بدعوات خاصة، شارك العشرات من أفراد الأسرة المالكة فى مصر، مساء أمس، فى عزاء خاص للأميرة فريال، دعا إليه الملك السابق أحمد فؤاد بفندق سميراميس، حيث يقيم لمدة ٣ أيام بدعوة خاصة من أحد الملاك السعوديين للفندق.
الجثمان وصل على طائرة مصر للطيران فى تمام السابعة وتوجه إلى مسجد الرفاعى فى الثامنة، وعلى الرغم من أن الجثمان تمت الصلاة عليه فى سويسرا فإن بعض أفراد العائلة المالكة فى مصر أصروا على إقامة الصلاة مرة أخرى ليشاركوا فيها، وأفتى مسؤولو الأوقاف الموجودون بأنه لا مانع شرعيا من إقامة صلاة الجنازة مرتين، وهى الصلاة التى شارك فيها اللواء أحمد رمزى المنياوى مندوبا عن رئيس الجمهورية
كان جثمان الأميرة دفن مساء الثلاثاء فى حضور أكثر من ٦٠٠ شخص منهم ٣٠٠ من أفراد العائلة المالكة، ونحو ٢٠٠ من الصحفيين والإعلاميين، فى مقابر العائلة بمسجد الرفاعى الذى شهد إجراءات أمنية مكثفة وغير عادية، أبرزها بوابات إلكترونية لكشف الأسلحة والمتفجرات وعمليات تفتيش دقيقة لكل المشاركين.
كان جثمان الأميرة دفن مساء الثلاثاء فى حضور أكثر من ٦٠٠ شخص منهم ٣٠٠ من أفراد العائلة المالكة، ونحو ٢٠٠ من الصحفيين والإعلاميين، فى مقابر العائلة بمسجد الرفاعى الذى شهد إجراءات أمنية مكثفة وغير عادية، أبرزها بوابات إلكترونية لكشف الأسلحة والمتفجرات وعمليات تفتيش دقيقة لكل المشاركين.
وكان الحضور المكثف أكثر ما لفت نظر الملك السابق أحمد فؤاد الذى أبدى لبعض مرافقيه دهشته وسعادته بهذا الحضور الجماهيرى الكبير فى الجنازة التى شهدت أيضا حضور بعض أبناء البلد بجلابيبهم بجوار الأمراء والنبلاء ببذلاتهم
وشهدت مراسم الدفن ٣ أزمات، كانت الأولى داخل مسجد الرفاعى، عندما أحضر بعض أفراد العائلة المالكة علما كبيرا لمصر ليلف به الجثمان، فقوبل طلبهم بالرفض من جانب أحد المسؤولين الموجودين للإشراف على مراسم الدفن، أما الأزمة الثانية فكانت عندما احتجت بعض الأميرات على الوجود المكثف لوسائل الإعلام الذى تسبب فى فوضى بالمكان ـ حسب وصفهن.
وفى أثناء دفن الجثمان، وقعت الأزمة الثالثة عندما اعترضت إحدى الأميرات على مقرئ يتلو القرآن فى ساحة المسجد الخارجية معتبرة أنه اختار آيات تتضمن تهديدا ووعيدا، وكان يجب أن يختار آيات تتحدث عن الرحمة والمغفرة –حسب قولها – إلا أن شيخ المسجد تدخل وتجاوز الموقف بسرعة.
وشهدت مراسم الدفن ٣ أزمات، كانت الأولى داخل مسجد الرفاعى، عندما أحضر بعض أفراد العائلة المالكة علما كبيرا لمصر ليلف به الجثمان، فقوبل طلبهم بالرفض من جانب أحد المسؤولين الموجودين للإشراف على مراسم الدفن، أما الأزمة الثانية فكانت عندما احتجت بعض الأميرات على الوجود المكثف لوسائل الإعلام الذى تسبب فى فوضى بالمكان ـ حسب وصفهن.
وفى أثناء دفن الجثمان، وقعت الأزمة الثالثة عندما اعترضت إحدى الأميرات على مقرئ يتلو القرآن فى ساحة المسجد الخارجية معتبرة أنه اختار آيات تتضمن تهديدا ووعيدا، وكان يجب أن يختار آيات تتحدث عن الرحمة والمغفرة –حسب قولها – إلا أن شيخ المسجد تدخل وتجاوز الموقف بسرعة.
وكانت تعليمات من العائلة المالكة قد صدرت بعدم دخول أى من وسائل الإعلام إلى حجرة الدفن، التى دخلها عدد قليل من أفراد وأصدقاء الأسرة لم يتجاوز ١٥ فردا، واستغرقت عمليه فتح الصندوق الخشبى حوالى ٥ دقائق، وكان من خشب الماهوجنى وضع عليه خصيصا علم مصر الملكى ذو الهلال والنجوم الثلاثة
استغرقت مراسم الدفن أكثر من ١٥ دقيقة، وكان الملك أحمد فؤاد صامتا معظم الوقت ولم يتبادل سوى كلمات قليلة مع «على» ابن شقيقته فادية، فى حين استغرقت الأميرة ياسمين الابنة الوحيدة للأميرة الراحلة فى بكاء صامت ولم يثرها إلا الدكتورة لوتس عبدالكريم التى انخرطت فى بكاء عنيف على قبر الأميرة الراحلة وأرادت النزول إلى القبر لكن ياسمين منعتها نظرا لحالتها الصحية المتأخرة،
فقالت الدكتورة لوتس: «أنا نزلت ودفنت أختيها وأمها وأريد أن أدفنها بنفسى»، لكن ياسمين ربتت على كتفيها لتهدئتها. وفى أثناء دفن الجثمان اعترضت إحدى الأميرات على مقرئ يتلو القرآن فى ساحة المسجد الخارجية معتبرة أنه اختار آيات تتضمن تهديدا ووعيدا، وكان يجب أن يختار آيات تتحدث عن الرحمة والمغفرة – حسب قولها – إلا أن شيخ المسجد تدخل وتجاوز الموقف بسرعة
فقالت الدكتورة لوتس: «أنا نزلت ودفنت أختيها وأمها وأريد أن أدفنها بنفسى»، لكن ياسمين ربتت على كتفيها لتهدئتها. وفى أثناء دفن الجثمان اعترضت إحدى الأميرات على مقرئ يتلو القرآن فى ساحة المسجد الخارجية معتبرة أنه اختار آيات تتضمن تهديدا ووعيدا، وكان يجب أن يختار آيات تتحدث عن الرحمة والمغفرة – حسب قولها – إلا أن شيخ المسجد تدخل وتجاوز الموقف بسرعة
ورغم أن الأسرة العلوية نظمت عزاء آخر مساء أمس بفندق سميراميس حيث يقيم الملك فؤاد ومرافقوه فإن الملك الأسبق أبدى سعادته بالزحام الذى شهده عزاء الشعب، كما قال.
وكان العزاء الأسرى فى سميراميس قد نظم بناء على طلب الملك فؤاد ليكون خاصا بالأسرة المالكة، إذ وجهت دعواته لأفراد العائلة قبل وصول الجثمان بيوم واحد. وشهدت الجنازة أمس غيابا لبعض رموز العائلة المالكة ومنهم الأمير عباس حلمى الذى أكد عدد من أقاربه أنه غير موجود فى مصر بل فى رحلة خاصة إلى قبرص
كذلك كان غياب أكرم النقيب، الأخ غير الشقيق للملك أحمد فؤاد، لافتا للنظر، إذ لم يتوقع أحد أن يغيب شقيق الملك عن مواساته. والمعروف أن العلاقة بين الملك وأخيه شهدت توترا بعد وفاة أمهما الملكة ناريمان قبل ٤ سنوات.
وكان العزاء الأسرى فى سميراميس قد نظم بناء على طلب الملك فؤاد ليكون خاصا بالأسرة المالكة، إذ وجهت دعواته لأفراد العائلة قبل وصول الجثمان بيوم واحد. وشهدت الجنازة أمس غيابا لبعض رموز العائلة المالكة ومنهم الأمير عباس حلمى الذى أكد عدد من أقاربه أنه غير موجود فى مصر بل فى رحلة خاصة إلى قبرص
كذلك كان غياب أكرم النقيب، الأخ غير الشقيق للملك أحمد فؤاد، لافتا للنظر، إذ لم يتوقع أحد أن يغيب شقيق الملك عن مواساته. والمعروف أن العلاقة بين الملك وأخيه شهدت توترا بعد وفاة أمهما الملكة ناريمان قبل ٤ سنوات.
وحضر عدد كبير من أفراد الأسرة المالكة وأصدقائهم خاصة من الإسكندرية، ومنهم صفيه النقراشى التى كانت تعد أقرب صديقة للأميرة فريال، وقالت صفية إنها كانت على اتصال دائم بالراحلة وكانت تعد لزيارتها فى سويسرا لكن إجراءات التأشيرة عطلتها،
وكشفت صفية أن الأميرة فريال كانت تعلم أنها فى أيامها الأخيرة لكنها لم تكن خائفة. وقال الدكتور هانى النقراشى آخر من زار الراحلة فى المستشفى الأسبوع الماضى: «كانت قوية متفائلة متمسكة بالحياة لكنها راضية بقدرها.. وقضيت معها بعض الوقت كانت خلالها مبتسمة كعادتها فهى ابنة بلد تطلق النكات
الملك السابق سيغادر القاهرة صباح غد الجمعة ومعه ٦ من المرافقين الذين جاءوا معه من سويسرا، ومن المنتظر أن يزور قبر والدته الملكة ناريمان التى توفيت عام ٢٠٠٥ ثم يزور قبر شقيقته الأميرة فريال ويقوم بقراءة الفاتحة على روحها وعلى قبر والده الملك فاروق
وكشفت صفية أن الأميرة فريال كانت تعلم أنها فى أيامها الأخيرة لكنها لم تكن خائفة. وقال الدكتور هانى النقراشى آخر من زار الراحلة فى المستشفى الأسبوع الماضى: «كانت قوية متفائلة متمسكة بالحياة لكنها راضية بقدرها.. وقضيت معها بعض الوقت كانت خلالها مبتسمة كعادتها فهى ابنة بلد تطلق النكات
الملك السابق سيغادر القاهرة صباح غد الجمعة ومعه ٦ من المرافقين الذين جاءوا معه من سويسرا، ومن المنتظر أن يزور قبر والدته الملكة ناريمان التى توفيت عام ٢٠٠٥ ثم يزور قبر شقيقته الأميرة فريال ويقوم بقراءة الفاتحة على روحها وعلى قبر والده الملك فاروق
كتب أسامة خالد ٣/ ١٢/ ٢٠٠٩
almasry alyoum
No comments:
Post a Comment