انتقدت منظمة «فريدوم هاوس» الأمريكية انضمام ١٧ دولة من ضمنها مصر لقرار الصين بمقاطعة حفل جائزة نوبل للسلام، الذى عقد أمس الأول فى أوسلو، معربة عن شعورها بـ«خيبة الأمل» إزاء هذا الإجراء الذى اعتبرته «تنمراً» من جانب الصين على الجائزة.
وانتقدت المنظمة، فى تقرير لها، غياب هذه الدول بدلا من إظهار التضامن مع المعارض ليو شياو باو ومبادئ الحرية والديمقراطية، والانضمام إلى الصين فى قرارها مقاطعة الحفل. وأكد ديفيد جيه كرامر، المدير التنفيذى للمنظمة، أنه «يجب على كل الدول دعم أولئك الذين هم على استعداد للمخاطرة بكل شىء من أجل تحقيق الديمقراطية».
وأضاف كرامر «أنه أمر مخيب للآمال ومخز أيضاً أن نرى المزيد والمزيد من الحكومات ترضخ للضغوط الصينية وتتخلى عن دعم حقوق الإنسان العالمية».
ولفتت المنظمة إلى أنه من ضمن الدول المقاطعة، صُنفت صربيا فقط كدولة حرة فى تقرير «الحرية فى العالم» السنوى للحقوق السياسية والحريات المدنية، كما أن هناك ثلاث دول منها مصنفة كدول حرة جزئياً وهى: المغرب وباكستان وفنزويلا، أما بقية البلدان، وهى مصر، والصين، وأفغانستان، والجزائر، وكوبا، وإيران، والعراق، وكازاخستان، وروسيا، والسعودية، والسودان، وتونس، وفيتنام فهى دول مصنفة «غير حرة».
فاطمة زيدان - Almasry Alyoum
No comments:
Post a Comment