Sunday, April 17, 2011

الحركات الثورية تعتبر تصريحات «الدولة الدينية» ردة إخوانية.. وتطالب الجماعة بـ«الاعتذار» للشعب

أكد شباب الحركات الثورية أن التصريحات التى أطلقها الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وسعد الحسينى القيادى بالجماعة أوقعت الإخوان فى «مأزق» مع المجتمع، مطالبين المرشد العام للجماعة بالاعتذار إلى الشعب عن هذه التصريحات، التى تعلى من شأن مفهوم الإسلاموفوبيا «حسب قولهم».

وقال خالد السيد، عضو ائتلاف شباب الثورة: «هذه التصريحات صدرت من قيادات الجناح المحافظ داخل الجماعة الذى يمثل الأغلبية ويوصف بأنه (ضيق الأفق)».

وأضاف: «التصريحات تعد ردة إلى الوراء وتكذب الدعاية الأخيرة للجماعة التى أشارت فيها إلى التزامها بالدولة المدنية واحترام مؤسسات الدولة، كما تزيد من شكوك القوى السياسية وشباب الثورة فى نوايا الجماعة»، لافتاً إلى أن التصريحات تعبر عن تنامى مفهوم الإسلاموفوبيا وتزيد من مخاوف المواطنين وتقلل تفاعلهم مع التيارات الإسلامية ودعا الجماعة إلى الاعتذار للشعب عن تلك التصريحات حتى لا تتزايد المخاوف منهم.

ورفض اتحاد شباب الثورة تصريحات قيادات الإخوان المسلمين، معتبرين إياها «كاشفة لزيف» الجماعة فى تعاملها السياسى طوال السنوات الماضية وقال محمد سعيد، عضو الائتلاف: «إن المرشد وقيادات الجماعة أكدوا فى أكثر من تصريح عدم تطلعهم للحكم، إلا أن تصريح الدكتور محمود عزت، نائب المرشد كشف رؤيتهم الحقيقية لمفهوم الدولة الحديثة»، مؤكداً أن التصريحات أوقعتهم فى مأزق حقيقى مع المجتمع بكامله قبل القوى السياسية والحزبية وأضاف سعيد: «لن نؤيدهم فى أى انتخابات مقبلة وسنقف ضدهم بمرشحين أقوياء».

وطالب ائتلاف شباب الاستقرار لجنة شؤون الأحزاب بعدم الموافقة على حزب الحرية والعدالة الذى أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن تأسيسه، وقال الائتلاف فى بيان له، أمس، إن تصريحات الدكتور محمود عزت، نائب المرشد وسعد الحسينى القيادى بالجماعة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن الحزب وقيادات الجماعة تحكمهم نزعة دينية متطرفة.

ولفت الائتلاف ـ فى بيان أصدره أمس ـ إلى ضرورة أن تتوحد القوى السياسية وأحزاب المعارضة وحركات شباب الثورة فى جبهة وطنية لمواجهة التيارات الدينية المتطرفة التى تريد هدم مؤسسات الدولة، كما طالب الائتلاف المجلس العسكرى بإصدار مرسوم بقانون يجرم استخدام الشعارات الدينية فى العمل السياسى

محمود رمزى - المصرى اليوم

No comments: