البرادعي: الاحتقانات لن تزول إلا ببناء بيت أساساته سليمة
قمع سياسي، وغياب للعدالة الاجتماعية، ومجتمع يتفكك، وشعب مخنوق، وحالة اقتصادية متردية، جميعها أسباب خلقت مناخًا سلبيًّا بمصر يدعو لكراهية الآخر، وأفرزت أشكالا مختلفة من الاحتقان، سواء طائفية أو بين الشعب والحكومة، وبين الفقير والغني"، هذا ما أكده محمد البرادعي، المعارض السياسي والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردا على تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية التي أسفرت عن وفاة 23 شخصا.
وقال البرادعي، في حوار أجرته معه هالة البنا، الناشطة في رابطة البرادعي للتغيير، قبل سفره في جولة أوربية: هناك مناخ موجود يدعو لكراهية الآخر، من خلال مؤسسات دينية وتعليمية، مما خلق رد فعل من جانب الأقباط، والدولة تركت هذا لسنوات دون أن تتدخل، بل سمحت بأقوال وأفعال شكلت جرائم ضد الآخر"، داعيًا إلى الاعتراف بوجود مشكلات تهدد وحدة المجتمع".
غير أن المعارض السياسي أعرب عن أمله أن يكون هذا "الحادث البشع بداية لصحوة بأننا جميعا -باختلاف عقائدنا ومذاهبنا- مصريون؛ نعيش في الوطن على قدم المساواة".
وعلاجا "للاحتقان الطائفي" بالبلاد، قال البرادعي: "هذا الاحتقان هو ظاهرة لعدد من الاحتقانات الأخرى، سواء بين الفقير والغني، أو بين الشعب والحكومة، بسبب غياب الحرية والقمع الأمني".
واستطرد قائلا: "الاحتقان لن يزول إلا ببناء بيت جديد أساساته سليمة قائم على نظام ديمقراطي كلنا نملكه ونعيش فيه بسلام، لكل شخص فيه الحق في الحياة بكرامة، وحرية عقيدة ورأي".
وأضاف: لا بد من خلق مناخ به سلام اجتماعي من المصريين كافة، لأن ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا، فما يفرقنا هي "عمليات اصطناعية"، ومن المحزن جدًا أن نرجع لعصور الجاهلية بهذا الشكل ولا نتقدم للأمام
وقال البرادعي، في حوار أجرته معه هالة البنا، الناشطة في رابطة البرادعي للتغيير، قبل سفره في جولة أوربية: هناك مناخ موجود يدعو لكراهية الآخر، من خلال مؤسسات دينية وتعليمية، مما خلق رد فعل من جانب الأقباط، والدولة تركت هذا لسنوات دون أن تتدخل، بل سمحت بأقوال وأفعال شكلت جرائم ضد الآخر"، داعيًا إلى الاعتراف بوجود مشكلات تهدد وحدة المجتمع".
غير أن المعارض السياسي أعرب عن أمله أن يكون هذا "الحادث البشع بداية لصحوة بأننا جميعا -باختلاف عقائدنا ومذاهبنا- مصريون؛ نعيش في الوطن على قدم المساواة".
وعلاجا "للاحتقان الطائفي" بالبلاد، قال البرادعي: "هذا الاحتقان هو ظاهرة لعدد من الاحتقانات الأخرى، سواء بين الفقير والغني، أو بين الشعب والحكومة، بسبب غياب الحرية والقمع الأمني".
واستطرد قائلا: "الاحتقان لن يزول إلا ببناء بيت جديد أساساته سليمة قائم على نظام ديمقراطي كلنا نملكه ونعيش فيه بسلام، لكل شخص فيه الحق في الحياة بكرامة، وحرية عقيدة ورأي".
وأضاف: لا بد من خلق مناخ به سلام اجتماعي من المصريين كافة، لأن ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا، فما يفرقنا هي "عمليات اصطناعية"، ومن المحزن جدًا أن نرجع لعصور الجاهلية بهذا الشكل ولا نتقدم للأمام
أحمد فتحي - Al Shorouk
No comments:
Post a Comment