أكد نشطاء مصريون بالعاصمة الأمريكية واشنطن أن دعوة الرئيس أوباما للرئيس مبارك للمشاركة في محادثات السلام لا تستقيم مع الأوضاع المتدهورة في مصر، داعين الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى استغلال زيارة الرئيس مبارك من أجل التأكيد على إجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.
وحذر المشاركون في المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه تحالف المنظمات المصرية بالولايات المتحدة والجمعية المصرية للتغيير أمس الأول، وأقيم بمبنى الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية بعنوان "مستقبل مصر بعد مبارك"، من أن يؤدي تجاهل مطالب إحلال الديمقراطية في مصر إلى حالة من عدم الاستقرار التي تقوض حل إقامة دولتين، فلسطينية وإسرائيلية.
وقالت المنظمات في بيان: "إذ لم يقم النظام المصري بإجراء الإصلاحات الضرورية لضمان إجراء انتخابات نزيهة، فمن الممكن أن يؤدى ذلك إلى انفجار اضطرابات في مصر والمنطقة المحيطة بها، وهو ما سيؤدي إلى إعاقة أكبر لحل إقامة الدولتين". وأوضح د. أمين محمود، القيادي في "المنظمة المصرية للتغيير" وأحد منسقي المؤتمر، في تصريحات خاصة لـ"الشروق" من أمريكا: "نسعى من خلال المؤتمر الصحفي إلى إيصال رسالة للرأي العام ووسائل الإعلام الأمريكية بوجود نظام غير ديمقراطي بالقاهرة، لا بد أن ينتهي بتغيير سلمي للديمقراطية، كما طالبنا بالعدالة الاجتماعية لجميع المصريين، والتأكيد على رفضنا لصفقة توريث الحكم لنجل الرئيس مبارك"، على حد تعبيره.
وجابت سيارة تحمل لافتة كبيرة شوارع العاصمة الأمريكية موقعة من تحالف المنظمات المصرية والجمعية المصرية للتغيير، كتب عليها "أمريكا.. كوني صادقة مع قيمك، وإلا فلا تسألي لماذا يكرهوننا"، وبجوار ذلك وضعت صورا لضحية التعذيب بالإسكندرية خالد سعيد.
وتحمل اللافتة أيضا تنديدا بالتعذيب في مصر، وتأكيدا على ضرورة وجود ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية. وغاب عن المؤتمر الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، الذي قام بتأسيس التحالف وقاد المؤتمرات السابقة له.
وحذر المشاركون في المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه تحالف المنظمات المصرية بالولايات المتحدة والجمعية المصرية للتغيير أمس الأول، وأقيم بمبنى الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية بعنوان "مستقبل مصر بعد مبارك"، من أن يؤدي تجاهل مطالب إحلال الديمقراطية في مصر إلى حالة من عدم الاستقرار التي تقوض حل إقامة دولتين، فلسطينية وإسرائيلية.
وقالت المنظمات في بيان: "إذ لم يقم النظام المصري بإجراء الإصلاحات الضرورية لضمان إجراء انتخابات نزيهة، فمن الممكن أن يؤدى ذلك إلى انفجار اضطرابات في مصر والمنطقة المحيطة بها، وهو ما سيؤدي إلى إعاقة أكبر لحل إقامة الدولتين". وأوضح د. أمين محمود، القيادي في "المنظمة المصرية للتغيير" وأحد منسقي المؤتمر، في تصريحات خاصة لـ"الشروق" من أمريكا: "نسعى من خلال المؤتمر الصحفي إلى إيصال رسالة للرأي العام ووسائل الإعلام الأمريكية بوجود نظام غير ديمقراطي بالقاهرة، لا بد أن ينتهي بتغيير سلمي للديمقراطية، كما طالبنا بالعدالة الاجتماعية لجميع المصريين، والتأكيد على رفضنا لصفقة توريث الحكم لنجل الرئيس مبارك"، على حد تعبيره.
وجابت سيارة تحمل لافتة كبيرة شوارع العاصمة الأمريكية موقعة من تحالف المنظمات المصرية والجمعية المصرية للتغيير، كتب عليها "أمريكا.. كوني صادقة مع قيمك، وإلا فلا تسألي لماذا يكرهوننا"، وبجوار ذلك وضعت صورا لضحية التعذيب بالإسكندرية خالد سعيد.
وتحمل اللافتة أيضا تنديدا بالتعذيب في مصر، وتأكيدا على ضرورة وجود ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية. وغاب عن المؤتمر الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، الذي قام بتأسيس التحالف وقاد المؤتمرات السابقة له.
الشروقمجدي سمعان وأحمد فتحي
No comments:
Post a Comment