجندى وأين المفتى وشيخ الأزهر وأين القرضاوى لماذا لم يقل احدهم كلمة حق فيما سمعوه او قرأوه لأن من يسكت عن قول الحق عند الفتنه فهو مشارك فيها وشكرا

احمد الأسوانى

aahmed239@maktoob.com

الحوار المتمدن - العدد: 2131 - 2007 / 12 / 16

No comments: