بدأ آلاف الشباب على موقع فيس بوك اطلاق حملة جديدة لمناهضة التعذيب حملت اسم "من شباب فيس بوك لضباط الشرطة.. كلنا خالد سعيد"، في التاسعة من مساء اليوم الأحد.
صاحب الفكرة هو نفسه من أنشأ صفحة كلنا خالد سعيد على الفيس بوك، وقد أطلق موقعا بالاسم نفسه، وتحدث عن أسباب إطلاقه للحملة "في الفترة اللي فاتت قدرنا كلنا نتجمع وعرفنا قضايا كتير ومشاكل في بلدنا. وقرر الآلاف مننا يكون ايجابي وحضر الوقفة الصامتة.. وفيه كتير جدا غيرهم بيشاركوا باللي يقدروا عليه. إمبارح فيه شاب اقترح إننا نتكلم مع قرايبنا ومعارفنا من ظباط الشرطة نفهّمهم إننا عارفين اللي بيحصل من بعضهم وإننا مش هنسكت على كده وعملنا استطلاع رأي وهاكلمكم عنه بكره"
وأضاف: "خطر في بالي فكرة، طيب ليه منكلمش الظباط اللي على الفيس بوك كمان؟ هما فيهم كتير جدا محترمين وولاد ناس، وإحنا لازم نوجهلهم رسالة إنهم حتى لو هما كويسين لازم يغيروا من اللي حواليهم الوحشين أو يفضحوهم لو مفيش منهم أمل ولازم يقفوا في صفنا ضد أي ممارسة فاسدة بتهين كرامة أي مصري حتى ولو كان مخطئ ومجرم. لازم كل الناس تحترم القوانين وأولهم ضباط الشرطة".
وحول الحملة التي قرر أن يطلقها قال: "اتحمست وبدأت أعمل سيرش على فيس بوك على كل ظباط الشرطة اللي موجودين في الجروبات أو اللي قالوا انهم بيشتغلوا ظباط أو خريجين وطلاب في كلية الشرطة ولقيت ٤٠٠ إسم وجمعتهم كلهم والفكرة إننا كلنا لازم نبعتلهم ونشرح لهم اننا خلاص متضايقين جدا من الوضع ومش عايزين اللي حصل لخالد وغيره كتير يحصل لناس تانية وعايزين نوقف الضرب والتعذيب في الاقسام.. وسوء استغلال بعض الشرطة لمناصبهم بالاستفادة منها بشكل غير قانوني".
وأطلق صاحب الفكرة عددا من التحذيرات لنشطاء الحملة، تتعلق بعدم مراسلة هؤلاء الضباط من حساباتهم الشخصية التي تحوي بياناتهم الحقيقية، مؤكدا أن شركة فيس بوك الأمريكية لن تتعامل مع الأمن المصري لكشف أي حسابات، طالما لا تحتوي اسماءا حقيقية بما يجعل وضع النشطاء آمنا.
كما وجه النصيحة للنشطاء بعدم إعطاء أي بيانات شخصية لهولاء الضباط حتى لو كان الاسم الأول مهما تعامل هؤلاء الضباط باحترام، حتى لا يحاول تتبع المرسل، ووضع على موقع الحملة عددا كبيرا من لقطات الفيديو للتعذيب في أقسام الشرطة كي يتمكن النشطاء من إرسالها للضباط.
الحملة ستقوم بإرسال طلبات إضافة مفاجأة للضباط، وإرسال رسائل حول قضية خالد سعيد وقضايا التعذيب الأخرى في مصر، وكذلك إرسال لقطات الفيديو الموجودة على الموقع، حيث تم وضع روابط لحسابات أكثر من 400 ضابط على الفيس بوك كي يتمكن النشطاء من مراسلتهم، حيث أكد القائمون على الحملة أنهم جمعوا معلومات تؤكد أن هذه الحسابات حقيقية.
صاحب الفكرة هو نفسه من أنشأ صفحة كلنا خالد سعيد على الفيس بوك، وقد أطلق موقعا بالاسم نفسه، وتحدث عن أسباب إطلاقه للحملة "في الفترة اللي فاتت قدرنا كلنا نتجمع وعرفنا قضايا كتير ومشاكل في بلدنا. وقرر الآلاف مننا يكون ايجابي وحضر الوقفة الصامتة.. وفيه كتير جدا غيرهم بيشاركوا باللي يقدروا عليه. إمبارح فيه شاب اقترح إننا نتكلم مع قرايبنا ومعارفنا من ظباط الشرطة نفهّمهم إننا عارفين اللي بيحصل من بعضهم وإننا مش هنسكت على كده وعملنا استطلاع رأي وهاكلمكم عنه بكره"
وأضاف: "خطر في بالي فكرة، طيب ليه منكلمش الظباط اللي على الفيس بوك كمان؟ هما فيهم كتير جدا محترمين وولاد ناس، وإحنا لازم نوجهلهم رسالة إنهم حتى لو هما كويسين لازم يغيروا من اللي حواليهم الوحشين أو يفضحوهم لو مفيش منهم أمل ولازم يقفوا في صفنا ضد أي ممارسة فاسدة بتهين كرامة أي مصري حتى ولو كان مخطئ ومجرم. لازم كل الناس تحترم القوانين وأولهم ضباط الشرطة".
وحول الحملة التي قرر أن يطلقها قال: "اتحمست وبدأت أعمل سيرش على فيس بوك على كل ظباط الشرطة اللي موجودين في الجروبات أو اللي قالوا انهم بيشتغلوا ظباط أو خريجين وطلاب في كلية الشرطة ولقيت ٤٠٠ إسم وجمعتهم كلهم والفكرة إننا كلنا لازم نبعتلهم ونشرح لهم اننا خلاص متضايقين جدا من الوضع ومش عايزين اللي حصل لخالد وغيره كتير يحصل لناس تانية وعايزين نوقف الضرب والتعذيب في الاقسام.. وسوء استغلال بعض الشرطة لمناصبهم بالاستفادة منها بشكل غير قانوني".
وأطلق صاحب الفكرة عددا من التحذيرات لنشطاء الحملة، تتعلق بعدم مراسلة هؤلاء الضباط من حساباتهم الشخصية التي تحوي بياناتهم الحقيقية، مؤكدا أن شركة فيس بوك الأمريكية لن تتعامل مع الأمن المصري لكشف أي حسابات، طالما لا تحتوي اسماءا حقيقية بما يجعل وضع النشطاء آمنا.
كما وجه النصيحة للنشطاء بعدم إعطاء أي بيانات شخصية لهولاء الضباط حتى لو كان الاسم الأول مهما تعامل هؤلاء الضباط باحترام، حتى لا يحاول تتبع المرسل، ووضع على موقع الحملة عددا كبيرا من لقطات الفيديو للتعذيب في أقسام الشرطة كي يتمكن النشطاء من إرسالها للضباط.
الحملة ستقوم بإرسال طلبات إضافة مفاجأة للضباط، وإرسال رسائل حول قضية خالد سعيد وقضايا التعذيب الأخرى في مصر، وكذلك إرسال لقطات الفيديو الموجودة على الموقع، حيث تم وضع روابط لحسابات أكثر من 400 ضابط على الفيس بوك كي يتمكن النشطاء من مراسلتهم، حيث أكد القائمون على الحملة أنهم جمعوا معلومات تؤكد أن هذه الحسابات حقيقية.
محمد شوشة - الشروق
No comments:
Post a Comment