شكرا محمد البرادعى
أما وقد أتت الثورة ثمارها، واستطاع المصريون إزاحة نظام صغرت به ومعه مصر، وهلت بشائر مستقبل أفضل، واحتفل الثوار بانتصارهم، فمن المهم الآن، بل ومن الضرورى والواجب أن نتحدث عن محمد البرادعى، هكذا بدون ألقاب، باعتباره رمزا وعلامة وطنية مسجلة بحروف من نور.
لقد اختلفت مع البرادعى وانتقدته بحدة أحيانا، حينما بدا لى فى أوقات أنه غير مشتبك، وغير مقتحم، وغير عاصف فى معركة التغيير.
انتقدته على أرضية أنه الشخص الذى بعث حلم التغيير فى النفوس الظمأى للخلاص من الفساد والاستبداد، وباعتباره سقراط الثورة الذى أنزل فكرة التغيير من السماء إلى الأرض، لكنه اهتم بدور الملهم والمؤذن أكثر، كان أقرب إلى سقراط وغاندى بينما كان كثيرون وأنا منهم يريدونه جيفارا وجاريبالدى.
كان الغضب من هدوء البرادعى بقدر الثقة فى أنه الفرصة الذهبية والوحيدة لإحداث تغيير حقيقى، وإنهاء حالة التيبس التى ضربت مصر فى مفاصلها، ومن ثم كان الاستعجال يدفع بعض الملتهبين حماسا لصناعة التغيير فى التو واللحظة لاتهامه بعدم الجدية.
غير أن الموضوعية تقتضى الآن القول إن ملايين الشباب الذى ثاروا وخرجوا لاستعادة مصر من خاطفيها كانوا فى معظمهم نتاجا طبيعيا لحالة الحراك والتفاعلية التى أحدثها محمد البرادعى ودعوته للتغيير ونزوله إلى الشارع فى مناسبات ليست كثيرة، إلا أنها كانت بالغة الأثر فى كسر حاجز الخوف، وهدم جدران الإحساس باللاجدوى، وعليه اكتسبت الجماهير الحالمة بالتغيير مهارة النزول إلى الشارع، ومخاطبة قطاعات عديدة من الشعب تفاعلت مع بيان التغيير والمطالب السبعة.
وأظن أن المليون توقيع على بيان البرادعى كانت حاضرة يوم 25 يناير، بعد أن قفزت من الفضاء الإلكترونى على أرضية ميدان التحرير وكافة شوارع وميادين مصر، لتثبت أن مشروع البرادعى للتغيير كان واقعا حقيقيا وليس شيئا افتراضيا وعنكبوتيا، كما بنى منظمو حملة اغتيال البرادعى سياسيا وأخلاقيا حملتهم.
وأذكر اننى فى 8 نوفمبر الماضى علقت على حالة الإحباط التى بدت على بعض المنضمين لمعسكر البرادعى نتيجة غيابه عن مشهد الانتخابات البرلمانية العبثية الفضائحية، ووقتها غضب منى بعضهم فقلت حرفيا «يبقى أن على السادة الأفاضل الذين اعتبروا الاقتراب من مناقشة حدوتة البرادعى نوعا من التحبيط والتثبيط أن يقارنوا بين حالتهم عندما يكون البرادعى موجودا فى مصر ومشاركا، وبين حالتهم عندما يسافر ويبتعد.. ويستعذب الابتعاد والنظر على المشهد من هناك.. وساعتها سيدركون من أين يأتى الإحباط؟».
وأزعم أننا مدينون باعتذار للبرادعى الآن، على ما اعتبرناه يوما عدم جدية فى المشاركة فى مشروع التغيير، ذلك أنه ثبت أن الرجل كان وراء حرث التربة وتمهيدها ونثر البذور فيها، وريها حتى اخضرت ونمت وترعرعت وأثمرت.
ومن ثم فإن أى لغو عن دخول البرادعى على الخط وركوب الأمواج وقطف الثمار هو نوع من الثغاء الذى يمارسه أرامل أحمد عز وجمال مبارك.
وإذا كان البرادعى قد أعلن صراحة أنه لا ينوى الترشح لانتخابات رئاسية تجرى فى مصر وأن الرئاسة ليست فى تفكيره، فإننا نطلب منه أن يعيد النظر فى قراره، لأن مصر فى حاجة إليه، الآن وغدا
لقد اختلفت مع البرادعى وانتقدته بحدة أحيانا، حينما بدا لى فى أوقات أنه غير مشتبك، وغير مقتحم، وغير عاصف فى معركة التغيير.
انتقدته على أرضية أنه الشخص الذى بعث حلم التغيير فى النفوس الظمأى للخلاص من الفساد والاستبداد، وباعتباره سقراط الثورة الذى أنزل فكرة التغيير من السماء إلى الأرض، لكنه اهتم بدور الملهم والمؤذن أكثر، كان أقرب إلى سقراط وغاندى بينما كان كثيرون وأنا منهم يريدونه جيفارا وجاريبالدى.
كان الغضب من هدوء البرادعى بقدر الثقة فى أنه الفرصة الذهبية والوحيدة لإحداث تغيير حقيقى، وإنهاء حالة التيبس التى ضربت مصر فى مفاصلها، ومن ثم كان الاستعجال يدفع بعض الملتهبين حماسا لصناعة التغيير فى التو واللحظة لاتهامه بعدم الجدية.
غير أن الموضوعية تقتضى الآن القول إن ملايين الشباب الذى ثاروا وخرجوا لاستعادة مصر من خاطفيها كانوا فى معظمهم نتاجا طبيعيا لحالة الحراك والتفاعلية التى أحدثها محمد البرادعى ودعوته للتغيير ونزوله إلى الشارع فى مناسبات ليست كثيرة، إلا أنها كانت بالغة الأثر فى كسر حاجز الخوف، وهدم جدران الإحساس باللاجدوى، وعليه اكتسبت الجماهير الحالمة بالتغيير مهارة النزول إلى الشارع، ومخاطبة قطاعات عديدة من الشعب تفاعلت مع بيان التغيير والمطالب السبعة.
وأظن أن المليون توقيع على بيان البرادعى كانت حاضرة يوم 25 يناير، بعد أن قفزت من الفضاء الإلكترونى على أرضية ميدان التحرير وكافة شوارع وميادين مصر، لتثبت أن مشروع البرادعى للتغيير كان واقعا حقيقيا وليس شيئا افتراضيا وعنكبوتيا، كما بنى منظمو حملة اغتيال البرادعى سياسيا وأخلاقيا حملتهم.
وأذكر اننى فى 8 نوفمبر الماضى علقت على حالة الإحباط التى بدت على بعض المنضمين لمعسكر البرادعى نتيجة غيابه عن مشهد الانتخابات البرلمانية العبثية الفضائحية، ووقتها غضب منى بعضهم فقلت حرفيا «يبقى أن على السادة الأفاضل الذين اعتبروا الاقتراب من مناقشة حدوتة البرادعى نوعا من التحبيط والتثبيط أن يقارنوا بين حالتهم عندما يكون البرادعى موجودا فى مصر ومشاركا، وبين حالتهم عندما يسافر ويبتعد.. ويستعذب الابتعاد والنظر على المشهد من هناك.. وساعتها سيدركون من أين يأتى الإحباط؟».
وأزعم أننا مدينون باعتذار للبرادعى الآن، على ما اعتبرناه يوما عدم جدية فى المشاركة فى مشروع التغيير، ذلك أنه ثبت أن الرجل كان وراء حرث التربة وتمهيدها ونثر البذور فيها، وريها حتى اخضرت ونمت وترعرعت وأثمرت.
ومن ثم فإن أى لغو عن دخول البرادعى على الخط وركوب الأمواج وقطف الثمار هو نوع من الثغاء الذى يمارسه أرامل أحمد عز وجمال مبارك.
وإذا كان البرادعى قد أعلن صراحة أنه لا ينوى الترشح لانتخابات رئاسية تجرى فى مصر وأن الرئاسة ليست فى تفكيره، فإننا نطلب منه أن يعيد النظر فى قراره، لأن مصر فى حاجة إليه، الآن وغدا
بقلم:وائل قنديل - الشروق
32 comments:
ثناء ما كان خطاب الرئيس المخلوع الثاني يؤثر في كثير من المصريين. قال البرادعي أن هذا خداع ودافع عن حرية مصر حتى النهاية. و عندما تحررت مصر قرر أنه لن يرشح نفسه في نفس الوقت الذي قدم فيه عمرو موسى استقالته ليرشح نفسه. ان عمرو موسى هو الذي يستغل الثورة و اين كان في بدايات الثورة و اين كان عندما قتل خالد سعيد...
كل كلمة قلتها صادقة يااستاذ وائل ، انه الرجل المخلص النزيه الذي انزل حلم التغيير الى الارض ، انه الرجل الذي طاف بعض المحافظات محرضا على الثورة السلمية والتغيير ، من قبله فعل ذلك !؟ مع كل احترامنا لحركة كفاية الجميلة التي لابد ايضا ان نعطيها حقها ، وكوننا نريد البرادعي لا يعني اننا نكره غيره ، لكننا اسفنا جدا لحملة التشويه المسعورة القذرة الوقحة التي تتحدث بغباء وهبل عن " ركوب الموجة" .. ليس البرادعي من يقال له ذلك ايها البلهاء اعداء انفسكم ، ان الرجل كان واضح من اول يوم انه ضد كل المنظومة الفاسدة باكملها وانه لابد من تغييرها بالكامل وانه لابد من نزول الشعب الى الشارع ... انسيتم كل هذا .. تبا لثورة تأكل ابناءها المخلصين
بدانا بتجرئنا على التوقيع على بيان التغيير باسمئنا و ارقامنا القومية و كان المليون موقع في الشارع فكان كل منا يتحرك من تلقاء نفسه ليجد الجميع بجواره بدا لغيابه الطويل عن مصر لا يعرفها لكنه في الحقيقة كان يعرفنا اكثر من انفسنا ...و يعرف مصر كنا قد نسيناها و لكننا بعثناها معا فكان كتذكار للوطن ! و ان لم يكن مشعا في ذاته كان النور بداخلنا شكرا
لن طلب إلا شيئاً واحــدا "أرجوكم إكتبوا على بحث جوجل البرادعي وإعفروا تاريخ الرجل من المصادر الصحيحة" ....الآن وبعد أن عرفتم ان تليفزيون الدولة وصحف الحكومة كانت تضلل وتكذب على الشعب ومن ضمن أكاذيباها كان ما يروجونه عن الدكتور البرادعي رجاء إحترموا من قال "لا تخـــــــــــافوا" وفوقوا قبل فوات الآوان ...إحترموا من نــــــادي بإنتقال سلمي للسلطة دو إراقــــــة دمــــــاء وأسألكم ما هو شعوركم الآن ويوما بعد يوم نكتشف "الوحــــــــل الفســـــــــاد" الذي كان يُغــــرق البلاد؟؟؟ ما رأيكم في ثروات نهبت لماذا الهجوم على رجل قال حتى اللحظة أسعد يوم في حياتي أن رأيت مصــــــــر الآن حـــــــــــرة ولســـت راغبـــــــاً في الترشح للرئاســـــــــــة!!!!! حكمـــــــــــوا العقل عصر عبادة الأصنام ولــــى إلى غير رجعة فقــــد أُستشهد شباب ومستقبل البلد من أجل إبادة هذا الفساد والإستبداد وكفــــــــــــــــــــــــانــــــــــــا ولنتــــــــق جميعــــــــــاً الله في هذا الوطن وهذا الشعب الذي لا مثيل له والذي جعل العالم حتى اللحظة مندهشاً ومتعجباً مما حدث بل ومشلولاً إن جاز التعبير في تفسير ما حدث.
لبرادعي هو الذي بث في الشباب روح الامل والحماس بعد ما كان اصابهم الاحباط واليأس من النظام الفاسد والبلاد في حاجة الي حسن ادراكة واخلاص هذا الرجل فهو بكل بساطة يحب مصر حبا حقيقيا كل الشكر لمفجر ثورة " التغيير " و هو أول من أطلق هذا المصطلح و أول من حرك المياه الراكدة و أعاد الروح للمجتمع المصرى يشرفني أن يكون رئيسا لمصر
اولا أشكرك على كتابة هذا المقال ....,أقول نعم للدكتور محمد البرادعى لأنه بالفعل الب الروحى المفجر لهذه الثورة ..وأن من يقول انه لا يصلح لرئاسة الجمهورية لأنه بعيد عن مصر ..فالعكس صحيح ..اللى عاش فى الخارج اخذ على العمل والسلوك السليم والشفافية والنظافة وقول الحق ....فلا مكان هناك للفساد..أو الرشوة .....الخ..ولكن من جد وجد...فسيفجر بإذن الله طاقات الشباب وخاصة انه الوحيد الذى خاطب الشباب ..ولم يضحك علينا بوعود فى الهواء وبالنسبة لعمرو موسى انا بالفعل سمعت من صديق لأحد حسه الشخصى أنه سكير يشرب الخمر حتى الثمالة.
شكرا وائل. مقال نبيل من فارس نزيه. يبدو أن إعلامنا المصري بشقيه الحكومي والخاص لم يتخلص بعد من عباءة النظام الاستبدادي السابق. ففي الوقت الذي تتسابق وسائل الإعلام الغير مصرية بجميع أنواعها للحوار والحديث مع ملهم الثورة ومفجر ينابيع التغيير لانرى الإعلام المصري إلا النذر اليسير جدا يسعى للقاء الدكتور محمد البرادعي. يبدو أن الإعلام المصري قد صدق اكاذيبه التي روجها عن الرجل بعد أن اتضحت مواقفه المعارضة للنظام. الشكر موصول للرائع يسري فودة
ممكن احكى تجربة شخصية انا اخر ماكنت بتابع سياسة كانت حب العراق كنت بشوف الأخبار 13 ساعة فى اليوم وكانت بتفرج على الأجتماع النهاءى لاصدار قرار دولى بضرب العراق وكنت حاسس ان الأجتماع دة تحصيل حاصل والقرار طالع طالع وخصوصا ان رأيس الوكالة راجل مصرى طيب اسمة د. محمد البردعى وطلع الوزير الأمريكى قال الكلمة بكل ثقة ان هو هيأمر فيطاع وصعد بعدة هذا الرجل الطيب (اماشوف هيقول اية) فجاة هذا الرجل الطيب تحول الى عملأق فرعون عظيم بمعنى الكلمة ويقول بالكلمة (الولأيات المتحدة تكذب فى هذة الأدلة و الغرض منها تضليل الرأى العام العالمى و هذا مأسف من دولة كبيرة مثل الولأيات المتحدة ) و لاول مرة ارى مساول امريكى يزل بهذا القدر ولأ يستطيع الرد وكان المترجم فى الأخبار يكاد يبكى من الفخر كما فعلت انا و انطلقة مظاهرات فى العالم كلة على الولأيات المتحدة بسبب هذا المجلس بعد ما كانت مايدة من حتى بعض الدول العربية انا لم اشعر بفخر بانى مصرى عير هذا اليوم بدأت اسمع عن هذا العظيم واقول فى نفسى مصر فيها الناس العظيمة دى كلها طيب مصر كدى لية !!!!!!!!!!!!!!! عرفت ان مش هو بس دول كتير جدا فى العالم بيعملو حضارة العالم و ينحنى العالم لهم احتراما واجلأل قولت دول خونة بيخونو بلدهم ازى يعمرو العالم ويسبو بلدهم كدى بطريقة او باخرى رايت تجارب ابكتنى النظام السابق كان يقمع اى حد يصلح فى البلد حتى بالنصيحة وهتشوفو قدام من ضمن الناس دى عمرو خالد بردو سعتها عرفت مين الخونة جة البردعى بكليمات صغيرة وضع الحل (هذا النظام غير شرعى وارفض التفاوض معة لأن هذا يعطية شرعية ) و اعتقد ان الشباب فهم الرسالة كويس و هو اعتمد على ذكاء شعب 7000سنة حضارة الى النظام كان بيقول مش جاهذ لديمقراطية !!!!!!!!!!!!!! ارجو
شكر الأستاذ وائل قنديل علي هذا المقال وارجو ان تتبنى جريدة الشروق المحترمة من الآن حملة توعية علي صفحاتها بالتعريف الحقيقي للدكتور البرادعي فهو الذي كسر حاجز الخوف عند الشباب وهو الذي عرفنا معنى المظاهرات المليونية والعصيان المدنى الذى يمكن ان يسقط النظام ( ولقد حدث ). فالرجل وبمنتهى الهدوء والثقة رسم طريق الثورة للشباب ولقد اثبتت الأيام عمق نظرته للأمور فهو الذي دعا الأحزاب الى مقاطعة الإنتخابات لكى يسقط النظام ولكن معظمهم صدق الحزب الواطى وعقدوا معهم الصفقات الفاشلة وكان ما كان . ولقد تبنى الحزب الواطى حملة تشويه للدكتور البرادعى وللأسف فكثير من البسطاء تأثروا بهذه الحملات وهم لايعرفون شيئا عن البرادعى الذي يعتبر وبحق انسب من يتولى رئاسة مصر في هذه المرحلة الحرجة لكي ينقلها من دولة في آخر قائمة الدول الى دولة عظيمة محترمة بإذن الله . فهو يتمتع بفكر ناضج متزن سياسيا واجتماعيا وله من العلاقات الدولية الكثيرة المحترمة مع معظم رؤساء الدول مما يمكنه تحسين علاقتنا السياسية بالعالم الخارجى وهذا يمكنه من زيادة الإستثمارات في مصر . وقبل اي شىئ فهو افضل من سيطبق النظام الديمقراطي في مصر الذي سيعيد للمصريين كرامتهم في مصر وخارجها ويمنع الفساد المستشرى في البلاد لنصبح مواطنين محترمين في دولة محترمة ليس فيها فساد او محسوبية ونضمن لأولادنا وأحفادنا حياة كريمة في وطنهم ...ارجو ان تبدأو من الآن في هذه الحملة وارجو ان يوافق د. البرادعى على الترشح لرئاسة مصر مع علمي جيدا انه لايبحث عن منصب او شهرة فلقد اخذ منهما الكثير ولكن هذا والله العظيم لمصلحة مصر عاشت مصر حرة
أتوجه الى أخوانى بالجمعيه الوطنيه للتغيير بالانتباه الى ماورد من أنباء عن توجه وفد اسرائيلى الى امريكا لتحول دون وصول السيد عمر موسى الى منصب رئيس الجمهوريه وهو ماتريد أن توهمنا بانه شديد العداء لاسرائيل و بالتالى تهىء الراى العام المصرى لللالتفاف حول عمر موسى الذى تتمناه اسرائيل ليكون فى سدة الحكم لآن المعروف لدى اسرائيل أن الشعب المصرى سيؤيد من هو عدو لاسرائيل ولذا وجب التنبه الى هذه الخدعه ولابد أن يكون الرئيس القادم شخص من خارج النظام السياسى المصرى او حتى المتصل بالنظام السياسى العربى المسيس من قبل اسرائبل بطريقه مباشره أو غير مباشره
البرادعى رفض النزول الى الملعب السياسى الا بعد تغيير قواعد اللعبه السياسيه, رفض أن يأخذ تصريح بانشاء حزب سياسى من أمين عام الحزب الوطنى, فمن لديه حق اصدار تصريح يستطيع سحبه , اذا كيف يتم استئذان من تريد أن تعارضه بل تزيحه عن الحكم!! البرادعى طالب النظام باصلاحات سياسيه ولكن مبارك تجاهل هذه الدعوات بل سخر اعلامه للهجوم على البرادعى , النظام لم يتطرق ابدا الى مناقشة المطالب السبعه ولكن كثف هجومه على شخص البرادعى, البرادعى لم يكن له ملف فساد وهذا مما حير النظام فى كيفية مواجهته, وجود البرادعى خارج مصر هى نقطة قوه له وتحسب له وليست عليه, البرادعى هو من قال قوتنا فى عددنا, البرادعى هو من طلب من مبارك التنحى وليس عمرو موسى
قلتها فى أحد تعليقاتى على التويتر منذ أكثر من ثمانى أشهر ، اشكر فيها الدكتور محمد وأعربت له عن فهمى العميق لما فى عقله وتلك الطريقة التى ينتهجها فى التعامل مع الأمور ، قلت له ، ربيهم يادكتور محمد ، والتربية التى قصدتها هى طريقة الدكتور محمد التى ثبت فعاليتها عن جدارة والحمد الله فى تفعيل عملية دفع ذاتى للناس كل منهم مستخدما طاقة الشحن التى يختزنها عبر سنوات طويلة من الظلم ، هى ترتكز فى البداية على إقصاء الخوف والتركيز على المطالب السياسية التى تؤدى بالقطع إلى الخروج من حالة الوهن التى يعيش فيها الوطن ، أحمد الله ، ان الدكتور محمد قد إنتهج هذا النهج ، هذا الرجل من وجهة نظرى ، وانا بالمناسبة طبيب بشرى ، هو فى قمة الذكاء والفطنة بل وإن أعراض العبقرية تبدو عليه ، ومع ذلك فأنا لا أرى أن دور محمد البرادعى هو فى الرئاسة أنا أرى ان دورة المثالى يكون فى تولى حقيبة الخارجية. هذا الدور هو الدور الفعال جدا والمجدى جدا فى هذه الأيام ,اما عن الدكتور زويل فهو الآخر دوره المثالى يكون فى التعليم العالى والبحث العمى ، دعوها تكون برلمانية ، رئيسا بلا دور فعال ورئيس وزراء يعلم ماهو التخطيط وكيفية تفعليه على أرض الواقع "الدكتور الجنزورى بالقطع" الرئيس هنا دوره هو دور مراسيمى فى معظم الوقت "دور بروتوكولى" وعليه فأى وزير سوف يخدم مصر بالقطع أكثر من الرئيس بكثير. صباح الفل على الورد إلى فتح فى جناين مصر
شكراً د/ محمد البرادعى على كل ما قدمته لهذا الوطن و أتمنى ان تقوم جريدة الشروق بحملة من أجل تصحيح صورة هذا الرجل التى شوهها النظام الفاسد و التى مازالت للأسف عالقة فى الكثير من اذهان الناس التى لا تعرفه.
عندما ادرك النظام أن ايام الرئيس معدودة جاء بالخطة البديلة وهي عمر سليمان كان لا بد من اخلاء المسرح له فجاءوا بمرتضي منصور وتامر أمين في مصر النهاردة ليشوهوا كل ما هو جميل في مصر الأخوان والأحزاب المخترمة وهيكل والبرادعي ووصباحي والجميع نعم الجميع وخصوصاً البرادععي ووصفه المستشار بصفات يعاقب عليها القانون ونسي أو تناسي انه يتحدث عن رموز مصر وربما يكون منهم رئيس مصر القادم وتصور انه يتحدث عن منافسه في الانتخابات البرلمانية أو منافسه في انتخابات نادي الزمالك عزيزي وائل اطلب منك مشاهدة حلقة مصر النهاردة هذه وكذلك حلقة شوبير مع طلعت زكريا وتطلب محاكمتهما محاكمة عادلةفكثيرون ارادوا أن يمسكوا العصا من الوسط ولكن شوبير أمسك العصا كلها من طرفيها
تحية كبيرة لأستاذ وائل على هذا المقال الرائع الذي عبر عن ما بداخلي وتحية اجلال وتقدير للدكتور البرادعي الملهم الرئيسي للثورة نحتاجك في هذه المرحلة فرجاء اعيد النظر في ترشحك للرئاسة
أولا: كان يطالب بتعديل الدستور, وأعلن أنه لن يترشح للرئاسة من خلال حزب قائم فى أحضان السلطة, وكان الجميع يتهمونه بعدم الواقعية. ثانيا: بيان التغيير الذى احتوى على الحد الأدنى من إمكانية التنافس الشريف, ومطالبته للراغبين فى التغيير فى التوقيع عليه ببطاقة الرقم القومى. ثالثا: كسر حاجز الخوف لدى المصريين من خلال إخراجهم لبطاقة الرقم القومى من جيوبهم والتوقيع بجرأة على البيان, فقد جمعهم على هدف واحد سلمى وبسيط. رابعا: التواصل مع شباب الثورة على موقعه فى التويتر برسائل متتالية وإعلانه "الآن كسرتم حاجز الخوف" عند اقتراب وصول التوقيعات إلى مليون توقيع خامسا:البرادعى هو الوحيد الذى أمر الشباب بعد المليون توقيع بعدم المشاركة فى الانتخابات التشريعية والنزول إلى الشارع والتظاهر ثم العصيان المدنى, وهو ما حدث بالفعل. سادسا: رعب النظام السابق من البرادعى وحملة التشويه المنظمة عن طريق قلب الحقائق فى شأن العراق, التى آتت ثمارها للأسف عند البسطاء. سابعا: عدم السعى إلى الزعامة وتركه للشباب ليعبر عن نفسه فى الثورة نفسها, ثم عودته لإدارة الثورة سياسيا, فكل كلمة كان ينطق بها فى أى وسيلة إعلام عربية أو أجنبية, كانت تعتبر خبرا عاجلا. (البسطاء كانوا يريدونه أن يستلقى على رصيف ميدان التحرير, ولم يكن هذا دوره) ثامنا: كان يوجه المتظاهرين بصورة غير مباشرة عقب كل بيان للرئيس السابق إلى عدم قبول أقل من استقالته. تاسعا:كان يوجه انتقادات حادة فى وسائل الإعلام الغربية للإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبى لميوعة موقفهم فى البداية, وتخييرهم بين النظام والشعب عاشرا:وائل غنيم المحفز الرئيسى للشباب على النزول يوم 25 يناير من خلال صفحته "كلنا خالد سعيد" اعترف بعد التنحى أن البرادعى هو السبب فى اهتمامه
تحملت الكثير ومنعت من الفضائيلت واتهموك فى وطنيتك وشهروا باسرتك وفصلوا ابراهيم عيسى من العمل لانه كان ناوى ينشر مقال لك وانت صامت صبور وتقول انا اراهن على الشعب لو نزل معى نصف مليون لتوجهت معهم الى القصر الرئاسى وطالبت الرئيس بالتنحى وخذلتك الاحزاب الكرتونيه وعملت عكس ماكنت تطلبه (طلبت منهم مقاطعة الانتخابات ) اشتركوا فيها طلبت عدم التفاوض قبل تنحى الرئيس طلعوا يجروا يتفاوضوا .اقول لك ايها الوطنى المحترم المخلص لاتخذلنا كما وعدتنا لقد قلت لو الشعب طلبنى لن اخذله وفقك الله وسدد خطاك للنهوض بمصر الغاليه من سنوات عجاف فى يد الخونه الحراميه اللى ذلونا وهانونا فى العالم كله الله لا يسامحهم ولا ينجيهم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم كلهم
الاستاذ الفاضل وائل نشكر لك انصافك للحق انا لي تعليق فقط على لقائلك امس مع دينا عبدالرحمن،، لقد كنت حقانيا عندما قلت كلمة الحق في البرادعي،، وفي عمادالدين اديب،، وفي ان احنا مش عايزين نشوف اشكال محسوبة على النظام السابق،، ودينا كانت معترضة جدا،، وجابته يدافع عن نفسه في وقت كبير،،، لانها صديقته،، لان هاله سرحان هي اللي كانت مشغلاها في دريم. ورجاء ايضا ان لا تتراجع عن كلمة الحق،، فالأن استمع لها وللزميل الصحفي اجد تحول في نبرة الحوار التي تحاول ان تنفي هي والزميل على جمال مبارك واسرته المليارات وان دي معلومات مبالغ فيها../. ارجو قول الحقيقة،، فوقت الضغوط فات خلاص. واحنا شعب بنخلي الفراعيين تركبنا وتقول شي: فلماذا يتصل اي حد بدينا مثلا ويقعد يهتف انها احسن واحدة ومصداقية،،، وكذلك منى الشاذلي الناس بتشكر فيها على الهوا لحد ما هي صدقت وكتبت على الموقع الخاص بها: "سيدة الإعلام العربي"، "ادصق برنامج في الوطن العربي"،،،، ازاي يعني وهي كانت ولا تزال على علاقة وثيقة بالداخلية واضحة من خلال التوجهات اللتي بتحاول تفرضها على الناس،،، هل شاهدت حلقة العاشرة مساء امس... ستعاد الليلة،،، كانت مستفذة لكل من في البيوت .. ارجو وادعو الى اعلام حقيقي،،، فلتقولوا كلمة الحق ارجوكم
انا مبسوطة منك جدا جدا يا استاذ وائل لان الاعتراف بالحق فضيلة فانا هاجمتك كتير بسبب هجومك على الدكتور محمد البرادعي ولكن طالما رجعت فهذا شئ يحسب لك ، لان الدكتور البرادعي انسان وغالي علي جدا وانا اثق فيه واثق انه هو الاب الروحي لهذه الثورة انسان اكبر واعظم من ان يوصف وانا اعيش خارج مصر واقول لكم كل من يعيش خارج مصر وتغرب عنها مشاعرة نبيلة وصادقة اتجاه بلده ، والبرادعي اعلن اكثر من مرة انه لا يريد سلطة ولا منصب انما يريد ان يري وطنه حرا كريما كباقي البلاد التي راها شكرا دكتور البرادعي شكرا والف شكر
الدكتور البرادعى هو اول من عارض النظام معارضه حقيقيه عن طريق انتقاد رأس النظام وليس كالمعارضه الكرتونيه التى كانت تمارسها احزاب الديكور او البرامج الحواريه على طريقه هناء وشيرين, الدكتور البرادعى هو اول من نادى بمقاطعه الانتخابات لعدم وجود ما يضمن نزاهتها وحتى لا تعطى الاحزاب شرعيه للمجالس المزوره وقد تبين صحه وجهه نظره, هو اول من هدد بالنزول للشارع, هو اول من هدد بالعصيان المدنى, هو اول من استخدم الفيس بوك و التويتر للترويج لحملته والكثير و الكثير من الامور التى ادرك من خلالها النظام السابق خطوره هذا المعارض الحقيقى عليها الامر الذى جعلها تتفاوض مع كل التيارات بعد اندلاع الثوره حتى الاخوان المسلمين و تقصى البرادعى عن الحوار. سيدى المثقف الشريف لقد تعرض هذا الرجل لحمله شرسه لتزييف تاريخه و مواقفه من حرب العراق هذه المواقف الواضحه والموثقه بالصوت و الصوره وشهاده التاريخ القريب فهى احداث لم يمر عليها اكثر من ثمان سنوات ولكنها اله الاعلام و الصحافه الشرسه التى كانت لا ترقب فى اى معارض اللا و لا ذمه والتى للاسف لاقت رواجا عند البسطاء و للاسف عند الكثير من الناس المتعلمين. لذا فارجو منك ومن جريدتك الشريفه توضيح حقيقه هذا الرجل فوجوده على الساحه السياسيه وان لم يحكم مصر فهو بالتاكيد مفيد لمصر. اسف على الاطاله
لا أحد ينكر بأن البرادعي هو أول من رمى بحجر كبير جداً في مياه المناخ السياسي الراكدة في مصر
يجب تكريم الدكتور البرادعى شعبيا يوم الجمعة القادم فى ميدان التحرير وشباب الثورة لابد ان البرادعى ملهم الثورة ومشعلها الرئيس ويجب احقاق الحق وكيف يذهبون الى قيادات الجيش بدون أبو الثورة الوطنى الكبير الدكتور البرادعى الجيش لماذا يتعاملون بهذا التجاهل لشخص الدكتور البرادعى بحجة انه ام يعش فى مصر لفترات طويلة حجة غير مقبولة وماذا فعلوا هم والنظام المخلوع وهم يعيشون مع الشعب ليل ونهار دون الألتفات لهموم مواطنيهم اذا كان منوطا بهم ان يحموا الشعب من الخارج لماذا تركوة يهزم من نظامة فى الداخل الكتور البرادعى زار عشوائيات مصر مثل أسطبل عنتر وغيرها والرئيس المخلوع لما المقطم وقع على رؤؤس اهالى الدويقة المساكين راح تانى يوم يوزع شقق فى طلخا دقهلية ان أكرر مناشدتى لشباب الثورة والكاتب المصرى الوطنى وائل قنديل على الدعوة لتكريم البرادعى يوم الجمعة القادم أو على الأقل زيارتة فى بيتة الذى اراه فى تقديرى بيت الأمة الأن ومنحة وسام الحب والأعتراف بالجميل لمصرى وضع مصر فى قلبه ولم يصعها تحت قدمية كما فعل حسنى مبارك - انا مستاء لذهاب بعض من ائتلاف شباب الثورة ال عمرو موسى لأستجدائة علشان يترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة عمرو موسى ليس الأمثل لمصر هو فشل فى الجامعة العربية ترك السودان يضيع ترك الصومال يضيع ترك لبنان تتناحر طوائفة عمل من أجل استرضاء الحكام العرب ولم يعمل من أجل حرية شعوبها وهو الان مازال يتعامل بتكلف غير مقبول فيه اسماء مقبولة تصلح الدكتور البرادعى المستشار زكريا عبدالعزيز الدكتور زويل الدكتور ممدوح حمزة المستشار هشام البسطاويسى وأخرون وطنيون مصر ولادة وليس شرطا يكون تكنوقراط لولا دى سيلفا رئيس البرازيل السابق الذى نقل البرازيل من دولة من دول العالم التالت الى ثامن اكبر أقتصاد
كان يخاطبهم على تويتر قالوا انه يعيش في عالم افتراضي نعم قد تحول العالم الافتراضي الى عالم واقعي دون ان يدري أحد كان يقول حينما ننزل بثورة مليونية سننزل مره واحده فقط الاولى والاخيرة .. قالها وصدق .. كان واثق من التغيير قادم لا محال راهن على الشباب فقط ولم يراهن على الاحزاب العقيمة .. هاجموه ومنعوا الاعلام المصري من التعامل معه حاولوا بكل جهد تشويه صورة الرجل الحاصل على نوبل وقلادة النيل لكن علينا ان نتذكر ايضاً ان والد البرادعي كان ايضا من شرفاء مصر
ان وصول البرادعي في هذا التوقيت و بداية اعتراضه علي الاوضاع حتي قبل ان يصل يدل علي اخلاص قوي كما ان استمرار اتصاله بالخارج و القاؤه محاضرات و عدم انغماسه في نشاط فعلي و توضيح الطريقة للاحزاب القائمة و كيف يقاطعوا النظام ثم قيام بعضهم بالرجوع بعمل صفقات مع النظام لمصالح ضيقة و رفضه الانضمام لاي حزب ولو كان فعل غير ذلك لتم القبض عليه و هذا ما تم فعلا في الفترة الاولي من الثورة و قامت الجهات الخارجية بالاحتجاج علي ذلك لان الرجل لم يرتكب فعلا يؤاخذ عليه فشكرا للبرادعي كما اني معه في عدم ترشيح نفسه للرئاسة لان المشاكل كثيرة و اي خطأ سيؤاخذ عليه و سوف تقول الاحزاب الورقية مش قلنالكم و سوف توجد مناصب كثيرة تناسب طبيعته النقدة و الثاقبة مثل رئيس مجلس الشعب او الشوري و قد عمل البرادعي مثل ما قال المثل اعمللوا مش عارف ايه بس ما تورهوش مش عارف اي
تحية إعزاز وتقدير للدكتور محمد البرادعى لأنه كان السبب الرئيسى والوحيد الذى حطم أسطورة أنه لايوجدفى مصر سوى الكتكوت جيمى . وهو ما أدى إلى تحويل اليأس إلى أمل فى نفوس الملايين. ثم تحول هذا الأمل إلى حركه. ثم تحولت الحركه إلى واقع. مره أخرى تحيه إلى د / محمد البرادعى . ولا ننسى حركة كفايه ودورها التاريخى فى تحويل أفكار المصريين من الخيال إلى الواقع فى شعارهم العبقرى كفايه ولا للتمديد ولا للتوريث. وتحيه خاصه للدكتور عبد الحليم قنديل وللسيد جورج إسحق
د البرادعي هو بلا أدنى شك مفجر هذه الثورة ويحتاج للكثير من التقدير هو ومجموعته العظيمة وهم كثر أذكر منهم أستاذنا في الطب د محمد أبو الغار د محمد غنيم والدكتور حسن نافعه والأستاذ حمدي قنديل والأستاذ جورج إسحاق والأستاذ عبدالحمن يوسف والدكتور أسامه الغزالي حرب وكثير ممن التفوا حول الرجل وترجلوا معه في طول مصر وعرضها يعرضون فكرة كسر حاجز الخوف . وكان ما كان
هااام للشعب المصرى حقيقه من ينكرها فهو جاحد الدكتور البرادعى هو اول من تجرئ وجرئنا معهو على كلمة التغيير ونحنو فرحنا اننا وجدنا رمز كبير بحجم البرادعى ومكانته الدوليه والعالميه لا يستطيع احد من النظام السابق ان يعتقله او ان يمنعه من الكلام بهذه الطريقه فهو وما يعرف بحركة كفايه هم من جرئو الكثيرين فى مصر على الاقتراب تدريجيا من كلمة التغيير فالشباب عرف العنوان واستخدم سلاح النت والفيسبوك وبدأ فى حرب استنزاف ضد الاعلام الرسمى اقصد اعلام النظام السابق الذى سلطه النظام على رمز البرادعى وشخصه مع انهم هم من كانو يفتخرون بشخص البرادعى كرجل يتقلد ارفع منصب دولي وكانت هى بدايه شراره الثوره
د.البرادعى اعظم من يخدم مصر فى الداخل والخارج وهو اكفأ سياسى علي مستى الكرة الارضية فى الوقت الحاضر ....... لذلك اعداؤنا لايريدوه رئيسا لمصر مثل السعوية وامثالها من الدول العربية وكذلك الغرب وعلى راسهم امريكا واسرا ئيل ويدعمون عمر موسى فهو علي هواهم ....... البرادعي فرصة لن تتكرر لمصر
الكثير من قصارى النظر من أ صحاب البوتيكات الحزبية ذوى المصالح الشخصية لم يصل أحدهم الى مستوى تفكير هذا الرجل . كان الرجل يلقى الاحترام والتقدير أينما حل فى أى مكان فى العالم بينما يحاربه قصارى النظر فى مصر مشتركين فى ذلك مع النظام الفاسد الذى رحل بغير رجعة باذن الله فقد كانوا جزء لا يتجزأ منه. كان الرجل صادقا عندما رفض الانضمام الى أى منهم وانما تحاور معهم وحاول ان يهديهم الى الطريق الذى كان يعرفه جيدا وهو ان التغيير لن يصنع الا بسواعد الشباب الذى تواصل معهم على الانترنت وهاجم النظام علانية دون خوف ونشر هذه الثقافة بين الناس .وتحقق كل ما تنبأ به فقد قامت الثورة بسواعد الشباب وانضم لهم شعب مصر العظيم . حتى عندما قبلت البوتيكات الحزبية ومعها آخرون مثلهم بالتفاوض وقبول الحلول الوسط أ صر الرجل على موقفه ولم يتغير فكان دائما يقول ليس امام مبارك الا الرحيل ولا شيئ الا الرحيل. كان لدى الرجل رؤية صحيحة للمستقبل وقد تحققت . فتحية للرجل وأنا معك فى أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية فنحن فى حاجة الى رجل لم يعيش فى ظل البيئةالفاسدة التى عاش فيها آخرون يريدون الترشح. نحن فى حاجة الى بيئة د يمقراطية جديدة ولن يحققها سوى هذا الرجل المحترم
يا استاذ وائل لو سمحت الاعلا م الرسمى كان دايما بيهاجم الدكتور البرادعي من اول يوم و باسلوب فج جدا لانة الوجيد اللى كان مصدر خطر بالنسبه لهم شخصيه عالميه و نزيهه و صعب ارهابه المهم ان فيه موضوع محدد بيتهموه بيه و واضح انه بقي امر مسلم بيه عند معظم الناس موقفه من حرب العراق او تحديدا كلمته فى مجلس الامن قبل الحرب و هو اتكلم قبل الراجل التانى بتاع لجنه الاسلخه الكيماويه انا متذكر موقف د برادعى انه قال بمنتهي الوضوح ان ما فيش اى دلاله عند الوكالة الذرية بوجود اى انشطه نوويه تماما فى العراق وبعدها الراجل التانى قال ان اللجنة ما لقيتش حاجه مؤكدة بس ممكن يكون فيه و بعدها امريكا اخدت قرار الحرب انا دورت كتير على الكبمة بتاعه د برادعى بس ما لقيتهاش و الموضوع التانى دة هايف انهم يتهموه انه عميل لامريكا و دة كلام من الستينات و ان كان فيه ناس لسة بتصدقه و عموما اتفق معاك تماما فى موقف البرادعى و انه فعلا ادى موضوع التغيير شراره البدء و غذاها بقوة كلمه احيرة ودة احساس ومع الفارق طبعا د برادعى عامل زى ام كلثوم نسمعها انما ما تشوفهاش
لقد تغربت اكثر من عشرون عاما خارج مصر ولم يمر يوما علي في غربتي ونسيت مصر او بعدت عنها فكريا واغتراب الدكتور البرادعي لا يسحب منه احساسه بوطنه وارجوا ان نبتعد عن ترديدات النظام المقبور ونباح اعلامه الفاشل في تشوية صورة رجل تتشرف به مصر ورفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية.... اما رئيس مصر القادم فمسؤوليته ليست بالهينة ولكن ما لا اخشاه ان رئيس مصر القادم سيحكم سيحاسب ولن يحكم فقط فنحن لا نريد زعماء فكفانا زعماء
المقال رائع مع أنه جاء متأخرا جدا بعد أن تركتم الدكتور البرادعي وحده في مواجهة الجاهلين والمغفلين والحاقدين وأذيال السلطة البائدة وتلاميذ جمال مبارك يتقولون عليه وينالون من شرفه وسمعته، وهو أشرف منهم جميعا في الحقيقة أن كلمة اعتذار لا تكفي ولكمة شكر لاااااااااااااااااتكفي يجب أن يرد اعتبار هذا الرجل بحملة صحفية يقودها الشرفاء أمثالك يا أستاذ وائل قنديل لايهم ان ينال منصب رئيس الجمهورية أم لا ، فهو في غنى عن المنصب، وسمعته معروفة على مستوى العالم، ويكفيه فخرا أنه وضع البذرة الأولى في شجرة التغيير والحرية في مصر والتي كبرت وترعرعت بسواعد تلاميذه من الشباب الرائع ، فهو حقا ملهمهم وملهم الحركات الثورية التي خرجت كلها ومن ينفي ذلك فلا يستحق شرف أن يكون ضمن هذه الثورة النبيلة نريد حملة بالوثائق التي تعرف الناس ، من هو الرجل الشريف النبيل الذي خاضوا في شرفه ولم ينزل لمستواهم المنحط ولم يرد عليهم تحية للدكتور البرادعي سواء كان رئيسا لمصر أم لم يكن وفي أي موقع سيبقى له كل الاحترام والتقدير في قلوب الشرفاء
Post a Comment