نيويورك تايمز:الإخوان لم يرغبوا في إحداث ثورة.
. ويحاولون الآن السيطرة على الشارع
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن مصر ما بعد مبارك تشهد حضورا واسعا من جانب الإسلاميين بشكل عام، خاصة جماعة الاخوان المسلمين التي تبدو وكأنها تدخل في شراكة ضمنية مع القيادة العسكرية التي تدير مصر حاليا.
وأشارت الصحيفة في تقرير كتبه مراسلها في القاهرة مايكل سلاكمان إلى أن النشطاء الشباب الذين لا يحملون أيديولوجيا معينة والذين قاموا بالثورة باتوا الآن بعيدون نسبيا على،الأقل في الوقت الحالي، في قيادة القوى السياسية في مرحلة ما بعد الثورة وابعاد مبارك.
وقال سلاكمان إنه كما كان متوقعا، فقد برزت جماعة الاخوان التي تعد التيار المعارض الأبرز والأكثر تنظيما كتيار يبحث عن السلطة والظهور بعد التخلص من مبارك، ولكن الغريب في الأمر والذي أدهش الكثيرين هو ذلك الرابط الذي يربط الجماعة بالجيش.
ونقلت الصحيفة عن إليجا زروان المحلل في مجموعة الأزمات الدولية قوله: إن هناك دليل واضح على وجود شئ ما أشبه بالصفقة بين الجيش والاخوان، وتفسير ذلك يمكن أن يكون في رغبة الجيش في احلال حالة استقرار وهدوء في الشارع حاليا، وبوجود اتفاق بينه وبين الاخوان يمكنه تجنب نزول أكثر من 100 ألف مواطن إلى الشارع.
وتابعت الصحيفة بالقول إن هناك حالة قلق عام في مصر من تصاعد الظهور الاسلامي والخطاب الديني الموجه في الوقت الذي يبتعد فيه شباب الثوره عن دفة القيادة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في بدايات الثورة كان موقف الاخوان هو الرافض لتلك الحركة الاحتجاجية الشعبية تجاه نظام مبارك، ولم تقحم الجماعة نفسها في الثورة إلا بعد أن بات من الواضح نجاح الثوار في تحقيق نتائج ايجابية في الضغط على النظام.
ونقلت الصحيفة عن زروان قوله إن الجماعة لم تكن راغبة في تلك الثورة، فهي بطبيعتها ليست حركة ثورية، أما الآن فانها تحاول الظهور والمشاركة ولكن بحذر مع ايمانهم بأنه من الممكن الحصول على مساحة أكبر في الساحة المصرية.
وأشارت الصحيفة في تقرير كتبه مراسلها في القاهرة مايكل سلاكمان إلى أن النشطاء الشباب الذين لا يحملون أيديولوجيا معينة والذين قاموا بالثورة باتوا الآن بعيدون نسبيا على،الأقل في الوقت الحالي، في قيادة القوى السياسية في مرحلة ما بعد الثورة وابعاد مبارك.
وقال سلاكمان إنه كما كان متوقعا، فقد برزت جماعة الاخوان التي تعد التيار المعارض الأبرز والأكثر تنظيما كتيار يبحث عن السلطة والظهور بعد التخلص من مبارك، ولكن الغريب في الأمر والذي أدهش الكثيرين هو ذلك الرابط الذي يربط الجماعة بالجيش.
ونقلت الصحيفة عن إليجا زروان المحلل في مجموعة الأزمات الدولية قوله: إن هناك دليل واضح على وجود شئ ما أشبه بالصفقة بين الجيش والاخوان، وتفسير ذلك يمكن أن يكون في رغبة الجيش في احلال حالة استقرار وهدوء في الشارع حاليا، وبوجود اتفاق بينه وبين الاخوان يمكنه تجنب نزول أكثر من 100 ألف مواطن إلى الشارع.
وتابعت الصحيفة بالقول إن هناك حالة قلق عام في مصر من تصاعد الظهور الاسلامي والخطاب الديني الموجه في الوقت الذي يبتعد فيه شباب الثوره عن دفة القيادة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في بدايات الثورة كان موقف الاخوان هو الرافض لتلك الحركة الاحتجاجية الشعبية تجاه نظام مبارك، ولم تقحم الجماعة نفسها في الثورة إلا بعد أن بات من الواضح نجاح الثوار في تحقيق نتائج ايجابية في الضغط على النظام.
ونقلت الصحيفة عن زروان قوله إن الجماعة لم تكن راغبة في تلك الثورة، فهي بطبيعتها ليست حركة ثورية، أما الآن فانها تحاول الظهور والمشاركة ولكن بحذر مع ايمانهم بأنه من الممكن الحصول على مساحة أكبر في الساحة المصرية.
- الدستور
No comments:
Post a Comment