وصفت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر أمس مصر بأنها دولة في أزمة وأن مخاوف الحكومة المصرية تجعلها تقمع المعارضة الإسلامية
وقالت: «إن هاجس الرئيس حسني مبارك من الإخوان المسلمين جعله يقمع التعددية الحزبية السياسية».
وأضافت أن المواجهة بين الإخوان المسلمين والحكومة تثير رعب ٧٩ مليون نسمة في أكبر دولة عربية ورعب أي مواطن يأمل في تحقيق تغيير ديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واصفة هذه المواجهة بأنها تشبه لعبة القط والفأر.
وأضافت أن المواجهة بين الإخوان المسلمين والحكومة تثير رعب ٧٩ مليون نسمة في أكبر دولة عربية ورعب أي مواطن يأمل في تحقيق تغيير ديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واصفة هذه المواجهة بأنها تشبه لعبة القط والفأر.
وأشارت الصحيفة إلي أن الولايات المتحدة تسعي الآن لتحقيق الاستقرار في المنطقة، أما الإصلاح خاصة أي شيء يتعلق بالإسلاميين فهو خارج الأجندة السياسية لواشنطن.
واستطردت الصحيفة أن انتصار حماس في فلسطين وفوز الإخوان المسلمين في انتخابات البرلمان المصري بـ٨٨ مقعدا، عندما تم التصويت دون تزوير، يؤكدان أن الإسلاميين في طريقهم لتحقيق سلسلة من الانتصارات، مما يفسر موجات القمع الحالية والتعديلات الدستورية الأخيرة التي تسعي جميعها إلي وقف تقدم الإخوان المسلمين.
وأضافت أن المظاهرات علي نقص المياه والإضرابات العمالية تؤكد أن مصر في أزمة ، واستطردت حتي مؤيدو الحكومة يؤكدون هذه الانتقادات. ونقلت عن الدكتور مصطفي الفقي قوله: «هذا حقيقي، هناك فساد في هذه البلاد وهناك ارتباط بين الثروة والسلطة، لكن الارتباط بين الدين والسياسة أكثر خطرا».
وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية تشتبه في حصول الإخوان المسلمين علي تمويل خارجي كما أنها قلقة من نظرة الإخوان المتعصبة تجاه إسرائيل، إضافة إلي أن حوالي عشرة ملايين قبطي في مصر قلقون من وضعهم في ظل حكم إسلامي.
وأضافت الصحيفة أن أكبر الانتقادات الموجهة للجماعة تتعلق بمدي امتلاكها لبرنامج سياسي واضح خلف شعارها «الإسلام هو الحل».
وأشارت الصحيفة إلي أن الرئيس حسني مبارك يعارض ويقاوم إنشاء تعددية حزبية قوية
واستطردت الصحيفة أن انتصار حماس في فلسطين وفوز الإخوان المسلمين في انتخابات البرلمان المصري بـ٨٨ مقعدا، عندما تم التصويت دون تزوير، يؤكدان أن الإسلاميين في طريقهم لتحقيق سلسلة من الانتصارات، مما يفسر موجات القمع الحالية والتعديلات الدستورية الأخيرة التي تسعي جميعها إلي وقف تقدم الإخوان المسلمين.
وأضافت أن المظاهرات علي نقص المياه والإضرابات العمالية تؤكد أن مصر في أزمة ، واستطردت حتي مؤيدو الحكومة يؤكدون هذه الانتقادات. ونقلت عن الدكتور مصطفي الفقي قوله: «هذا حقيقي، هناك فساد في هذه البلاد وهناك ارتباط بين الثروة والسلطة، لكن الارتباط بين الدين والسياسة أكثر خطرا».
وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية تشتبه في حصول الإخوان المسلمين علي تمويل خارجي كما أنها قلقة من نظرة الإخوان المتعصبة تجاه إسرائيل، إضافة إلي أن حوالي عشرة ملايين قبطي في مصر قلقون من وضعهم في ظل حكم إسلامي.
وأضافت الصحيفة أن أكبر الانتقادات الموجهة للجماعة تتعلق بمدي امتلاكها لبرنامج سياسي واضح خلف شعارها «الإسلام هو الحل».
وأشارت الصحيفة إلي أن الرئيس حسني مبارك يعارض ويقاوم إنشاء تعددية حزبية قوية
ونقلت عن دبلوماسي غربي قوله: «نظريا هو يرغب في نظام حزبي قوي لكن الممارسة العملية تؤكد أنه يدمر ويقمع أي شخص يبدو قويا
عن الجارديان
فتحية الدخاخني ٢٠/٧/٢٠٠٧
المصرى اليوم
No comments:
Post a Comment