أصدرت حركة " مصريون ضد التعذيب " الخميس الماضي بيانها التأسيسي للحركة, من أجل انتشار الحركة بين أوساط المجتمع المصري بالتوقيع على البيان.
بدأ البيان بالاعتراف بأنّ جريمة التعذيب تعد أبشع جريمة منذ ميلاد مصطلح السلطة, ومشيراً أنّ هذه الجريمة هي من ترتكبها الجهات الرسمية أو تسمح بارتكابها أو تتغاضى عنها، متسلحة في ذلك بكل ما لها من قوة وسلطان وجبروت، ليس فقط ضد الإنسان الأعزل الضعيف الذي لا حول له ولا قوة لمواجهة هذا الجبروت والطغيان، وإنما أيضا ضد المجتمع كله من خلال ترويعه وضمان انصياعه خوفا من التعرض لنفس المصير.
كما أشار البيان أنّ التعذيب لم يعد مخالفة من قبل بعض الضباط المصابين بمرض السادية والتمتع بمشاهدة معاناة الغير – على حد وصفهم – ولا قضية قانونية تحل بإحكام الصياغة القانونية للنصوص أو قضية مهنية تحل ببرامج تدريب جيدة الإعداد
بدأ البيان بالاعتراف بأنّ جريمة التعذيب تعد أبشع جريمة منذ ميلاد مصطلح السلطة, ومشيراً أنّ هذه الجريمة هي من ترتكبها الجهات الرسمية أو تسمح بارتكابها أو تتغاضى عنها، متسلحة في ذلك بكل ما لها من قوة وسلطان وجبروت، ليس فقط ضد الإنسان الأعزل الضعيف الذي لا حول له ولا قوة لمواجهة هذا الجبروت والطغيان، وإنما أيضا ضد المجتمع كله من خلال ترويعه وضمان انصياعه خوفا من التعرض لنفس المصير.
كما أشار البيان أنّ التعذيب لم يعد مخالفة من قبل بعض الضباط المصابين بمرض السادية والتمتع بمشاهدة معاناة الغير – على حد وصفهم – ولا قضية قانونية تحل بإحكام الصياغة القانونية للنصوص أو قضية مهنية تحل ببرامج تدريب جيدة الإعداد
بل يعد مخالفة سياسة قمعية تنتهجها وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بشكل منتظم ومستمر ضد المواطنين.. وإنها قضية نظام حكم تصادمت مصالحه مع مصالح الغالبية العظمى من المواطنين فاختار سياسة الحديد والنار للتعامل معهم..
وفي النهاية أوضح البيان السياسة العامة للحركة وتفاعلهم في ثلاث بنود تكون هي ملتقى لكل المصريين:
1.
وفي النهاية أوضح البيان السياسة العامة للحركة وتفاعلهم في ثلاث بنود تكون هي ملتقى لكل المصريين:
1.
المؤمنين إيمانا راسخا بأن الحياة بكرامة هي حق لكل البشر وأن حقوق الإنسان هي شأن كل المواطنين وليست فقط ملكا لشريحة متخصصة وأن لكل مواطن الحق في معرفتها والتمتع بها وتملك سبل الدفاع عنها.
2.
2.
والمؤمنين بأن مناهضة التعذيب لا تكتمل دون العمل على انتزاع الحقوق الديمقراطية وإرساء مبادئ حقوق الإنسان مجتمعة وعلى رأسها الحق في التنظيم والاجتماع والتعبير والعقيدة.
3.
3.
والمتوافقين على السعي إلى مناهضة التعذيب واحترام حقوق الإنسان لكل المواطنين بدون استثناء أو تمييز بكافة السبل الديمقراطية والسلمية، بداية من كشف الأسباب التي تستخدم زورا وبهتانا تبريرا له، مرورا بدعم ضحاياه بكل السبل المتاحة والعمل على تغيير التشريعات التي تستخدم لحمايته وانتهاء بملاحقة مرتكبيه داخل وخارج البلاد والعمل على أن يحاسبوا على ما ارتكبوه من جرائم التعذيب.. التي لا تسقط بالتقادم
محمد يحيى أبوشنب
No comments:
Post a Comment