دخلت مجموعة من المدونين المصريين الناشطين في الانترنت في منافسة مع مهرجان القاهرة السينمائي.
إذ يعتزم هؤلاء اقامة مهرجان خاص بهم على الهامش يعرضون فيه مقاطع فيديو لممارسات التعذيب التي تقوم بها اجهزة الامن المصرية.
ومع اقتراب مهرجان القاهرة، المقرر عقده في ديسمبر/ كانون الاول، يخطط هؤلاء المدونون لعرض افلامهم على الانترنت.
ويعتزمون ايضا تخصيص جوائز ساخرة من قبيل "السوط الذهبي" التي ستخصص، حسب قولهم، لابشع الاساءات التي يتعرض لها الناس على يد اجهزة الامن.
يشار إلى أن احد اشهر وابشع تلك الافلام القصيرة التي صورت بكاميرا تليفون محمول تظهر شرطيا وهو يعذب معتقلا بادخال عصا في شرجه.
وتقول منظمات لحقوق الانسان إن التعذيب منتشر على نطاق واسع في السجون ومراكز الشرطة في مصر
إذ يعتزم هؤلاء اقامة مهرجان خاص بهم على الهامش يعرضون فيه مقاطع فيديو لممارسات التعذيب التي تقوم بها اجهزة الامن المصرية.
ومع اقتراب مهرجان القاهرة، المقرر عقده في ديسمبر/ كانون الاول، يخطط هؤلاء المدونون لعرض افلامهم على الانترنت.
ويعتزمون ايضا تخصيص جوائز ساخرة من قبيل "السوط الذهبي" التي ستخصص، حسب قولهم، لابشع الاساءات التي يتعرض لها الناس على يد اجهزة الامن.
يشار إلى أن احد اشهر وابشع تلك الافلام القصيرة التي صورت بكاميرا تليفون محمول تظهر شرطيا وهو يعذب معتقلا بادخال عصا في شرجه.
وتقول منظمات لحقوق الانسان إن التعذيب منتشر على نطاق واسع في السجون ومراكز الشرطة في مصر
وتقول احدث التقارير من تلك المنظمات إن احد هؤلاء المدونين واسمه عبد الكريم سليمان ، والمسجون بسبب كتاباته الانتقادية على الانترنت، تعرض للضرب والسجن الانفرادي.
وتقول تلك المنظمات إن سليمان، المحكوم بالسجن لاربعة اعوام بتهم اهانة الاسلام وشتم الرئيس المصري حسني مبارك، قد وضع في الحبس الانفرادي.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إنها تسلمت رسالة من سليمان من داخل سجنه قال فيها إنه تعرض للضرب، ولم يقدم له الاكل والماء الكافي.
يشار إلى أن سليمان، وهو طالب حقوق سابق، قد نشر ثماني مقالات على الانترنت منذ عام 2004، هو اول شخص يحاكم في مصر على كتاباته في الانترنت.
وتعتبر منظمات حقوق الانسان الحكم على سليمان بمثابة مؤشر خطير على تدهور الحريات المدنية في مصر، الدولية العربية الاكبر بعدد سكانها.
يذكر ان محكمة في القاهرة كانت قد اصدرت في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني حكما بالحبس على اثنين من عناصر الشرطة المصرية بالحبس ثلاث سنوات بتهمة تعذيب سائق ميكروباص منذ سنتين في قضية هزت الرأي العام في مصر وفتحت ملف التعذيب في اقسام الشرطة المصرية، وحملت بصمات عصر الانترنت.
وصدر الحكم بحق كل من النقيب اسلام نبيه وامين الشرطة رضا فتحي اللذين القي القبض عليهما في شهر ديسمبر/ كانون الاول الماضي في اعقاب البث الواسع النطاق على مواقع المدونات المصرية للقطات فيديو تصور هتك المتهمين لعرض سائق الميكروباص عماد الكبير باستخدام عصا.
وفي وقت لاحق اتهم عماد الكبير كل من ضابط وأمين الشرطة بتعذيبه وضربه في قسم شرطة بولاق الدكرور الذي يعملان فيه، بسبب تدخله في خلاف بين مسؤولي الشرطة وأبن عمه
وتقول تلك المنظمات إن سليمان، المحكوم بالسجن لاربعة اعوام بتهم اهانة الاسلام وشتم الرئيس المصري حسني مبارك، قد وضع في الحبس الانفرادي.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إنها تسلمت رسالة من سليمان من داخل سجنه قال فيها إنه تعرض للضرب، ولم يقدم له الاكل والماء الكافي.
يشار إلى أن سليمان، وهو طالب حقوق سابق، قد نشر ثماني مقالات على الانترنت منذ عام 2004، هو اول شخص يحاكم في مصر على كتاباته في الانترنت.
وتعتبر منظمات حقوق الانسان الحكم على سليمان بمثابة مؤشر خطير على تدهور الحريات المدنية في مصر، الدولية العربية الاكبر بعدد سكانها.
يذكر ان محكمة في القاهرة كانت قد اصدرت في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني حكما بالحبس على اثنين من عناصر الشرطة المصرية بالحبس ثلاث سنوات بتهمة تعذيب سائق ميكروباص منذ سنتين في قضية هزت الرأي العام في مصر وفتحت ملف التعذيب في اقسام الشرطة المصرية، وحملت بصمات عصر الانترنت.
وصدر الحكم بحق كل من النقيب اسلام نبيه وامين الشرطة رضا فتحي اللذين القي القبض عليهما في شهر ديسمبر/ كانون الاول الماضي في اعقاب البث الواسع النطاق على مواقع المدونات المصرية للقطات فيديو تصور هتك المتهمين لعرض سائق الميكروباص عماد الكبير باستخدام عصا.
وفي وقت لاحق اتهم عماد الكبير كل من ضابط وأمين الشرطة بتعذيبه وضربه في قسم شرطة بولاق الدكرور الذي يعملان فيه، بسبب تدخله في خلاف بين مسؤولي الشرطة وأبن عمه
واظهرت لقطات الفيديو المجني عليه في القضية عماد الكبير ونصفه الاسفل عار ويداه مربوطتان خلف ظهره ورجلاه معلقتان في الهواء وهو يصرخ مستعطفا بينما ينتهك عرضه باستخدام عصا، فيما يقوم هؤلاء الذين يقومون بتعذيبه، والذين لم تظهر وجوههم، باذلاله.
ورغم ان هذا الحادث ليس الاول من نوعه على صعيد التعذيب في اقسام الشرطة الا انه يعد حادثا محوريا كونه قد ظهر الى العلن وذلك باستخدام التقنيات العصرية من كاميرات التليفون المحمول التي صورت اللقطات ومن ثم الى شاشات الكمبيوتر عبر مواقع المدونات ولما ناله من اهتمام من قبل الرأي العام ووسائل الاعلام.
كما سلط هذا الحادث الاضواء على قضايا التعذيب واعطى المدافعين عن حقوق الانسان في مصر من جماعات وافراد زخما قويا لمناهضة التعذيب على ايدى رجال الشرطة.
وتطالب جماعات حقوق الانسان بمحاكمة هؤلاء الذين يلجأون الى استخدام العنف او يسيئون استخدام سلطاتهم في الاجهزة الامنية
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد أضافت مصر لقائمتها لـ "أعداء الانترنت"، التي تشمل 31 دولة تمارس الرقابة على ما يقوله الناس على الانترنت، وتضايق من ينشر آراء ترفضها الدولة
ورغم ان هذا الحادث ليس الاول من نوعه على صعيد التعذيب في اقسام الشرطة الا انه يعد حادثا محوريا كونه قد ظهر الى العلن وذلك باستخدام التقنيات العصرية من كاميرات التليفون المحمول التي صورت اللقطات ومن ثم الى شاشات الكمبيوتر عبر مواقع المدونات ولما ناله من اهتمام من قبل الرأي العام ووسائل الاعلام.
كما سلط هذا الحادث الاضواء على قضايا التعذيب واعطى المدافعين عن حقوق الانسان في مصر من جماعات وافراد زخما قويا لمناهضة التعذيب على ايدى رجال الشرطة.
وتطالب جماعات حقوق الانسان بمحاكمة هؤلاء الذين يلجأون الى استخدام العنف او يسيئون استخدام سلطاتهم في الاجهزة الامنية
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد أضافت مصر لقائمتها لـ "أعداء الانترنت"، التي تشمل 31 دولة تمارس الرقابة على ما يقوله الناس على الانترنت، وتضايق من ينشر آراء ترفضها الدولة
BBC arabic
No comments:
Post a Comment