القاهرة (رويترز) - قال محتجون مناهضون للحكومة المصرية يوم الخميس انهم باتوا أكثر
عزما من أي وقت مضى على الاطاحة بالرئيس حسني مبارك بعد أن هاجم موالون له ميدان
التحرير حيث يعتصم المحتجون مما أدى الى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن مقتل خمسة
أشخاص.
واعتصم المئات في ميدان التحرير مساء الاربعاء رغم العنف. وظل الميدان تحت سيطرة
المحتجين المناهضين للحكومة. وحرس العديد من المحتجين حواجز حول الميدان للتصدي
لانصار مبارك.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عرضتها قناة الجزيرة اعتقال وحدات من الجيش في الميدان
لاشخاص يرتدون زيا مدنيا. وقال محتجون يوم الاربعاء ان الجنود استجوبوا بعض أنصار
مبارك الذين هاجموهم.
وهتف محتجون في الصباح وتعهدوا باسقاط مبارك وعدم الاستسلام.
وقال أحمد سامح فريد وزير الصحة المصري ان خمسة أشخاص قتلوا في أعمال العنف
وأصيب 836 وان 86 شخصا لا يزالون يتلقون العلاج. وأضاف "معظم الاصابات كانت
نتيجة تراشق بالحجارة والضرب بالات صلبة حادة."
وذكرت قناة العربية دون أن تحدد مصادر أن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا وأصيب
1500 شخص.
وقال متحدث باسم حركة كفاية المعارضة في تصريح للجزيرة ان ما حدث يوم الاربعاء جعل
المحتجين أكثر تصميما على الاطاحة بالرئيس مبارك.
وأضاف أنه لن تكون هناك مفاوضات مع أي شخص في نظام مبارك بعد ما حدث ومازال
يحدث في ميدان التحرير.
وخاطب رجل المحتجين في التحرير عبر مكبر للصوت وقال انه تم اعتقال مجرمين ومثيري
شغب.
No comments:
Post a Comment