هي المذابح التي أرتكبت بحقالسريان (أبناء الكنائس السريانية بشكل عام) إحدى الأقليات في الدولة العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى على يد تركيا الفتاة. الشعب السرياني الساكن في بلاد الرافدين، طور عبدينوالمناطق التي تقع جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران كان هدفاً للقوات العثمانية (التركيةوالعشائر الكردية التي أرتكبت مجازر بحقه في المناطق المذكورة سابقاً خلال الأعوام 1924-1920 تحت قيادة تركيا الفتاة
أوضح الدارسون أن الضحايا السريان كانوا ما بين 500,000 إلى 750,000 ضحية.لقد كانت المذابح السريانية ذات أهمية توازي أهمية مذابح الأرمن ومذابح اليونانيين البونتيك. لكن على عكسهما، لم يكن هناك أي رد فعلي وطني أو عالمي بشأنها، وتم تصنيف المذبحة السريانية كجزء من مذابح الأرمن.
كان السريان، الأرمن، واليونانيون ضحايا حرب إعدام واسعة، والسبب الرئيسي هو الاضطهاد الديني الممتد من التوسع المسيحي في الأناضول. وبهذا حدد الأتراك الشعب السرياني كجنس أرمني.
يعتبر البعض أن ارتكاب المجازر جاء على خلفية اعتقاد العثمانيين بأن السريان يريدون الاستقلال، بالإضافة إلى أخرين، ادعو أن السريان رؤوا الإعدادات العثمانية وقرروا الإنضمام إلى الجيش الروسي الغازي في الشرق. وبعدما رأت الدولة العثمانية السريان كخطر، وقرروا تهجير السريان إلى بادية الشام، معظم السريان هناك ماتوا من "حملات الهلاك" والتجويع ونقص السوائل في الجسم.
المؤتمر السرياني - الكلداني الذي حصل في 4 ديسمبر 1922، ذكر أن عدد الضحايا غير معروف، لكن الضحايا السريان -الكلدانيين كانت أعدادهم 275,000 ضحية خلال الأعوام 1914-1918.
لم تعر أي حكومة أي إنتباه لمذابح السريان. وهو نقيض ماحصل أثناء وقوع مذابح الأرمن، التي أعارتها الدول الكبرى والمنظمات العالمية أهمية كبيرة.ونقل عن المؤرخين السريان أن مثل هذه الحادثة لم تتم بسبب حرمان آشور من أن تكون إحدى القوى الدولية في القرن العشرين. وفي تلك الحالة، فإن المذابح التي حدثت للمسيحيين في الأناضول تم ربطها بالمذابح المسيحية(ويربط بذلك مذابح اليونان في بونتيوس). في ديسمبر 2007، قامت المؤتمر الدولي لدارسي المذابح، وهي المنظمة الأولى في شؤون المذابح، قامت بالمقارنة بين مذابح السريان مذابح اليونانيين البونتيك. وكانت فضلاً النتيجة 83%. وفي عام 2008، قرر البرامان السويدي الإعتراف بالمجزرة، والذي صوتوا ضده، كانوا 37 من 245 فرداً
الدول الوحيدة التي كانت لها دور في تمييز المذبحة كانت فرنسا، السويد، الولايات المتحدة. وبالنسبة للسويد فقد كان المجتمع السرياني هناك هو الضاغط الأساسي على الحكومة لعمل نصب تذكاري (هناك عدد كبير من السريان المهاجرين في هذا البلد)، ويوجد في الولايات المتحدة نصبان، في شيكاغو وكاليفونيا. كما وتحتفل الجمعية الثقافية السريانية في سوريا بذكرى هذه المجازر في 24نيسان من كل عام في القامشلي والحسكة وديريك (المالكية) وقبور البيض (القحطانية) وفي كل المدن السورية الأخرى.
في كندا، قرر إدخال مذابح السريان والأرمن في المنهج المدرسي، لكن المنظمات التركية والإسلامية، تفاعلت مع القرار واحتجت عليه
No comments:
Post a Comment