سرقة وتدمير 800 قطعة أثرية مصرية من مخزن تعرض للسطو يوم 29 يناير
القاهرة (رويترز) - أعلن المجلس الاعلى للاثار بمصر أن 800 قطعة أثرية تعرضت للسرقة أو التدمير بمخزن
متحفي في شبه جزيرة سيناء يوم 29 يناير كانون الثاني خلال الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكم الرئيس
المصري السابق حسني مبارك.
وكان المجلس أعلن في الثالث من فبراير شباط الماضي أن مسلحين استغلوا الفراغ الامني بعد خلع مبارك يوم 11
فبراير وهاجموا متاحف ومواقع أثرية ومخازن متحفية منها مخزن بمدنية القنطرة شمال شرقي مدينة الاسماعيلية
على قناة السويس حيث سرق اللصوص صناديق مملوءة بالاثار كما دمروا مقبرة فرعونية في تل المسخوطة
بالاسماعيلية.
وقال المجلس يوم الخميس في بيان ان المخزن المتحفي الذي يضم اثار متاحف سيناء ومدن القناة تم جرد محتوياته
عن طريق لجنة خاصة وتبين "سرقة وتدمير عدد كبير من القطع الاثرية بلغ 800 قطعة أثرية من العصور
المختلفة الفرعونية والرومانية والاسلامية."
وأضاف البيان أن القطع المسروقة تشمل تمائم وعملات برونزية وأدوات نسيج وقطعا فخارية وحجرية وتماثيل غير
مكتملة وجميعها مسجل ومصور والكثير منها منشور في دوريات علمية عالمية.
وتابع أن 293 قطعة أثرية استعيدت "في استجابة من المواطنين الشرفاء بسيناء" وسيتم اخطار جهات التحقيق
بالقوائم الكاملة للقطع المسروقة تمهيدا لاخطار الشرطة الدولية (الانتربول) عن طريق شرطة السياحة بوزارة
الداخلية.
وكان المجلس قال في السادس من مارس الجاري ان محتويات المخزن نقلت في 175 صندوقا الى المتحف
المصري بالقاهرة "تحت حراسة مكثفة من الشرطة والجيش".
No comments:
Post a Comment