استفتاء الغد
عزيزتى المواطنة، عزيزى المواطن.. بعد جدل ونقاش الأيام الماضية حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية وعلى الرغم من قصر الفترة الزمنية، التى أتيحت لنا لتكوين رأينا بوعى، نحتاج اليوم جميعا إلى التقاط الأنفاس كى يتمكن كل منا من تحديد موقفه إما بنعم أو بلا.
حسنا يفعل الإعلام المصرى بالامتناع اليوم عن تناول التعديلات الدستورية وحسنا فعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتوجيه تعليمات بذات المضمون إلى وسائل الإعلام.
وأتمنى على الأحزاب والقوى السياسية التى لها مواقف معلنة من الاستفتاء أن تتمنع خلال الساعات المقبلة عن تنظيم مؤتمرات جماهيرية أو لقاءات عامة تؤثر من خلالها على آراء المواطنين، كما ينبغى على الكتاب والمفكرين والشخصيات العامة الذين سيشاركون اليوم فى ندوات أو محاضرات عامة ويتطرقون بها إلى الاستفتاء أن يعمدوا إلى الطرح الموضوعى لموقفى نعم ولا دون إبداء تفضيل شخصى أو انحياز إلى هذا أو ذاك. والهدف من ذلك هو أن يتاح لنا كمواطنين مساحة زمنية كافية (24 ساعة) لكى نختلى بأنفسنا، ونرى ما يمليه علينا العقل والضمير من موقف بالغد.
أدعوكم جميعا إلى المشاركة بكثافة فى الاستفتاء، فنحن أمام أول اختبار ديمقراطى بعد ثورة 25 يناير العظيمة وأصواتنا لن تزور وإرادتنا لن يتم التحايل عليها. المشاركة بأعداد كبيرة هى حق مصر علينا ونحن نخطو خطواتنا الأولى على الدرب الطويل لبناء دولة ومجتمع الديمقراطية والعدالة.
مشاركة المواطنين هى الضمانة الأهم لحماية ثورة 25 يناير والدفاع عن مكتسباتها الديمقراطية ودفعها قدما. فأعظم الدساتير دفاعا عن الحريات وأفضل المؤسسات والإجراءات عدالة ونزاهة والتزاما بتداول السلطة وحكم القانون لا تكفى دون مشاركة واعية ومستمرة من قبل المواطنين لحماية الديمقراطية.
أدعوكم إلى المشاركة دون خوف ودون تردد ومع كامل الاحترام والتسامح للرأى الآخر، وأدعو القوى السياسية إلى الالتزام بالطرح المسئول دون تخوين للمختلف مع موقفها.
فلن ترتب موافقة الأغلبية على التعديلات الدستورية ولا رفضها لها كارثة محققة وسنواصل جميعا كمواطنين بعد الاستفتاء وبغض النظر عن نتيجته النهائية السعى والاجتهاد لبناء مصر الجديدة. دعونا نثق فى أن أى اختبار ديمقراطى يعتمد على آلية التصويت ينتج فى الأغلب الأعم رأيا للأغلبية ورأيا للأقلية وأن المطلوب منا هو احترام النتيجة النهائية والعمل وفقا لها دون تمييز بين فائز وخاسر، فالفائز الوحيد بعد الاختبارات الديمقرطية هو الوطن الذى نحبه جميعا.
أدعوكم إلى المشاركة بفاعلية لضمان أن يجرى الاستفتاء دون تجاوزات أو خروقات تقلل من نزاهته أو من مصداقية نتيجته النهائية. علينا أن نساعد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمشاركتنا كناخبين ومراقبين ومتابعين لسير عملية الاستفتاء فى الحيلولة دون حدوث أى تجاوزات وبغض النظر عن المتسببين بها.
أدعوكم أخيرا إلى الاحتفاء بيوم غد، يوم أول اختبار ديمقراطى فى مصر ثورة 25 يناير
حسنا يفعل الإعلام المصرى بالامتناع اليوم عن تناول التعديلات الدستورية وحسنا فعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتوجيه تعليمات بذات المضمون إلى وسائل الإعلام.
وأتمنى على الأحزاب والقوى السياسية التى لها مواقف معلنة من الاستفتاء أن تتمنع خلال الساعات المقبلة عن تنظيم مؤتمرات جماهيرية أو لقاءات عامة تؤثر من خلالها على آراء المواطنين، كما ينبغى على الكتاب والمفكرين والشخصيات العامة الذين سيشاركون اليوم فى ندوات أو محاضرات عامة ويتطرقون بها إلى الاستفتاء أن يعمدوا إلى الطرح الموضوعى لموقفى نعم ولا دون إبداء تفضيل شخصى أو انحياز إلى هذا أو ذاك. والهدف من ذلك هو أن يتاح لنا كمواطنين مساحة زمنية كافية (24 ساعة) لكى نختلى بأنفسنا، ونرى ما يمليه علينا العقل والضمير من موقف بالغد.
أدعوكم جميعا إلى المشاركة بكثافة فى الاستفتاء، فنحن أمام أول اختبار ديمقراطى بعد ثورة 25 يناير العظيمة وأصواتنا لن تزور وإرادتنا لن يتم التحايل عليها. المشاركة بأعداد كبيرة هى حق مصر علينا ونحن نخطو خطواتنا الأولى على الدرب الطويل لبناء دولة ومجتمع الديمقراطية والعدالة.
مشاركة المواطنين هى الضمانة الأهم لحماية ثورة 25 يناير والدفاع عن مكتسباتها الديمقراطية ودفعها قدما. فأعظم الدساتير دفاعا عن الحريات وأفضل المؤسسات والإجراءات عدالة ونزاهة والتزاما بتداول السلطة وحكم القانون لا تكفى دون مشاركة واعية ومستمرة من قبل المواطنين لحماية الديمقراطية.
أدعوكم إلى المشاركة دون خوف ودون تردد ومع كامل الاحترام والتسامح للرأى الآخر، وأدعو القوى السياسية إلى الالتزام بالطرح المسئول دون تخوين للمختلف مع موقفها.
فلن ترتب موافقة الأغلبية على التعديلات الدستورية ولا رفضها لها كارثة محققة وسنواصل جميعا كمواطنين بعد الاستفتاء وبغض النظر عن نتيجته النهائية السعى والاجتهاد لبناء مصر الجديدة. دعونا نثق فى أن أى اختبار ديمقراطى يعتمد على آلية التصويت ينتج فى الأغلب الأعم رأيا للأغلبية ورأيا للأقلية وأن المطلوب منا هو احترام النتيجة النهائية والعمل وفقا لها دون تمييز بين فائز وخاسر، فالفائز الوحيد بعد الاختبارات الديمقرطية هو الوطن الذى نحبه جميعا.
أدعوكم إلى المشاركة بفاعلية لضمان أن يجرى الاستفتاء دون تجاوزات أو خروقات تقلل من نزاهته أو من مصداقية نتيجته النهائية. علينا أن نساعد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمشاركتنا كناخبين ومراقبين ومتابعين لسير عملية الاستفتاء فى الحيلولة دون حدوث أى تجاوزات وبغض النظر عن المتسببين بها.
أدعوكم أخيرا إلى الاحتفاء بيوم غد، يوم أول اختبار ديمقراطى فى مصر ثورة 25 يناير
بقلم:عمرو حمزاوي - الشروق
No comments:
Post a Comment