أدلت (ر.ش)، والتي سبق وأن نشر لها فيديو خلال مشاركتها لأحد الوقفات الاحتجاجية بالقاهرة الخاصة بمقتل خالد سعيد (شهيد الطوارئ)، بشهادتها حول تعامل الأمن مع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت الأحد الماضي الموافق 20 يونيه أمام نقابة الصحفيين.
وأوضحت الشاهدة أن التجمع الأساسي كان بمنطقة التحرير كما هو متفق عليه، إلا أنهم وجدوا تجمع أمنى كثيف، ما دفعهم لمحاولة تغيير المكان خاصة وأنهم كانوا يحاولون تفريق أي مجموعات تتجاوز 10 أشخاص يرتدون ملابس سوداء على حد وصفها، وقالت "كانت في بنت أسمها مريم معانا لكن ملحقتش تجرى لما جه الأمن يفرقنا فللأسف عملوا عليها كوردون أمني واحنا معرفناش أنها مش معانا غير لما سمعناها بتصرخ عشان حد يخرجها من الكوردون اللي هي فيه لوحدها".
وتابعت: "روحنا عشان نشدها منهم سمعناها بتصوت عشان عساكر الأمن المركزي بيتحرشوا بيها، وجالها انهيار من البكاء والصراخ، عشان عساكر الأمن المركزي كانوا بيلمسوا مناطق حساسة في جسمها ده غير أن لبسها أتقطع".
وأضافت أنهم توجهوا بعد ذلك إلى المنطقة المواجهة للغرفة التجارية بباب اللوق، ووجدوا أيضا تكاثف أمنى، مضيفة أن نقابة الصحفيين كان الملاذ الأخير لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية، مشيرة إلى أنه خلال تلك الفترة، تم القبض على أكثر من 15 شخص كانوا ضمن المشاركين في الوقفة، وتم نقلهم عن طريق سيارة الترحيلات، وقالت "الأمن المرة دي كان عنيف أكثر عن أي مرة ثانية قبل كده لأن الضرب كان في الجميع وبدون تفريق بين شباب أو بنات".
وأوضحت أنه برغم الاعتداء والضرب، إلا أن الجميع لم يبارحوا أماكنهم رغم أصوات صراخ من ألقى القبض عليهم، والذين ألقتهم سيارات الترحيلات على طريق الاوتوستراد حلوان، موضحة أنهم عادوا وهم مصابين بالكدمات والجروح، وقالت "الأمن كان بيختار اللي يضربهم، يعنى مثلا هما عارفين أعضاء شباب 6 ابريل فمكنوش بيضربوهم لأنهم واصلين وليهم علاقات مع مركز هشام مبارك، وأكيد هيكبروا الموضوع لو حد فيهم أضرب وتبقى مشكلة".
وأوضحت الشاهدة أن التجمع الأساسي كان بمنطقة التحرير كما هو متفق عليه، إلا أنهم وجدوا تجمع أمنى كثيف، ما دفعهم لمحاولة تغيير المكان خاصة وأنهم كانوا يحاولون تفريق أي مجموعات تتجاوز 10 أشخاص يرتدون ملابس سوداء على حد وصفها، وقالت "كانت في بنت أسمها مريم معانا لكن ملحقتش تجرى لما جه الأمن يفرقنا فللأسف عملوا عليها كوردون أمني واحنا معرفناش أنها مش معانا غير لما سمعناها بتصرخ عشان حد يخرجها من الكوردون اللي هي فيه لوحدها".
وتابعت: "روحنا عشان نشدها منهم سمعناها بتصوت عشان عساكر الأمن المركزي بيتحرشوا بيها، وجالها انهيار من البكاء والصراخ، عشان عساكر الأمن المركزي كانوا بيلمسوا مناطق حساسة في جسمها ده غير أن لبسها أتقطع".
وأضافت أنهم توجهوا بعد ذلك إلى المنطقة المواجهة للغرفة التجارية بباب اللوق، ووجدوا أيضا تكاثف أمنى، مضيفة أن نقابة الصحفيين كان الملاذ الأخير لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية، مشيرة إلى أنه خلال تلك الفترة، تم القبض على أكثر من 15 شخص كانوا ضمن المشاركين في الوقفة، وتم نقلهم عن طريق سيارة الترحيلات، وقالت "الأمن المرة دي كان عنيف أكثر عن أي مرة ثانية قبل كده لأن الضرب كان في الجميع وبدون تفريق بين شباب أو بنات".
وأوضحت أنه برغم الاعتداء والضرب، إلا أن الجميع لم يبارحوا أماكنهم رغم أصوات صراخ من ألقى القبض عليهم، والذين ألقتهم سيارات الترحيلات على طريق الاوتوستراد حلوان، موضحة أنهم عادوا وهم مصابين بالكدمات والجروح، وقالت "الأمن كان بيختار اللي يضربهم، يعنى مثلا هما عارفين أعضاء شباب 6 ابريل فمكنوش بيضربوهم لأنهم واصلين وليهم علاقات مع مركز هشام مبارك، وأكيد هيكبروا الموضوع لو حد فيهم أضرب وتبقى مشكلة".
كارولين كامل- الشروق
No comments:
Post a Comment