تصاعدت حدة الاضطرابات العمالية في هيئتي النقل العام ومترو الأنفاق بالقاهرة أمس الخميس، احتجاجاً علي تدهور الأوضاع المالية للعاملين، وتعنت إدارتي الهيئتين في صرف الحوافز والمكافآت الشهرية.
وانتقلت احتجاجات عمال هيئة النقل العام إلي عدة «جراجات» جديدة في الجيزة والقاهرة، منها: الأميرية والسواح وجسر السويس وإمبابة، إضافة إلي جراجي نصر وفتح بمدينة نصر، اللذين انطلقت منهما الإضرابات، ليرتفع بذلك عدد المضربين عن العمل في الهيئة إلي أكثر من ٥ آلاف عامل.
وفي المقاب،ل ردت قوات الأمن المركزي علي الاحتجاجات العمالية بقسوة، حيث قامت بضرب العمال المضربين في جراج نصر بالعصي في الساعة الرابعة من فجر أمس، وذلك في محاولة لتفريق الأعداد الغفيرة للمضربين، كما هددوا العمال بالحبس في حال عدم عودتهم إلي العمل.
وخلال التعامل الأمني مع المضربين تعدي بعض رجال الشرطة علي محررة ومصور «المصري اليوم» وحاولوا مصادرة الكاميرا الخاصة بالصحيفة.
ورفض المضربون بياناً أصدره المهندس صلاح فرج رئيس الهيئة، أعلن فيه أنه تمت الاستجابة إلي أكثر من ٩٠% من مطالب العمال، واصفين إياه بـ «البيان الكاذب».
وفي جهاز تشغيل مترو الأنفاق اعتصم نحو ٤٠٠ عامل بمقر محطة حسني مبارك، احتجاجاً علي تدهور أوضاعهم المالية ومماطلة الإدارة في تنفيذ قرارات وزير النقل بشأن زيادة الحوافز والأرباح. وطالب المعتصمون «المنتمون لأربع شرائح في الجهاز» بزيادة الحوافز وصرف بدل نقدي عن كل يوم عمل، أسوة بالسائقين.
من جانبه، وافق المهندس مجدي العزب، رئيس جهاز مترو الأنفاق، علي معظم مطالب العمال، وقال لـ «المصري اليوم»: سأتقدم الأسبوع المقبل بطلب لوزارة المالية لزيادة الموارد المالية للعاملين بالجهاز.
وفي السياق ذاته، واصل عمال شركتي «تراست» في السويس و«المنصورة ـ إسبانيا» في الدقهلية اعتصامهم للأسبوع الثاني علي التوالي، فيما احتج خفراء شركة كفرالزيات بالغربية علي خصم ٢٥ جنيهاً من رواتبهم الشهرية، بينما رفض عمال شركة بولفارا للغزل في الإسكندرية تسلم أرباح الأسهم التي كان مقرراً صرفها أمس. بعد تحديدها بمبلغ ٢٣ قرشاً عن كل سهم
وانتقلت احتجاجات عمال هيئة النقل العام إلي عدة «جراجات» جديدة في الجيزة والقاهرة، منها: الأميرية والسواح وجسر السويس وإمبابة، إضافة إلي جراجي نصر وفتح بمدينة نصر، اللذين انطلقت منهما الإضرابات، ليرتفع بذلك عدد المضربين عن العمل في الهيئة إلي أكثر من ٥ آلاف عامل.
وفي المقاب،ل ردت قوات الأمن المركزي علي الاحتجاجات العمالية بقسوة، حيث قامت بضرب العمال المضربين في جراج نصر بالعصي في الساعة الرابعة من فجر أمس، وذلك في محاولة لتفريق الأعداد الغفيرة للمضربين، كما هددوا العمال بالحبس في حال عدم عودتهم إلي العمل.
وخلال التعامل الأمني مع المضربين تعدي بعض رجال الشرطة علي محررة ومصور «المصري اليوم» وحاولوا مصادرة الكاميرا الخاصة بالصحيفة.
ورفض المضربون بياناً أصدره المهندس صلاح فرج رئيس الهيئة، أعلن فيه أنه تمت الاستجابة إلي أكثر من ٩٠% من مطالب العمال، واصفين إياه بـ «البيان الكاذب».
وفي جهاز تشغيل مترو الأنفاق اعتصم نحو ٤٠٠ عامل بمقر محطة حسني مبارك، احتجاجاً علي تدهور أوضاعهم المالية ومماطلة الإدارة في تنفيذ قرارات وزير النقل بشأن زيادة الحوافز والأرباح. وطالب المعتصمون «المنتمون لأربع شرائح في الجهاز» بزيادة الحوافز وصرف بدل نقدي عن كل يوم عمل، أسوة بالسائقين.
من جانبه، وافق المهندس مجدي العزب، رئيس جهاز مترو الأنفاق، علي معظم مطالب العمال، وقال لـ «المصري اليوم»: سأتقدم الأسبوع المقبل بطلب لوزارة المالية لزيادة الموارد المالية للعاملين بالجهاز.
وفي السياق ذاته، واصل عمال شركتي «تراست» في السويس و«المنصورة ـ إسبانيا» في الدقهلية اعتصامهم للأسبوع الثاني علي التوالي، فيما احتج خفراء شركة كفرالزيات بالغربية علي خصم ٢٥ جنيهاً من رواتبهم الشهرية، بينما رفض عمال شركة بولفارا للغزل في الإسكندرية تسلم أرباح الأسهم التي كان مقرراً صرفها أمس. بعد تحديدها بمبلغ ٢٣ قرشاً عن كل سهم
كتب محمد عزوز ومني ياسين والمحافظات «المصري اليوم» ٤/٥/٢٠٠٧
No comments:
Post a Comment