بالفيديو.. شهود: هدم تمثال الأسد في درعا و15 قتيلاً بالصنمين
قال شهود عيون لـCNN أن الآلاف توجهوا إلى مركز المحافظ في مدينة درعا، حيث قاموا جرى إحراق صورة كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد، كما هدموا تمثالا لوالده، حافظ الأسد، ولكنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مبنى نادي الضباط المقابل لمركز المحافظ، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وقال الشاهد الذي طلب التعريف عن نفسه باسم "عبدالله" فقط: "هناك قتلى وجرحى في الأرض لكننا اضطررنا للفرار."
وأضاف عبدالله أن عدداً من معارفه في مدينة الصنمين القريبة أبلغوه بوجود 15 قتيلاً سقطوا خلال محاولة السكان السير باتجاه درعا، وأن الجيش يطوق الصنمين بالكامل.
ونزل آلاف من السوريين إلى الشوارع الجمعة، في مختلف مدن البلاد، احتجاجاً على ما يجري في مدينة درعا الجنوبية، وأكد شهود عيان لـCNN بالعربية وجود حشود في دمشق وحمص ودير الزور والرقة، بينما وصف المحامي السوري والناشط هيثم المالح الوضع في سوريا بأنه "برميل بارود قد ينفجر بأي لحظة."
وقال المالح الذي اعتقل لسنوات بسبب معارضته وأفرجت عنه السلطات بعفو عام قبل أيام لـCNN بالعربية: سوريا اليوم أشبه ببرميل بارود، وقد ينفجر في أي لحظة، وما يحصل كرة ثلج صغيرة، وهي ستكبر مع التدحرج، ونحن كجزء من العالم العربي."
وأضاف: "السلطة بيدها مفتاح التغيير إذا شاءت، وإلا ستذهب الأمور للتغيير الكامل، ما يجري في سوريا لا يحتمل، نحن نتعرض لقمع وتسلط وقهر السلطات الأمنية ولدينا بطالة تتجاوز 30 في المائة، بينما يعيش 60 في المائة تحت خط الفقر."
لفت المالح إلى أن مظاهرات تجري في دير الزور، حيث قامت الشرطة بتوقيف أطفال، وتابع: "في الشام خرج الناس من المسجد الأموي، ولكن مجموعات من البلطجية هاجمتهم داخل المسجد وبدأت تهتف بالروح بالدم نفديك يا بشار (الأسد،) فاضطر المتظاهرون للسير باتجاه ساحة المرجة، وهناك اعترضتهم الشرطة وجرى ضربهم."
ورأى المالح أن السلطات السورية لا يمكنها مساومة الشعب على العيش بأمان لأن ما يجري في سوريا "ليس أمناً، وإنا رعب من السلطة، إذ لدينا أكثر من خمسة آلاف معتقل رأي."
وختم المالح بالقول: "الناس ستستمر بالاحتجاج ولن تتوقف قبل رؤية أمور فعلية على الأرض، نحن ضد العنف وإراقة الدماء ونريد حلولاً سلمية، وإذا ماذا قد يحصل إذا لم تستجب السلطة لذلك؟ هذا هو السؤال الكبير."
من جانبه، قال هيثم مناع، عضو اللجنة العربية لحقوق الإنسان، لـCNN بالعربية: "مشكلتنا في دمشق هي في تجميع المظاهرات، لأن الأمن يستغل واقع أن المتجمعين يتحركون في مجموعات صغيرة، ما يسهل اختراقهم من قبل الأمن الذي يقوم بإرسال عناصر بلباس مدني ترفع الصور والشعارات المؤيدة للأسد والنظام."
وأضاف: "في الرقة، قام النظام بمنع إمام البلدة من تأدية خطبة الجمعة، وجاء إمام آخر حض الناس على عدم التظاهر، ولكن الناس لم تستمع له، وخرجوا باتجاه دوار النعيم في المدينة، وهناك هاجمتهم الشرطة وسقط جرحى وعدد من المعتقلين."
وفي اللاذقية، قال مناع إنه قد جرت مظاهرات في شارع الشيخ ضاهر، وفي حمص خرجت مظاهرات في ثلاثة مساجد، وأضاف: "لكن المشكلة أن الأعداد التي كانت بالمئات تعرضت للاختراق والحصار. أما في درعا، فالسكان سيحولون البلدة القديمة إلى ما يسمى بـ'منطقة محررة بالكامل' عبر طرد كل العناصر الأمنية والغريبة منها."
ولفت مناع إلى أن ما يجري في سوريا الآن "هو كباش بيننا وبين السلطة، وكل ما جاء بالأمس على لسان (مستشارة الرئيس السوري) بثينة شعبان هو ضبابي وملغوم لأنه يحمل أكثر من تفسير، ويمكن للنظام بكل سهولة التراجع عنه."
ومن درعا، التي كانت المركز الأساسي للتحركات، قال شهود عيان إن عشرات الآلاف تجمعوا من كافة قرى المحافظة دعماً
وقال الشاهد الذي طلب التعريف عن نفسه باسم "عبدالله" فقط: "هناك قتلى وجرحى في الأرض لكننا اضطررنا للفرار."
وأضاف عبدالله أن عدداً من معارفه في مدينة الصنمين القريبة أبلغوه بوجود 15 قتيلاً سقطوا خلال محاولة السكان السير باتجاه درعا، وأن الجيش يطوق الصنمين بالكامل.
ونزل آلاف من السوريين إلى الشوارع الجمعة، في مختلف مدن البلاد، احتجاجاً على ما يجري في مدينة درعا الجنوبية، وأكد شهود عيان لـCNN بالعربية وجود حشود في دمشق وحمص ودير الزور والرقة، بينما وصف المحامي السوري والناشط هيثم المالح الوضع في سوريا بأنه "برميل بارود قد ينفجر بأي لحظة."
وقال المالح الذي اعتقل لسنوات بسبب معارضته وأفرجت عنه السلطات بعفو عام قبل أيام لـCNN بالعربية: سوريا اليوم أشبه ببرميل بارود، وقد ينفجر في أي لحظة، وما يحصل كرة ثلج صغيرة، وهي ستكبر مع التدحرج، ونحن كجزء من العالم العربي."
وأضاف: "السلطة بيدها مفتاح التغيير إذا شاءت، وإلا ستذهب الأمور للتغيير الكامل، ما يجري في سوريا لا يحتمل، نحن نتعرض لقمع وتسلط وقهر السلطات الأمنية ولدينا بطالة تتجاوز 30 في المائة، بينما يعيش 60 في المائة تحت خط الفقر."
لفت المالح إلى أن مظاهرات تجري في دير الزور، حيث قامت الشرطة بتوقيف أطفال، وتابع: "في الشام خرج الناس من المسجد الأموي، ولكن مجموعات من البلطجية هاجمتهم داخل المسجد وبدأت تهتف بالروح بالدم نفديك يا بشار (الأسد،) فاضطر المتظاهرون للسير باتجاه ساحة المرجة، وهناك اعترضتهم الشرطة وجرى ضربهم."
ورأى المالح أن السلطات السورية لا يمكنها مساومة الشعب على العيش بأمان لأن ما يجري في سوريا "ليس أمناً، وإنا رعب من السلطة، إذ لدينا أكثر من خمسة آلاف معتقل رأي."
وختم المالح بالقول: "الناس ستستمر بالاحتجاج ولن تتوقف قبل رؤية أمور فعلية على الأرض، نحن ضد العنف وإراقة الدماء ونريد حلولاً سلمية، وإذا ماذا قد يحصل إذا لم تستجب السلطة لذلك؟ هذا هو السؤال الكبير."
من جانبه، قال هيثم مناع، عضو اللجنة العربية لحقوق الإنسان، لـCNN بالعربية: "مشكلتنا في دمشق هي في تجميع المظاهرات، لأن الأمن يستغل واقع أن المتجمعين يتحركون في مجموعات صغيرة، ما يسهل اختراقهم من قبل الأمن الذي يقوم بإرسال عناصر بلباس مدني ترفع الصور والشعارات المؤيدة للأسد والنظام."
وأضاف: "في الرقة، قام النظام بمنع إمام البلدة من تأدية خطبة الجمعة، وجاء إمام آخر حض الناس على عدم التظاهر، ولكن الناس لم تستمع له، وخرجوا باتجاه دوار النعيم في المدينة، وهناك هاجمتهم الشرطة وسقط جرحى وعدد من المعتقلين."
وفي اللاذقية، قال مناع إنه قد جرت مظاهرات في شارع الشيخ ضاهر، وفي حمص خرجت مظاهرات في ثلاثة مساجد، وأضاف: "لكن المشكلة أن الأعداد التي كانت بالمئات تعرضت للاختراق والحصار. أما في درعا، فالسكان سيحولون البلدة القديمة إلى ما يسمى بـ'منطقة محررة بالكامل' عبر طرد كل العناصر الأمنية والغريبة منها."
ولفت مناع إلى أن ما يجري في سوريا الآن "هو كباش بيننا وبين السلطة، وكل ما جاء بالأمس على لسان (مستشارة الرئيس السوري) بثينة شعبان هو ضبابي وملغوم لأنه يحمل أكثر من تفسير، ويمكن للنظام بكل سهولة التراجع عنه."
ومن درعا، التي كانت المركز الأساسي للتحركات، قال شهود عيان إن عشرات الآلاف تجمعوا من كافة قرى المحافظة دعماً
للمتظاهرين في المدينة.
No comments:
Post a Comment