أدلى السوريون اليوم بأصواتهم في استفتاء على ولاية ثانية مدتها سبع سنوات للرئيس بشار الأسد، المرشح الوحيد في الاستفتاء.
وكان مجلس الشعب قد اقر بالإجماع ترشيح بشار الأسد البالغ من العمر 41 عاما لولاية ثانية وفي غياب أية منافسة أو معارضة فاعلة سيتولى الأسد رئاسة سورية حتى عام 2014.
وأعلنت المعارضة عن مقاطعتها للاستفتاء وقال المحامي حسن عبد العظيم ،الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم أغلبية أحزاب المعارضة، "إن أية انتخابات حقيقية تتطلب وجود أكثر من مرشح" وأضاف إن مطالب المعارضة بتعديل النظام الانتخابي تم تجاهلها من قبل السلطة".
ويحق لأكثر من 12 مليون سوري المشاركة في الاستفتاء.
وقالت وكالة الإنباء الفرنسية إن مراسليها قد تجولوا في صناديق الاقتراع في العاصمة دمشق، التي افتتحت أبوابها الساعة السابعة صباحا التوقيت المحلي، لم يلاحظوا وجود إقبال يذكر على صناديق الاقتراع.
كما لم يلاحظوا وجود ستائر على غرفة التصويت السرية.
وكان بشار الأسد قد وصل إلى سدة الحكم في سورية عام 2000 بعد شهر من وفاة والده حافظ الأسد الذي حكم سورية دون منافس لثلاثة عقود.
وكانت نتائج الاستفتاء الذي جرى على تولي بشار الأسد عام 2000 تأييد حوالي 97 بالمائة من الناخبين.
وقد أعقب تولي بشار الأسد فترة قصيرة من تخفيف القبضة الأمنية على الحراك السياسي والذي أطلق عليه اسم "ربيع دمشق" وانتهى بسرعة بعد قيام السلطة بحملة سياسية وأمنية ضد رموز المعارضة وألقت القبض على 10 من نشطاء المعارضة ،من بينهم عضوا مجلس الشعب رياض سيف ومأمون الحمصي وحكمت عليهما بالسجن 5 سنوات بعد تجريدهما من الحصانة البرلمانية.
وشنت دمشق العام الماضي حملة جديدة لكبح المعارضين وألقي القبض على نشطاء سياسيين بارزين وصدرت ضدهم أحكام بالسجن لعدة أعوام لانتقادهم سياسة الحكومة تجاه لبنان والمطالبة بإصلاحات سياسية.
كما تميزت فترة حكم بشار الأسد بتردي العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب المعارضة السورية القوية للغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على سوريا عام 2004.
كما أجبرت سورية على سحب قواتها من لبنان عام 2005 بعد عشرين عاما من الوجود العسكري والأمني فيه في أعقاب اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري.
كما تردت العلاقات السورية من كل من السعودية ومصر في صيف عام 2006 بسبب تصريحات للأسد تهجم فيها على عدد من القادة العرب بسبب موقفهم من الحرب بين إسرائيل وحزب الله العام الماضي
وكان مجلس الشعب قد اقر بالإجماع ترشيح بشار الأسد البالغ من العمر 41 عاما لولاية ثانية وفي غياب أية منافسة أو معارضة فاعلة سيتولى الأسد رئاسة سورية حتى عام 2014.
وأعلنت المعارضة عن مقاطعتها للاستفتاء وقال المحامي حسن عبد العظيم ،الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم أغلبية أحزاب المعارضة، "إن أية انتخابات حقيقية تتطلب وجود أكثر من مرشح" وأضاف إن مطالب المعارضة بتعديل النظام الانتخابي تم تجاهلها من قبل السلطة".
ويحق لأكثر من 12 مليون سوري المشاركة في الاستفتاء.
وقالت وكالة الإنباء الفرنسية إن مراسليها قد تجولوا في صناديق الاقتراع في العاصمة دمشق، التي افتتحت أبوابها الساعة السابعة صباحا التوقيت المحلي، لم يلاحظوا وجود إقبال يذكر على صناديق الاقتراع.
كما لم يلاحظوا وجود ستائر على غرفة التصويت السرية.
وكان بشار الأسد قد وصل إلى سدة الحكم في سورية عام 2000 بعد شهر من وفاة والده حافظ الأسد الذي حكم سورية دون منافس لثلاثة عقود.
وكانت نتائج الاستفتاء الذي جرى على تولي بشار الأسد عام 2000 تأييد حوالي 97 بالمائة من الناخبين.
وقد أعقب تولي بشار الأسد فترة قصيرة من تخفيف القبضة الأمنية على الحراك السياسي والذي أطلق عليه اسم "ربيع دمشق" وانتهى بسرعة بعد قيام السلطة بحملة سياسية وأمنية ضد رموز المعارضة وألقت القبض على 10 من نشطاء المعارضة ،من بينهم عضوا مجلس الشعب رياض سيف ومأمون الحمصي وحكمت عليهما بالسجن 5 سنوات بعد تجريدهما من الحصانة البرلمانية.
وشنت دمشق العام الماضي حملة جديدة لكبح المعارضين وألقي القبض على نشطاء سياسيين بارزين وصدرت ضدهم أحكام بالسجن لعدة أعوام لانتقادهم سياسة الحكومة تجاه لبنان والمطالبة بإصلاحات سياسية.
كما تميزت فترة حكم بشار الأسد بتردي العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب المعارضة السورية القوية للغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على سوريا عام 2004.
كما أجبرت سورية على سحب قواتها من لبنان عام 2005 بعد عشرين عاما من الوجود العسكري والأمني فيه في أعقاب اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري.
كما تردت العلاقات السورية من كل من السعودية ومصر في صيف عام 2006 بسبب تصريحات للأسد تهجم فيها على عدد من القادة العرب بسبب موقفهم من الحرب بين إسرائيل وحزب الله العام الماضي
ويواجه الأسد تحديات فورية إذ من المتوقع أن يقر مجلس الأمن تشكيل محكمة دولية لمحاكمة المشتبه في تورطهم في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 .
وقالت الحكومة السورية إن المحكمة أداة أمريكية تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا ومعاقبتها بسبب موقفها المؤيد للفلسطينيين ودعمها لحزب الله اللبناني.
وانتقد رياض الترك المعارض السوري البارز في مقابلة مع رويترز تعامل سورية مع لبنان.
والأداء الاقتصادي نقطة رئيسية أيضا في إستراتيجية الأسد، لكن صادرات النفط تنخفض كما تؤدي الخدمات التي تقدمها الدولة والقطاع العام إلى زيادة العجز في الميزانية الذي يمثل بالفعل أربعة في المائة من إجمالي الناتج المحلي
وقالت الحكومة السورية إن المحكمة أداة أمريكية تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا ومعاقبتها بسبب موقفها المؤيد للفلسطينيين ودعمها لحزب الله اللبناني.
وانتقد رياض الترك المعارض السوري البارز في مقابلة مع رويترز تعامل سورية مع لبنان.
والأداء الاقتصادي نقطة رئيسية أيضا في إستراتيجية الأسد، لكن صادرات النفط تنخفض كما تؤدي الخدمات التي تقدمها الدولة والقطاع العام إلى زيادة العجز في الميزانية الذي يمثل بالفعل أربعة في المائة من إجمالي الناتج المحلي
بتصرف عن هيئة الاذاعة البريطانية 27/5/2007
No comments:
Post a Comment