طهران (رويترز) - قال موقع للمعارضة على الانترنت يوم الجمعة إن مساعدة بارزة لشيرين عبادي المحامية الإيرانية المعنية بحقوق الإنسان أطلق سراحها بعد ان ظلت رهن الحبس ثلاثة أسابيع.
وألقي القبض على نرجس محمدي التي تعمل لحساب عبادي - الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2003 - في العاشر من يونيو حزيران قبل يومين من ذكرى مرور عام على انتخاب الرئيس الايراني المحافظ محمود احمدي نجاد لفترة ولاية ثانية مما أثار نزاعات.
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قد نادت بالافراج عن محمدي الى جانب معارضين اخرين محتجزين في ايران حيث تقول الحكومة انها تكافح "الفتنة" التي تشجعها واشنطن وغيرها من الدول المعادية.
ونقل موقع كلمة عن زوج محمدي تقي رحماني قوله من خارج سجن ايفين "تحدثت اليها توا وقالت انها خارج بوابة السجن وانا بانتظارها هنا."
وألقي القبض على الاف الاشخاص بعد الانتخابات. ومنذ ذلك الحين تم الافراج عن معظمهم غير أن عشرات من بينهم مسؤولون سابقون بارزون صدرت بحقهم أحكام بالسجن لما يصل الى 16 عاما. وأعدم اثنان على الاقل شنقا.
وتقول منظمة العفو الدولية ان ايران تستخدم السجن والتعذيب والاعدام لخنق المعارضة.
وكانت عبادي التي كانت تعمل في اطار النظام القانوني الايراني وتقود حملات الان على مستوى العالم للدفاع عن حقوق الانسان في ايران قد انتقدت الغرب لتركيزه على برنامج طهران النووي اكثر من الانتهاكات لحقوق الانسان.
ويوم الخميس وقع الرئيس الامريكي باراك أوباما قانونا يفرض عقوبات جديدة على ايران بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تخشى واشنطن من أن يؤدي بايران الى امتلاك قدرة تسلحية وهو ما تنفي طهران السعي له
No comments:
Post a Comment