مصراوي – خاص - ألقت قوات الأمن الجمعة القبض على عشرات الشباب من المشاركين في المسيرة السلمية الصامتة لمنزل خالد سعيد "قتيل الإسكندرية"، وحالت قوات الأمن دون وصول المسيرة لمنزل خالد.
وكانت مجموعات من شباب "الفيس بوك" قد دعوا لوقفة احتجاجية صامتة بالملابس السوداء على كورنيش الإسكندرية، احتجاجاً على مقتل خالد سعيد، على أن ينطلقوا إلى منزله.
وانتشرت عربات الأمن المركزي على طول الطريق المؤدي لمنزل خالد، لمنع المسيرة من بلوغ المنزل رغم انها وقفة سلمية ولم تشهد أي هتافات ولا لافتات.
يذكر أن مئات الناشطين السياسيين والحقوقيين وأهالي مدينة الإسكندرية نظموا الجمعة وقفة احتجاجية بالملابس السوداء أيضا على كوبري ستانلي اعتراضا على حادث مقتل الشاب خالد سعيد.
وشارك في الوقفة كل من الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة وأسرته، والدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد، وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب ومؤسس حزب الكرامة.
و على مدى أكثر من ساعة، نظم العشرات من النشطاء الحقوقيين وممثلي القوى السياسية وأحزاب المعارضة الجمعة وقفة احتجلجية صامتة مع الشاب خالد سعيد "قتيل الإسكندرية" على كورنيش الإسماعيلية في الجهة المقابلة لمديرية الأمن ومقر أمانة الحزب الوطني بالمحافظة.
واتشح المحتجون بالملابس السوداء حداداً على مقتل خالد الذي أثار مقتله أوائل الشهر الجاري موجة احتجاجات عارمة ضد وزارة الداخلية، وحمل المشاركون في الوقفة المصاحف وقرءوا القرآن على روح القتيل، وسط حصار من قوات الأمن.
وشارك في الوقفة حسام رضا من حزب الكرامة ومحمد حسنى أمين حزب الجبهة وهيثم عبد الفتاح أمين التجمع وناصر الحبالى أمين الحزب الناصري وأسامة العلاف أمين حزب الغد.
No comments:
Post a Comment