قال الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «أريد أن يفهم الناس أن التغيير لن يحدث بالاختباء وراء شخصى وحمايتى ومصداقيتى، لكن ينبغى أن يفهموا أن العمل من أجل الحرية له ثمن».
وأضاف فى حوار لوكالة «أسوشيتد برس»، بعد اجتماعه مع أنصاره فى مغاغة بالمنيا، أثناء زيارته للمحافظة، أمس الأول، أنه يأمل فى ألا يفقد أحد حياته، وأكد أن هناك عملية تزوير، وصفها بـ«الصارخة»، من جانب الحزب الوطنى خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، جعلت الشعب غاضباً جداً، وأفقدت النظام دعم جماعات المعارضة القليلة، التى كانت على استعداد للعب وفقاً لقواعده.
وتابع: «أعتقد أننا الآن فى مرحلة إعادة تقييم وبحث عن الذات، والخطوة التالية ستشهد وحدة بين فصائل المعارضة أكثر بكثير مما هى عليه الآن، فالنظام لا يريد أن يتغير، وهذه علامة سيئة، لأن الذى يمنع جميع مسارات التغيير السلمى، يخاطر بسفك الدماء، وهذا ليس جيداً على الإطلاق». وأضاف البرادعى أن التزوير فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة كان أسوأ عشر مرات مما حدث فى الانتخابات الرئاسية فى إيران، خلال العام الماضى.
من جهة أخرى، شدد البرادعى، أثناء مغادرته منزل السفير السيد قاسم المصرى، مساعد وزير الخارجية السابق بقرية المداور، على رسالته التى تحمل عنوان «معا سنغير»، مؤكدا أن قوة الجمعية الوطنية للتغيير فى عدد أعضائها، وليس بالأقوال، وتساءل عن موقف ٤٥٠ ألف محام، و١٠٠ ألف أستاذ جامعى من قضية التغيير، وطالب بضرورة التوقيع على بيان المطالب السبعة، وقال: «ليس من حق أى حقوقى أو مواطن الحديث معى، مادام لم يوقع على هذه المطالب، ويجب على الشعب كسر حاجز الخوف، والنظر إلى المستقبل، تاركا خلفه مأساة انتخابات مجلس الشعب، فتظاهر مليون مواطن فى الشارع سيغير النظام
فاطمة زيدان والمنيا ــ سعيد نافع
Almasry Alyoum
No comments:
Post a Comment