تنتخب الجمعية العامة بالامم المتحدة في وقت لاحق الخميس مجلسا جديد لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة.
ومن المقرر أن ينتخب أعضاء الجمعية العامة الـ 192 أربع عشرة دولة لعضوية المجلس الذي يتألف من 47 عضوا.
وتأسس مجلس حقوق الانسان في مارس عام 2006 ليحل محل مفوضية حقوق الانسان التي فقدت مصداقيتها وكانت مسيسة إلى حد كبير، وكان أحد الاهداف من إنشاءه إبعاد الدول ذات السجلات الاسوأ في حقوق الانسان عن عضويته.
وستكون مهمة المجلس تعزيز حقوق الانسان حول العالم، لكن يدور جدل حول المسألة لان بعض الدول المرشحة لها تاريخ من القمع السياسي.
وكانت منظمات معنية بحقوق الانسان قد دعت الجمعية العامة إلى رفض منح مقاعد لكل من روسيا البيضاء ومصر وقطر وأنجولا بسبب سجلاتها السيئة.
وتبنى المجلس العام الماضي ثمانية قرارات تنتقد إسرائيل بسبب أعمالها العسكرية في الاراضي الفلسطينية ولبنان. وكانت الدولة الوحيدة الاخرى التي تعرضت للنقد هي السودان.
وتسعى كل من مصر وأنجولا ومدغشقر وجنوب أفريقيا للحصول على مقاعد أفريقيا الاربعة، فيما ترشحت الهند وإندونيسيا والفلبين وقطر لنيل مقاعد آسيا الاربعة.
وكانت 19 جمعية ومنظمة لحقوق الانسان قد ناشدت الجمعية العامة الاثنين عدم قبول ترشح مصر بدعوى أن حكومتها لها سجل "مليء بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان تمارس على نطاق واسع منذ سنوات طويلة".
كما قال تقرير صدر في وقت سابق من الشهر الجاري عن منظمتين معنيتين بمراقبة أوضاع حقوق الانسان هما "يو إن وتش" و "فريدم هاوس"، إن أنجولا وروسيا البيضاء ومصر وقطر "أنظمة شمولية لها سجلات سلبية فيما يتعلق بعمليات الاقتراع في الامم المتحدة (حول قضايا حقوق الانسان) وليست مؤهلة لان تصبح أعضاء بالمجلس".
وكانت زيمبابوي قد اختيرت الاسبوع الماضي لرئاسة مفوضية الامم المتحدة للتنمية المستدامة رغم انتهاجها سياسة إصلاح زراعي أدت إلى عدم قدرة البلاد على توفير الغذاء اللازم لاطعام مواطنيها
ومن المقرر أن ينتخب أعضاء الجمعية العامة الـ 192 أربع عشرة دولة لعضوية المجلس الذي يتألف من 47 عضوا.
وتأسس مجلس حقوق الانسان في مارس عام 2006 ليحل محل مفوضية حقوق الانسان التي فقدت مصداقيتها وكانت مسيسة إلى حد كبير، وكان أحد الاهداف من إنشاءه إبعاد الدول ذات السجلات الاسوأ في حقوق الانسان عن عضويته.
وستكون مهمة المجلس تعزيز حقوق الانسان حول العالم، لكن يدور جدل حول المسألة لان بعض الدول المرشحة لها تاريخ من القمع السياسي.
وكانت منظمات معنية بحقوق الانسان قد دعت الجمعية العامة إلى رفض منح مقاعد لكل من روسيا البيضاء ومصر وقطر وأنجولا بسبب سجلاتها السيئة.
وتبنى المجلس العام الماضي ثمانية قرارات تنتقد إسرائيل بسبب أعمالها العسكرية في الاراضي الفلسطينية ولبنان. وكانت الدولة الوحيدة الاخرى التي تعرضت للنقد هي السودان.
وتسعى كل من مصر وأنجولا ومدغشقر وجنوب أفريقيا للحصول على مقاعد أفريقيا الاربعة، فيما ترشحت الهند وإندونيسيا والفلبين وقطر لنيل مقاعد آسيا الاربعة.
وكانت 19 جمعية ومنظمة لحقوق الانسان قد ناشدت الجمعية العامة الاثنين عدم قبول ترشح مصر بدعوى أن حكومتها لها سجل "مليء بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان تمارس على نطاق واسع منذ سنوات طويلة".
كما قال تقرير صدر في وقت سابق من الشهر الجاري عن منظمتين معنيتين بمراقبة أوضاع حقوق الانسان هما "يو إن وتش" و "فريدم هاوس"، إن أنجولا وروسيا البيضاء ومصر وقطر "أنظمة شمولية لها سجلات سلبية فيما يتعلق بعمليات الاقتراع في الامم المتحدة (حول قضايا حقوق الانسان) وليست مؤهلة لان تصبح أعضاء بالمجلس".
وكانت زيمبابوي قد اختيرت الاسبوع الماضي لرئاسة مفوضية الامم المتحدة للتنمية المستدامة رغم انتهاجها سياسة إصلاح زراعي أدت إلى عدم قدرة البلاد على توفير الغذاء اللازم لاطعام مواطنيها
17 /5/2007 - BBC عن
No comments:
Post a Comment