فسر الإعلامي حافظ المرازي اهتمام الناس في مصر بالأخبار العربية والعالمية أكثر من المحلية بأنه نوع من الهروب نظرا لعدم قدرتهم علي تغيير شيء في الداخل. وقال إنه يوجد في مصر حاليا هامش حرية يسمح بظهور إعلام محلي في إشارة إلي القناة الفضائية الجديدة التي يرأسها المرازي والتي ستركز علي أخبار مصر المحلية.
وخلال الحلقة النقاشية التي عقدت بالجامعة الأمريكية أمس الأول، مع الدكتورة مني مكرم عبيد الأستاذة بالجامعة، أكد المرازي وجود اختلافات في كل شيء بين الإعلام في الدول الحرة والإعلام في الدول النامية، مشيرا إلي استخدامنا في مصر كلمة هامش الحرية التي تستبدل في الدول الحرة بسقف الحرية عند الحديث عن الحرية.
وقال: إن الإعلام الغربي يسمي الرأي العام في العالم العربي «الشارع العربي» لافتا إلي أن ذلك يوضح قناعتهم في الغرب، بأن الحكام في العالم العربي في ناحية والمحكومين في ناحية أخري، وبالتالي تجد «رجال شارع» و«رجال سرايا».
وأضاف أن الصحافة في الدول غير الديمقراطية ليست سلطة رابعة لأن السلطة التنفيذية تحتل المراكز الثلاثة الأولي في إشارة إلي هيمنة السلطة التنفيذية علي السلطتين التشريعية والقضائية.
أما الدكتورة مني مكرم عبيد فقد أوضحت أنه رغم أن الرقابة لم تعد سياسة سارية حاليا في مصر، فإنه لاتزال هناك خطوط حمراء واضحة، وأنه رغم اختلاف أنماط ملكية وسائل الإعلام الآن فإن الدولة أو أشخاصا قريبين منها هم المالكون لها.
وقالت: إنه قد تحدث نقاشات بين رجال الدين والعلمانيين، ولكن لا توجد نقاشات بين رجال الدين وبعضهم البعض لأنهم يحاولون إظهار أنفسهم كجبهة واحدة.
وأضافت أن الفضائيات العربية تهبط بالسياسة إلي مستوي الترفيه، حيث تكون الخلافات والمشادات بين أطراف مختلفة هي كل ما نشاهده علي هذه القنوات.
ورغم ذلك، قالت مني مكرم عبيد: إن الإعلام المصري يتحسن، وأن الفضائيات ساعدت فعلا علي زيادة الوعي السياسي بالتجربة الديمقراطية في المنطقة بدول مثل موريتانيا، وتوقعت أن يؤثر ذلك علي السياسات المحلية علي المدي الطويل بمساعدة الناس علي الفهم
وخلال الحلقة النقاشية التي عقدت بالجامعة الأمريكية أمس الأول، مع الدكتورة مني مكرم عبيد الأستاذة بالجامعة، أكد المرازي وجود اختلافات في كل شيء بين الإعلام في الدول الحرة والإعلام في الدول النامية، مشيرا إلي استخدامنا في مصر كلمة هامش الحرية التي تستبدل في الدول الحرة بسقف الحرية عند الحديث عن الحرية.
وقال: إن الإعلام الغربي يسمي الرأي العام في العالم العربي «الشارع العربي» لافتا إلي أن ذلك يوضح قناعتهم في الغرب، بأن الحكام في العالم العربي في ناحية والمحكومين في ناحية أخري، وبالتالي تجد «رجال شارع» و«رجال سرايا».
وأضاف أن الصحافة في الدول غير الديمقراطية ليست سلطة رابعة لأن السلطة التنفيذية تحتل المراكز الثلاثة الأولي في إشارة إلي هيمنة السلطة التنفيذية علي السلطتين التشريعية والقضائية.
أما الدكتورة مني مكرم عبيد فقد أوضحت أنه رغم أن الرقابة لم تعد سياسة سارية حاليا في مصر، فإنه لاتزال هناك خطوط حمراء واضحة، وأنه رغم اختلاف أنماط ملكية وسائل الإعلام الآن فإن الدولة أو أشخاصا قريبين منها هم المالكون لها.
وقالت: إنه قد تحدث نقاشات بين رجال الدين والعلمانيين، ولكن لا توجد نقاشات بين رجال الدين وبعضهم البعض لأنهم يحاولون إظهار أنفسهم كجبهة واحدة.
وأضافت أن الفضائيات العربية تهبط بالسياسة إلي مستوي الترفيه، حيث تكون الخلافات والمشادات بين أطراف مختلفة هي كل ما نشاهده علي هذه القنوات.
ورغم ذلك، قالت مني مكرم عبيد: إن الإعلام المصري يتحسن، وأن الفضائيات ساعدت فعلا علي زيادة الوعي السياسي بالتجربة الديمقراطية في المنطقة بدول مثل موريتانيا، وتوقعت أن يؤثر ذلك علي السياسات المحلية علي المدي الطويل بمساعدة الناس علي الفهم
كتب نادين قناوي 26/5/2007
المصرى اليوم
No comments:
Post a Comment