أسقف المنيا: حادث القطار أخطر من مذبحة الإسكندرية ويدعو للدهشة
قال الأنبا مكاريوس أسقف محافظة المنيا: إن «حادث سمالوط الأخير أشد ضراوة من حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، لأن الأخير جريمة منظمة خطط لها ونفذها أشخاص يقصدون مكان يجتمع فيه الأقباط، أما حادث سمالوط فهو حادث خطير لأنه بيد جندى مطلوب منه حماية المواطن والدفاع عنه، لا أن يكون هو مصدر الخطر»، وأضاف مكاريوس فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: «أنا أتساءل كيف لجندى يحمل سلاحا أن يقال عنه مختل عقليا أو مريض نفسيا، فذلك أمر يدعو للدهشة والاستنكار، وكيف لوزارة الداخلية أن تعطيه السلاح وهى تعلم عن إصابته بالاختلال والاضطراب النفسى».
وتابع: «لو استشرت هذه العدوانية بين الجنود والناس لكانت كارثة مفجعة، فهل نعتبر كل جندى أو ضابط شرطة يحمل سلاحا قنبلة موقوتة، فمن أين لى كمواطن أن أتوقع أنه مريض نفسيا أم لا، وإذا كان مريض نفسيا وأعطوه سلاح فمن الممكن أن يكون اى ضابط شرطة مريض نفسيا وبعلم الداخلية».
وقال أسقف المنيا: «نفترض أن الموضوع انتشر بين جنود كثيرين، ونفترض أن أى مواطن قام بمثل هذا الفعل، فستكون النتيجة هو تولد شعور لدى جميع المواطنين بعدم الأمان فى الشارع أو فى القطار أو فى دور العبادة، وتعم الفوضى».
رافضا أن يعتبر الحادث «جريمة عادة، وإنما هو حادث طائفى لأنه بفعل رجل خرج من منزله ويعرف ماذا يريد، وأن كل من أصيب وتوفى مسيحيون، علاوة على أنه ردد عبارات إسلامية قبل أن يطلق النيران طبقا لما أكده لى بعض المصابين».
وشدد مكاريوس على أن «المطرانية وجدت أن عليها دورا مهما، وهو إيضاح الحقائق للمواطنين، فأصدرنا بيانا لشرح الواقعة بالضبط حتى لا يهول الناس من الحادث ويضخمونه أو يهونونه ويهمشونه، فنقلنا الواقعة بدقة بالغة، ونحن مسئولون عما جاء فى هذا البيان، كما أننا نأمل من وزارة الداخلية أن تتخذ ما تراه مناسبا من إجراءات لعدم تكرار ما حدث وعدم ترويع الناس، فهذا الحدث لن يقف عند طائفة بعينها، وقد يحدث لإخواننا المسلمين، فهذا المنهج لن يفرق بين مسلم ومسيحى، ولو أن مريضا نفسيا مسلحا، وحدثت معه مشاجرة فى الشارع فسينزل ويفعل نفس الفعل، ومن الممكن أن يحدث أزمة كبيرة بأى مكان آخر»
وتابع: «لو استشرت هذه العدوانية بين الجنود والناس لكانت كارثة مفجعة، فهل نعتبر كل جندى أو ضابط شرطة يحمل سلاحا قنبلة موقوتة، فمن أين لى كمواطن أن أتوقع أنه مريض نفسيا أم لا، وإذا كان مريض نفسيا وأعطوه سلاح فمن الممكن أن يكون اى ضابط شرطة مريض نفسيا وبعلم الداخلية».
وقال أسقف المنيا: «نفترض أن الموضوع انتشر بين جنود كثيرين، ونفترض أن أى مواطن قام بمثل هذا الفعل، فستكون النتيجة هو تولد شعور لدى جميع المواطنين بعدم الأمان فى الشارع أو فى القطار أو فى دور العبادة، وتعم الفوضى».
رافضا أن يعتبر الحادث «جريمة عادة، وإنما هو حادث طائفى لأنه بفعل رجل خرج من منزله ويعرف ماذا يريد، وأن كل من أصيب وتوفى مسيحيون، علاوة على أنه ردد عبارات إسلامية قبل أن يطلق النيران طبقا لما أكده لى بعض المصابين».
وشدد مكاريوس على أن «المطرانية وجدت أن عليها دورا مهما، وهو إيضاح الحقائق للمواطنين، فأصدرنا بيانا لشرح الواقعة بالضبط حتى لا يهول الناس من الحادث ويضخمونه أو يهونونه ويهمشونه، فنقلنا الواقعة بدقة بالغة، ونحن مسئولون عما جاء فى هذا البيان، كما أننا نأمل من وزارة الداخلية أن تتخذ ما تراه مناسبا من إجراءات لعدم تكرار ما حدث وعدم ترويع الناس، فهذا الحدث لن يقف عند طائفة بعينها، وقد يحدث لإخواننا المسلمين، فهذا المنهج لن يفرق بين مسلم ومسيحى، ولو أن مريضا نفسيا مسلحا، وحدثت معه مشاجرة فى الشارع فسينزل ويفعل نفس الفعل، ومن الممكن أن يحدث أزمة كبيرة بأى مكان آخر»
ماهر عبدالصبور- Al Shorouk
No comments:
Post a Comment