Friday, June 25, 2010

جدل بين خبراء الطب الشرعى حول حقيقة مقتل خالد سعيد

أكد أحد كبار الأطباء الشرعيين السابقين، أن تقرير الطب الشرعى الذى صدر أمس الأول بخصوص إعادة تشريح جثة الشاب السكندرى خالد سعيد به العديد من أوجه القصور.

من جهته قال السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين الحالى إن التقرير النهائى للطب الشرعى الذى تم إجراؤه للمرة الثانية والخاص بخالد أثبت أنه توفى باسفكسيا الاختناق نتيجة لابتلاع لفافة من البانجو.

وحول تشكك أسرة المتوفى فى التقرير الثانى للطب الشرعى لعدم إجراء قياس لوزن الجمجمة ووجود كسر بالفك وكدمات بالجسد لم يتم الكشف عنها فى التقرير، أوضح السباعى خلال مداخلته الهاتفية مع برنامج «مصر النهاردة» مساء أمس الأول الذى يذاع عبر الفضائية المصرية أنه من الصعب إجراء قياس لوزن الجمجمة وذلك لعدم توافر قياس لوزنها قبل تعرض المتوفى للحادث مما لا يتيح عملية المقارنة، مضيفا أن قياس الجمجمة من الأمور النظرية الموجودة فى الكتب فقط ولا يتم العمل بها على أرض الواقع.

ولفت السباعى إلى أن خالد تعرض لعدة اصطدامات فى جسم صلب ولكنها ليست لها علاقة بوفاته، مشيرا إلى أن الصورة التى تم تداولها عبر الإنترنت تم التقاطها أثناء إجراء الغسل بعد تشريح الجثة، مؤكدا أن الإصابة فى فك خالد والقطع الموجود فى شفاهه السفلية كان نتيجة عمليات التشريح.

ويعود الطبيب الشهير السابق ــ الذى طلب عدم ذكر اسمه ــ للحديث بالقول إنه يعتزم إعداد تقرير مضاد للطعن على ما جاء بتقرير اللجنة الثلاثية، وأنه لايريد أن يكشف عن هويته حتى لا يضغط عليه أحد، وقال: «سوف أطعن على تقرير اللجنة الثلاثية فور حصولى على نسخة منه، ولبيان مدى استيفائه الأصول الفنية»، موضحا أنه سيرد عليه بتقرير طب شرعى آخر لكشف ما به من قصور، خصوصا أن المادة 88 من قانون الإجراءات الجنائية تجيز للمتقاضى أو أسرته أن يستعين بخبير استشارى لتقديم رأيه وتوضيح أوجه القصور فى تقرير الطبى الشرعى الرسمى.

وأضاف لـ«الشروق» أن «التقرير ارتكب خطأ فنيا حينما ادعى أنه تبين من تحليل أحشاء المتوفى وجود مادة الترامادول المدرجة بجدول المخدرات وكذا آثار للحشيش»، موضحا أنه يستحيل علميا العثور على آثار الحشيش فى جسد الإنسان، مؤكدا أن هذا يعد خطأ جوهريا فى التقرير.

وتابع: «كان يتعين على اللجنة الطبية الشرعية أن تفحص منطقة الفم والمسالك الهوائية لبيان ما إذا كان هذا البانجو المزعوم تسبب فى وفاة الشاب وهل تم دسه بعنف فى فمه، أم أن الشاب وضعه بإرادته وفى هذه الحالة لن يكون هناك أى سبب للجرح الذى يظهر فى فمه».

وواصل كبير الأطباء الشرعيين السابق أن على اللجنة الثلاثية التى أعادت تشريح جثة المجنى عليه أن تنفى أن البانجو وضع فى فمه دون إكراه معنوى، لأنه من الممكن أن يكون قد تم وضع البانجو فى فمه عنوة.

وبلهجة غاضبة علق قائلا: «هذا اللجنة الثلاثية ضد حقوق الإنسان، مين اللى يوافق على الكلام ده، وكيف يقبل أحد أن يتحول ابنه من مجنى عليه ضحية للتعذيب إلى شاب فاسد مات بسبب تناوله المخدرات»، موضحا أن الحشاش يعاقب بالسجن 3 سنوات فقط وليس بالإعدام كما هو منسوب لأمناء الشرطة المتهمين بتعذيب المجنى عليه حتى الموت، وتساءل: هل الشرطة هى المسئولة عن تقدير العقوبة وتنفيذها أم القضاء؟!

أحمد البهنساوى ودنيا سالم - الشروق

4 comments:

Anonymous said...

اضافة لكلام خبير الطب الشرعى فان الصورة الفاضحة لزيف وغباء التقرير الاول ثم تقرير اللجنة الثلاثية نلاحظ الآتى: #تقعر عظمة الوجنة اليسرى وتورم وتسلخ صيوان الاذن اليسرى دليل علي الارتطام العنيف مما أدى لكسر عظمة الوجنة اليسرى مع وجود سحجات حول العين اليسرى. #تدلى الفك السفلى بشكل غير طبيعى مما يدل على الكسر علاوة على كسر الاسنان #طبقا لبيان الداخلية الركيك المفروض أن الضحية بلع لفافة البانجو المزعومة فور مشاهدة المخبرين وتم اقتياده بعد رطم رأسه برخامة من السيبر لمسافة حوالى عشرة أمتار وهو يقاوم الى مدخل عمارة مجاورة و تشبث الضحية بالبوابة مستمرا فى المقاومة مع استمرار الجانيان فى رطمه بالبوابة حتى سقط على السلم الرخام وتوالى ركله فى كل أجزاء جسمه وهو يستغيث حسب شهادة زوجة البواب بصوت واضح "حتموتنى" و يرد عليه أحد المخبران قائلا"انت كده كده ميت" فكم من الوقت استغرقت هذه الاحداث بينما المفروض ان يختنق بفعل اللفافة المزعومة بعد دقيقتين على أقصى تقدير. #واضح من الصورة الفاضحة أن لون يشرة الضحية وردى فاتح مشرب بصفرة فى حين أن المفروض المتوفى نتيجة اسفيكسيا الاختناق يميل لون بشرته الى اللون الازرق. #أخيرا أين تلك اللفافة القاتلة ولماذا لم يقم الطبيب الشرعى بتحريزها ؟ أنا لست خبيرا بالطب الشرعى ولكنى أتساءل أين ضمائر من قامو بتحقيق هذه القضية؟ لاحول ولا قوة الا بالله العظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم!!!!!!!!!!!!!

Anonymous said...

النائب العام الان فى ورطه حقيقيه لا ادرى كيف سيخرج منها بعد ان ورطه المخبر السباعى بتاع اللجنه الثلاثيه

Anonymous said...

ما تسمع او تشوف حد بيضرب حد او اى حد بيضرب تعرف انه مصرى مصرح ومباح ان اى حد يضرب المصرى ليه لأن الحكومة رخصت قيمة المواطن وبتتعامل معاه على انه كلب حمار خنزير او اى حاجة ملهاش قيمة والقانون المصرى لا يحمى المظاليم والمظلومين بل يحمى العصاة والفجار من رجال الحكومة وزراء ورئساء الله يخدهم حكومة الكلب الضال لاحزب ولا شعب ولا نضال ولا قيمة للأنسان ولا اى حد غلبان مهى حكومة كلها ضلال فىضلال متقلش المصرى له قيمةدا حكومة عديمة الرحمة وعديمة القيمة ملهاش فى الحق ولا تسعى وراه مدام المال حرام فى حرام يبقى على الدنيا السلام دا حكومة عيزا حكومة والناس عيشا ومكتومة واللى يخاف من البومة مش هيسد مع الحكومة [

Anonymous said...

الدكتور السباعى أصدر تقريرا عام 1999 بأن زوجة ضابط شرطه بالاسماعيليه انتحرت قفزا من الدور الرابع وهى حامل فى الشهر الثامن ولما شكت اسرتها تشكلت لجنه ثلاثيه انتهت إلى ان سبب الوفاه ضرب ادى غلى الموت وحكم عل الضابط بخمس عشره سنه سجن هل يريد الدكتور السباعى الان أن نصدقه بانه لا ينحاز غلى ضباط الشرطه والسلطه؟؟