سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» للفنان العالمي «فان جوخ» من متحف محمد محمود خليل.. فضيحة بكل المقاييس.
.. وطريقة السرقة التي تمت في عز الظهر.. لفضيحة أكثر.
.. والإعلان سريعاً عن تمكن أجهزة الأمن عن ضبط اللوحة المسروقة عن طريق نسج قصته وهمية عن السارق وإلقاء القبض عليه أثناء سفره من مطار القاهرة.. ثم التراجع عن تلك القصة الوهمية.. وعلي لسان مسئولين كبار.. فضيحة أكثر وأكثر.
.. وليست هذه المرة الأولي التي تتم فيه سرقة اللوحات بتلك الطريقة.. ففي العام الماضي تكرر نفس المشهد في سرقة لوحة الفنان الكبير حامد ندا من دار الأوبرا في عز الظهر.
.. ولا أحد يحاسب أحداً في هذا الزمان وفي هذا البلد.
الأمر لا يتوف علي سرقة اللوحات التاريخية، إنما يسرقون البلد في عز الظهر.. وجهاراً نهاراً.. ولا أحد يحاسب أحداً.
لقد باعوا شركات القطاع العام التي هي ملك الشعب.. وحصلوا علي عمولات.. وسرقوا العمال بما أطلقوا عليه المعاش المبكر.. ولم يتم ذلك علي استحياء.. وإنما بفُجر.. وراجعوا ما حدث في قصة بيع عمر أفندي وطنطا للكتان «علي سبيل المثال».
لقد سرقوا أراضي الدولة.. ومنحوها لشركائهم وأصهارهم ورجالهم بتراب الفلوس ليحصلوا هؤلاء بعد ذلك علي مليارات الجنيهات.
لقد سرقوا الغاز والبترول من الأجيال القادمة ليصدروه إلي أصدقائهم في إسرائيل بثمن بخس.. وها نحن نري الآن نتيجة ذلك من انهيار في مرفق الكهرباء، وأصبح جميع المواطنين يعانون انقطاع التيار الكهربائي.. وتأثير ذلك في دمار الأغذية والأجهزة المنزلية في عملية سرقة واضحة للمواطنين، فضلاً عن سرقة المواطنين وبيعهم للمحتكرين الذين يسيطرون علي مقدرات البلاد.
لقد باعوا المواطن في صحته.
.. وباعوه في تعليمه.. وتعليم الأجيال القادمة.
.. لقد سرقوا المواطن في حقه اختيار من يمثله ومن يحكمه.. وقاموا بتزوير إرادة المواطنين في الانتخابات في عز الظهر.. ويزعمون بعد ذلك أنهم ديمقراطيون.
إنه النظام المسئول عن كل ما وصلنا إليه من تخلف وتراجع وسرقة في عز الظهر.
إنها الفوضي التي أوصلنا إليها النظام بوقوفه ضد التغيير وإصراره علي الاستبداد حتي آخر نفس أو سرقتنا «في عز الظهر» بتوريثنا حكمه لولده.
.. وطريقة السرقة التي تمت في عز الظهر.. لفضيحة أكثر.
.. والإعلان سريعاً عن تمكن أجهزة الأمن عن ضبط اللوحة المسروقة عن طريق نسج قصته وهمية عن السارق وإلقاء القبض عليه أثناء سفره من مطار القاهرة.. ثم التراجع عن تلك القصة الوهمية.. وعلي لسان مسئولين كبار.. فضيحة أكثر وأكثر.
.. وليست هذه المرة الأولي التي تتم فيه سرقة اللوحات بتلك الطريقة.. ففي العام الماضي تكرر نفس المشهد في سرقة لوحة الفنان الكبير حامد ندا من دار الأوبرا في عز الظهر.
.. ولا أحد يحاسب أحداً في هذا الزمان وفي هذا البلد.
الأمر لا يتوف علي سرقة اللوحات التاريخية، إنما يسرقون البلد في عز الظهر.. وجهاراً نهاراً.. ولا أحد يحاسب أحداً.
لقد باعوا شركات القطاع العام التي هي ملك الشعب.. وحصلوا علي عمولات.. وسرقوا العمال بما أطلقوا عليه المعاش المبكر.. ولم يتم ذلك علي استحياء.. وإنما بفُجر.. وراجعوا ما حدث في قصة بيع عمر أفندي وطنطا للكتان «علي سبيل المثال».
لقد سرقوا أراضي الدولة.. ومنحوها لشركائهم وأصهارهم ورجالهم بتراب الفلوس ليحصلوا هؤلاء بعد ذلك علي مليارات الجنيهات.
لقد سرقوا الغاز والبترول من الأجيال القادمة ليصدروه إلي أصدقائهم في إسرائيل بثمن بخس.. وها نحن نري الآن نتيجة ذلك من انهيار في مرفق الكهرباء، وأصبح جميع المواطنين يعانون انقطاع التيار الكهربائي.. وتأثير ذلك في دمار الأغذية والأجهزة المنزلية في عملية سرقة واضحة للمواطنين، فضلاً عن سرقة المواطنين وبيعهم للمحتكرين الذين يسيطرون علي مقدرات البلاد.
لقد باعوا المواطن في صحته.
.. وباعوه في تعليمه.. وتعليم الأجيال القادمة.
.. لقد سرقوا المواطن في حقه اختيار من يمثله ومن يحكمه.. وقاموا بتزوير إرادة المواطنين في الانتخابات في عز الظهر.. ويزعمون بعد ذلك أنهم ديمقراطيون.
إنه النظام المسئول عن كل ما وصلنا إليه من تخلف وتراجع وسرقة في عز الظهر.
إنها الفوضي التي أوصلنا إليها النظام بوقوفه ضد التغيير وإصراره علي الاستبداد حتي آخر نفس أو سرقتنا «في عز الظهر» بتوريثنا حكمه لولده.
إبراهيم منصور - الدستور
No comments:
Post a Comment