بغداد (رويترز) - قضى العراقيون طيلة نهار احتفالات رأس السنة خارج منازلهم حيث قاموا بشراء الكعك والبالونات وزينات خاصة بالحفلات وملابس جديدة للاحتفال بالعطلة على أمل أن يكون عام 2008 أكثر سلاما.
وقال كثير من سكان بغداد انهم يعتزمون الاحتفال بليلة رأس السنة بشكل ملائم للمرة الاولى منذ سنوات مع تراجع العنف في العاصمة بعد سنوات من الصراع الطائفي.
وقالت براء (30 عاما) بينما كانت تحمل علبة كبيرة مليئة بالكعك اشترته من متجر الطاحونة في حي الكرادة بوسط بغداد "قررنا أنا وصديقاتي وابنة عمي التجمع في منزلي للاحتفال."
واضافت "حاولنا العام الماضي التجمع أيضا لكن ابن عمي قتل عشية رأس السنة. ان شاء الله ستمضي الامور على ما يرام هذا العام."
ومثل كثير من العراقيين قالت انها ستفتقد أفرادا غائبين من العائلة مثل أخيها وهو من بين نحو مليوني عراقي هاجروا الى خارج البلاد.
وقالت "ان شاء الله سيعم السلام هذا العام.. سيعود الذين سافروا الى الخارج."
وخرج قيس منصور وهو كاهن كاثوليكي يبلغ من العمر 70 عاما من المتجر حاملا حلوى في كيسين من البلاستيك للاطفال الذين يأتون الى كنيسته بعد ظهر يوم الاثنين.
وقال "سنتلو الصلوات شكرا لله على أننا لا نزال على قيد الحياة ونسأله أن يكون العام القادم أفضل.. وأن يتحسن الوضع ..أن يكون أكثر أمنا وسلاما.
"نأمل أن تتفق الاحزاب السياسية العام القادم على أننا كلنا بشر .. على أن نحترم بعضنا .. وأن نعيش في سلام."
وشهد العراق تراجعا كبيرا في مستوى العنف على مدى الشهور الستة الماضية غير أن الهجمات لم تتوقف. وقتل انتحاري هاجم بسيارة ملغومة نقطة تفتيش قرب مدرسة في منطقة الطارمية شمالي بغداد يوم الاثنين 11 شخصا بينهم خمسة أطفال.
غير أن المتاجر عاودت فتح أبوابها كما بات قلب بغداد يضج بالحركة مجددا الان بشكل لم يشهده منذ أوائل عام 2005 عندما اندلعت أسوأ أعمال العنف الطائفية.
وزينت بعض المتاجر واجهاتها الزجاجية بكتابات بالقطن مثل " مرحبا 2008" أو "عام جديد سعيد". وعلقت متاجر أخرى زينات بابا نويل وأشجار عيد الميلاد.
وفي متجر للزهور كان اياد عيسى (42 عاما) يشتري باقة ليقدمها لزوجته عشية رأس السنة.
وقال بينما كان يستعرض الزهور "لاننا نرى الامور تتحسن.. أحاول ادخال البهجة على اسرتي. قررت شراء زهور لزوجتي عشية رأس السنة لادخال السعادة واضفاء روح من التجديد."
وفي شارع اخر كان أبو وسام (42 عاما) يشتري قبعات خاصة بالاحتفالات من بائع متجول. وقال "أتمنى الافضل لكل العراقيين."
وفي متجر قريب كانت مجموعة من النساء يقمن بشراء ملابس لارتدائها في رأس السنة الجديدة.
وقالت أزهار (35 عاما) التي كانت تبحث عن حلة جديدة "انني مدعوة الليلة لحضور حفل زفاف. ثم سأذهب بعد ذلك مع زوجي لمنزل صديقنا من أجل الاحتفال... أتمنى أن يسود السلام .. ولا شيء اخر
وقال كثير من سكان بغداد انهم يعتزمون الاحتفال بليلة رأس السنة بشكل ملائم للمرة الاولى منذ سنوات مع تراجع العنف في العاصمة بعد سنوات من الصراع الطائفي.
وقالت براء (30 عاما) بينما كانت تحمل علبة كبيرة مليئة بالكعك اشترته من متجر الطاحونة في حي الكرادة بوسط بغداد "قررنا أنا وصديقاتي وابنة عمي التجمع في منزلي للاحتفال."
واضافت "حاولنا العام الماضي التجمع أيضا لكن ابن عمي قتل عشية رأس السنة. ان شاء الله ستمضي الامور على ما يرام هذا العام."
ومثل كثير من العراقيين قالت انها ستفتقد أفرادا غائبين من العائلة مثل أخيها وهو من بين نحو مليوني عراقي هاجروا الى خارج البلاد.
وقالت "ان شاء الله سيعم السلام هذا العام.. سيعود الذين سافروا الى الخارج."
وخرج قيس منصور وهو كاهن كاثوليكي يبلغ من العمر 70 عاما من المتجر حاملا حلوى في كيسين من البلاستيك للاطفال الذين يأتون الى كنيسته بعد ظهر يوم الاثنين.
وقال "سنتلو الصلوات شكرا لله على أننا لا نزال على قيد الحياة ونسأله أن يكون العام القادم أفضل.. وأن يتحسن الوضع ..أن يكون أكثر أمنا وسلاما.
"نأمل أن تتفق الاحزاب السياسية العام القادم على أننا كلنا بشر .. على أن نحترم بعضنا .. وأن نعيش في سلام."
وشهد العراق تراجعا كبيرا في مستوى العنف على مدى الشهور الستة الماضية غير أن الهجمات لم تتوقف. وقتل انتحاري هاجم بسيارة ملغومة نقطة تفتيش قرب مدرسة في منطقة الطارمية شمالي بغداد يوم الاثنين 11 شخصا بينهم خمسة أطفال.
غير أن المتاجر عاودت فتح أبوابها كما بات قلب بغداد يضج بالحركة مجددا الان بشكل لم يشهده منذ أوائل عام 2005 عندما اندلعت أسوأ أعمال العنف الطائفية.
وزينت بعض المتاجر واجهاتها الزجاجية بكتابات بالقطن مثل " مرحبا 2008" أو "عام جديد سعيد". وعلقت متاجر أخرى زينات بابا نويل وأشجار عيد الميلاد.
وفي متجر للزهور كان اياد عيسى (42 عاما) يشتري باقة ليقدمها لزوجته عشية رأس السنة.
وقال بينما كان يستعرض الزهور "لاننا نرى الامور تتحسن.. أحاول ادخال البهجة على اسرتي. قررت شراء زهور لزوجتي عشية رأس السنة لادخال السعادة واضفاء روح من التجديد."
وفي شارع اخر كان أبو وسام (42 عاما) يشتري قبعات خاصة بالاحتفالات من بائع متجول. وقال "أتمنى الافضل لكل العراقيين."
وفي متجر قريب كانت مجموعة من النساء يقمن بشراء ملابس لارتدائها في رأس السنة الجديدة.
وقالت أزهار (35 عاما) التي كانت تبحث عن حلة جديدة "انني مدعوة الليلة لحضور حفل زفاف. ثم سأذهب بعد ذلك مع زوجي لمنزل صديقنا من أجل الاحتفال... أتمنى أن يسود السلام .. ولا شيء اخر
No comments:
Post a Comment