لندن (رويترز) - قال بير شتيج مولر وزير خارجية الدنمرك يوم الثلاثاء ان البطالة في شمال أفريقيا والشرق الاوسط والتغير المناخي يهددان باثارة الاضطراب على عتبات أوروبا.
ويقول صناع سياسة وعلماء ومحللون ان البلدان الفقيرة ستكون الأكثر تضررا من جراء ارتفاع درجة حرارة كوكب الارض الذي يؤدي الى التصحر ونقص المياه لان هذه البلدان هي الاقل قدرة على التكيف.
وقال مولر ان مشكلات من بينها ضغوط الهجرة قد تمتد الى أوروبا من شمال أفريقيا والشرق الاوسط حيث تتزايد أعداد العاطلين عن العمل ممن تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و20 عاما.
وتابع مولر الذي كان يتحدث في مؤتمر عن التغير المناخي في تشاتام هاوس في لندن قائلا ان تلك الفئة العمرية هي التي "تسببت في الثورة الفرنسية والثورة الروسية والثورة النازية."
وأضاف "اننا نتجه حقيقة نحو مشكلات في شمال أفريقيا والشرق الاوسط. واذا أضيفت كذلك المشكلة المناخية فان ذلك سيكون وصفة للاضطرابات في المستقبل."
وكان جوك ستيراب قائد القوات المسلحة البريطانية حذر أمس الاثنين من أن التغير المناخي قد يؤدي الى اضعاف الدول الى درجة تفككها ويؤدي الى كوارث انسانية كبيرة أو استغلال من جانب جماعات مسلحة.
وقال ستيراب لمركز أبحاث تشاتام هاوس في لندن "ان الامر يبدو لي كسكب البنزين على حريق."
واستشهد مولر بالنموذج الدنمركي الناجح لاستغلال الطلب العالمي المتزايد على طاقة الرياح التي كانت في جانب منها وسيلة لمعالجة مشكلة التغير المناخي للبرهنة على أنه يمكن للعالم مكافحة درجة حرارة الكوكب وتحقيق أرباح.
وقال "لا تزال هناك فرصة للتحرك للحيلولة دون وقوع كارثة عالمية. هناك فرصة لان يربح الجميع. في الدنمرك لا تلتقي الاهداف الاقتصادية والبيئية وحسب وانما تعزز أيضا بعضها البعض.
ويقول صناع سياسة وعلماء ومحللون ان البلدان الفقيرة ستكون الأكثر تضررا من جراء ارتفاع درجة حرارة كوكب الارض الذي يؤدي الى التصحر ونقص المياه لان هذه البلدان هي الاقل قدرة على التكيف.
وقال مولر ان مشكلات من بينها ضغوط الهجرة قد تمتد الى أوروبا من شمال أفريقيا والشرق الاوسط حيث تتزايد أعداد العاطلين عن العمل ممن تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و20 عاما.
وتابع مولر الذي كان يتحدث في مؤتمر عن التغير المناخي في تشاتام هاوس في لندن قائلا ان تلك الفئة العمرية هي التي "تسببت في الثورة الفرنسية والثورة الروسية والثورة النازية."
وأضاف "اننا نتجه حقيقة نحو مشكلات في شمال أفريقيا والشرق الاوسط. واذا أضيفت كذلك المشكلة المناخية فان ذلك سيكون وصفة للاضطرابات في المستقبل."
وكان جوك ستيراب قائد القوات المسلحة البريطانية حذر أمس الاثنين من أن التغير المناخي قد يؤدي الى اضعاف الدول الى درجة تفككها ويؤدي الى كوارث انسانية كبيرة أو استغلال من جانب جماعات مسلحة.
وقال ستيراب لمركز أبحاث تشاتام هاوس في لندن "ان الامر يبدو لي كسكب البنزين على حريق."
واستشهد مولر بالنموذج الدنمركي الناجح لاستغلال الطلب العالمي المتزايد على طاقة الرياح التي كانت في جانب منها وسيلة لمعالجة مشكلة التغير المناخي للبرهنة على أنه يمكن للعالم مكافحة درجة حرارة الكوكب وتحقيق أرباح.
وقال "لا تزال هناك فرصة للتحرك للحيلولة دون وقوع كارثة عالمية. هناك فرصة لان يربح الجميع. في الدنمرك لا تلتقي الاهداف الاقتصادية والبيئية وحسب وانما تعزز أيضا بعضها البعض.
فمن بين كل ثلاثة توربينات لتوليد الكهرباء من الرياح في العالم هناك توربين من انتاج الدنمرك
كما سلط وزير الخارجية الدنمركي الضوء على التحرك العالمي الناجح لتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تلحق الضرر بطبقة الاوزون.
وقال انها قصة نجاح يمكن انجازها. يمكننا أيضا عمل الشي نفسه مع ثاني أكسيد الكربون
وقال انها قصة نجاح يمكن انجازها. يمكننا أيضا عمل الشي نفسه مع ثاني أكسيد الكربون
No comments:
Post a Comment