نظم أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية وقوى وحركات سياسية، وقفة احتجاجية بمنطقة الرمل "أمام مسجد القائد إبراهيم"، عقب صلاة الجمعة اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحول وسط المدينة منذ صباح اليوم الجمعة إلي ثكنة عسكرية، وفرضت الأجهزة الأمنية حالة التأهب القصوى استعدادا للوقفة الاحتجاجية والتي نظمتها القوى السياسية.
وانتشرت سيارات الأمن المركزي، وعربات الدفاع المدني، ومكافحة الحريق، وعدد غفير من سيارات الشرطة "البوكس ـ والترحيلات"، وقيادات الأجهزة الأمنية وإدارة المرور، وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجمعية الوطنية للتغيير، قوى وحركات سياسية، إضافة لأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بتمديد العمل بقانون الطوارئ، ورفض التعذيب الذي تسبب في مقتل الشاب خالد سعيد، ورددوا هتافات طالبت الداخلية بالتخلي عن أسلوبها المتشدد والقمعي في التعامل مع المواطنين.
في غضون ذلك، قررت الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية بعد إجماع القوى السياسية في بيان أصدرته اليوم، تأجيل مؤتمرها الأول بالمحافظة، والذي كان مقررًا عقده عقب صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، بهدف إعلان المطالب السبعة والواردة ببيان الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأرجع صفوان محمد منسق "الوطنية للتغير" بالإسكندرية، إرجاء المؤتمر الجماهيري الأول، لعدم تعارضه مع الوقفة الاحتجاجية المنددة بالتعذيب عامة، وقضية خالد سعيد في ذكرى الأربعين لمقتله، مؤكدا على أن قرار التأجيل جاء بالتنسيق مع كافة القوى السياسية ولأجل غير مسمى.
من جهتها، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا حصل "الشروق" على نسخة منه، أكدت خلاله استمرارها في المشاركة في الصفوف الأولى في كافة فعاليات الحراك الوطني من أجل "تحرير مصر من براثن الفساد والاستبداد"، والدفاع عن حقوق الشعب المصري "المنهوبة"، حسب وصف البيان
وانتشرت سيارات الأمن المركزي، وعربات الدفاع المدني، ومكافحة الحريق، وعدد غفير من سيارات الشرطة "البوكس ـ والترحيلات"، وقيادات الأجهزة الأمنية وإدارة المرور، وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجمعية الوطنية للتغيير، قوى وحركات سياسية، إضافة لأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بتمديد العمل بقانون الطوارئ، ورفض التعذيب الذي تسبب في مقتل الشاب خالد سعيد، ورددوا هتافات طالبت الداخلية بالتخلي عن أسلوبها المتشدد والقمعي في التعامل مع المواطنين.
في غضون ذلك، قررت الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية بعد إجماع القوى السياسية في بيان أصدرته اليوم، تأجيل مؤتمرها الأول بالمحافظة، والذي كان مقررًا عقده عقب صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، بهدف إعلان المطالب السبعة والواردة ببيان الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأرجع صفوان محمد منسق "الوطنية للتغير" بالإسكندرية، إرجاء المؤتمر الجماهيري الأول، لعدم تعارضه مع الوقفة الاحتجاجية المنددة بالتعذيب عامة، وقضية خالد سعيد في ذكرى الأربعين لمقتله، مؤكدا على أن قرار التأجيل جاء بالتنسيق مع كافة القوى السياسية ولأجل غير مسمى.
من جهتها، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا حصل "الشروق" على نسخة منه، أكدت خلاله استمرارها في المشاركة في الصفوف الأولى في كافة فعاليات الحراك الوطني من أجل "تحرير مصر من براثن الفساد والاستبداد"، والدفاع عن حقوق الشعب المصري "المنهوبة"، حسب وصف البيان
عصام عامر وعبد الرحمن يوسف - الشروق
No comments:
Post a Comment