أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب ، النائب الأول، لرئيس حزب الجبهة الديمقراطية ، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان شخصية كاريزمية مؤثرة وكانت نواياه طيبة، لكن قدراته ورؤيته وأفكاره كانت محدودة.
وقال الدكتور يحيي الجمل رئيس الحزب في الندوة التي عقدها «الجبهة الديمقراطية» مساء أمس الأول تحت عنوان: «ماذا تبقي من ثورة يوليو؟» إن الثورة لم تحقق شيئا علي المستوي السياسي
وقال الدكتور يحيي الجمل رئيس الحزب في الندوة التي عقدها «الجبهة الديمقراطية» مساء أمس الأول تحت عنوان: «ماذا تبقي من ثورة يوليو؟» إن الثورة لم تحقق شيئا علي المستوي السياسي
، فيما قال الدكتور علي السلمي نائب رئيس الحزب، إنه لم يتبق من يوليو إلا المعتقلات والفساد وغياب الديمقراطية وانعدام المؤسسية والتدخل الأمني.
وأكد د. حسام عيسي، ممثل الحزب الناصري، أنه من الظلم تحميل ثورة يوليو جرائم اليوم، وتساءل: «عبدالناصر مات من كام سنة؟» مؤكدا أنه جاء في عصر «بناء مصر» ونحن الآن في عصر «بيع مصر».
وشهدت الندوة التي أدارها د. يحيي الجمل مناقشات ساخنة خاصة بعد إصرار د. حسام عيسي علي أن البناء لا يحدث بالديمقراطية مشيرا إلي أن أي ادعاء آخر يكشف عن «غلط تاريخي» مشددا علي أن الديمقراطية ليست شرطا للبناء ومستندا لتجارب الصين والاتحاد السوفيتي.
وقال أسامة الغزالي حرب: إن أخطر ما تبقي من يوليو هو النظام السلطواي الذي رسخ للسيطرة المطلقة للفرد الحاكم سواء كان اسمه جمال عبدالناصر أو السادات أو مبارك.
وأضاف: إن ملامح هذا النظام تتجلي في إحكام سيطرة الأمن و كبت الحريات والمجتمع المدني، ولفت إلي أن الثورة بقي منها بعض الإنجازات المادية كالسد العالي علاوة علي بعض المكتسبات المعنوية للعمال والفلاحين فيما تسربت منهم إنجازاتهم المادية مع الوقت.
وانتقد حرب ما تطرق إليه عيسي من عدم وجود علاقة بين البناء والديمقراطية مشددا علي أن خريطة العالم تؤكد عدم إمكانية الفصل بينهما مستشهدا بتجربة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية.
وقال د. يحيي الجمل إن تاريخ يوليو ليس فقط خطيرا بالنسبة لمصر ولكن بالنسبة للعالم الثالث كله وذهب إلي أن كلا من مصر والهند بدأتا معركة البناء معا ولكن ما تبقي من دولة نهرو هو دولة نووية ودولة ديمقراطية تمارس البحث العلمي وهو ما لم يلتفت إليه عبدالناصر معتمدا علي حواره المباشر مع الجماهير فاستطاعت الثورة تحقيق نتائج اجتماعية واقتصادية ولم تحقق شيئا علي المستوي السياسي.
واعتبر د. علي السلمي أن ما تبقي من ثورة يوليو هو سلبياتها واختفي منها دور مصر الإقليمي والقومي والدولي ومكتسبات الفلاح والعامل ودور القطاع العام، وأضاف أن الآفة الكبري لنظام يوليو كانت القضاء علي المؤسسية والأحزاب وضرب القوي الطبيعية بقوي مصطنعة.
وتدخل حضور الندوة بالتصفيق الحاد للسلمي
وأكد د. حسام عيسي، ممثل الحزب الناصري، أنه من الظلم تحميل ثورة يوليو جرائم اليوم، وتساءل: «عبدالناصر مات من كام سنة؟» مؤكدا أنه جاء في عصر «بناء مصر» ونحن الآن في عصر «بيع مصر».
وشهدت الندوة التي أدارها د. يحيي الجمل مناقشات ساخنة خاصة بعد إصرار د. حسام عيسي علي أن البناء لا يحدث بالديمقراطية مشيرا إلي أن أي ادعاء آخر يكشف عن «غلط تاريخي» مشددا علي أن الديمقراطية ليست شرطا للبناء ومستندا لتجارب الصين والاتحاد السوفيتي.
وقال أسامة الغزالي حرب: إن أخطر ما تبقي من يوليو هو النظام السلطواي الذي رسخ للسيطرة المطلقة للفرد الحاكم سواء كان اسمه جمال عبدالناصر أو السادات أو مبارك.
وأضاف: إن ملامح هذا النظام تتجلي في إحكام سيطرة الأمن و كبت الحريات والمجتمع المدني، ولفت إلي أن الثورة بقي منها بعض الإنجازات المادية كالسد العالي علاوة علي بعض المكتسبات المعنوية للعمال والفلاحين فيما تسربت منهم إنجازاتهم المادية مع الوقت.
وانتقد حرب ما تطرق إليه عيسي من عدم وجود علاقة بين البناء والديمقراطية مشددا علي أن خريطة العالم تؤكد عدم إمكانية الفصل بينهما مستشهدا بتجربة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية.
وقال د. يحيي الجمل إن تاريخ يوليو ليس فقط خطيرا بالنسبة لمصر ولكن بالنسبة للعالم الثالث كله وذهب إلي أن كلا من مصر والهند بدأتا معركة البناء معا ولكن ما تبقي من دولة نهرو هو دولة نووية ودولة ديمقراطية تمارس البحث العلمي وهو ما لم يلتفت إليه عبدالناصر معتمدا علي حواره المباشر مع الجماهير فاستطاعت الثورة تحقيق نتائج اجتماعية واقتصادية ولم تحقق شيئا علي المستوي السياسي.
واعتبر د. علي السلمي أن ما تبقي من ثورة يوليو هو سلبياتها واختفي منها دور مصر الإقليمي والقومي والدولي ومكتسبات الفلاح والعامل ودور القطاع العام، وأضاف أن الآفة الكبري لنظام يوليو كانت القضاء علي المؤسسية والأحزاب وضرب القوي الطبيعية بقوي مصطنعة.
وتدخل حضور الندوة بالتصفيق الحاد للسلمي
فيما وجه أحدهم حديثه محتدا لممثل الحزب الناصري حسام عيسي بقوله: «إنتوا بتتكلموا بعدما خربتوا البلد..؟» وهو ما لم يطقه عيسي الذي انسحب علي الفور من الندوة وأعاده د. السلمي.
وقال عبدالغفار شكر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع إن ثورة يوليو لم تكن نبتا شيطانيا حتي لو جاءت بشكل انقلاب عسكري وأنها استطاعت نقل المجتمع المصري من حالة ركود إلي نمو علي مستوي الاصلاح الزراعي وبناء السد العالي وتغيير التركيب الطبقي للمجتمع وقدمت للشعب مجموعة من المعايير للحكم علي نظام الحكم.
وانتقد شكر عدم إدراك عبدالناصر أهمية التوجه الديمقراطي مؤكدا أنه بعد هزيمة يونيو وفي اجتماع اللجنة التنفيذية العليا اقترح عبدالناصر قيام حزبين وهو ما رفضته اللجنة وهو دليل علي أن عبدالناصر أدرك بعد الهزيمة أهمية التعددية ولفت إلي أننا مازلنا نناضل ضد قوانين وضعت في عهد الثورة كقانون الجمعيات الأهلية مشددا علي أن تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة المقاومة من أجل استكمال البناء الديمقراطي وتداول السلطة وحرية الإعلام
وقال عبدالغفار شكر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع إن ثورة يوليو لم تكن نبتا شيطانيا حتي لو جاءت بشكل انقلاب عسكري وأنها استطاعت نقل المجتمع المصري من حالة ركود إلي نمو علي مستوي الاصلاح الزراعي وبناء السد العالي وتغيير التركيب الطبقي للمجتمع وقدمت للشعب مجموعة من المعايير للحكم علي نظام الحكم.
وانتقد شكر عدم إدراك عبدالناصر أهمية التوجه الديمقراطي مؤكدا أنه بعد هزيمة يونيو وفي اجتماع اللجنة التنفيذية العليا اقترح عبدالناصر قيام حزبين وهو ما رفضته اللجنة وهو دليل علي أن عبدالناصر أدرك بعد الهزيمة أهمية التعددية ولفت إلي أننا مازلنا نناضل ضد قوانين وضعت في عهد الثورة كقانون الجمعيات الأهلية مشددا علي أن تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة المقاومة من أجل استكمال البناء الديمقراطي وتداول السلطة وحرية الإعلام
مني أبوالنصر ٢٠/٧/٢٠٠٧
المصرى اليوم
No comments:
Post a Comment