حددت حركة «شباب ٦ أبريل» الخريطة النهائية للاحتجاجات المصاحبة للإضراب العام المزمع تنظيمه غدًا، وجددت دعوتها للمواطنين جميعًا إلى التزام المنازل، وتعليق علم مصر على الشرفات وخلفيات السيارات وارتداء ملابس أو شارات سوداء، والامتناع عن البيع والشراء طوال اليوم.
ونشرت الحركة بيانًا على موقعها الإلكترونى، أعلنت فيه عن مظاهرة أمام مجلس الدولة فى العاشرة صباحًا، فى نفس توقيت نظر قضية تصدير الغاز لإسرائيل،
إضافة إلى مظاهرة ثانية أمام اتحاد العمال بمشاركة «كفاية»، وحزبى «العمل» و«الكرامة»، وحركة الاشتراكيين الثوريين، واللجنة التنسيقية للعمال، إضافة إلى مظاهرة ينظمها النوبيون أمام دار الحكمة، ومظاهرة تضامنية مع طلاب معهد التكنولوجيا فى بنها، ومظاهرات أمام مقار الأحزاب المشاركة فى المنصورة، ووقفة أمام مكتب المحامى العام بكفر الشيخ.
وتضاربت الأنباء حول مشاركة جماعة الإخوان المسلمين فى الإضراب، فعلى الرغم من إعلانها رسميًا المشاركة، فإن مصادر أكدت أن طلاب الجماعة، خصوصًا فى جامعة القاهرة، هم الذين سيشاركون إضافة إلى مشاركات بصورة فردية، مما يعنى أن قواعد التنظيم الأساسية ستكون بعيدة عن الصورة.
وفى زخم الاستعدادات للإضراب، أعلن أمس عن تأسيس «ائتلاف المصريين من أجل التغيير» وتضم القائمة الأولية للمشاركين فى الائتلاف ٢٥٠ شخصية بارزة،
وقال قياديوه فى مؤتمر صحفى إنهم يريدون التصدى لـ«حكم الفساد والاستبداد والتبعية»، ويطالبون بحكومة انتقالية لمدة عامين وإنهاء الطوارئ وإطلاق حريات الصحافة وتكوين الإضراب والجمعيات واستقلال القضاء
و قد دعا ٢٥٠ شخصية عامة الشعب المصرى للانضمام إلى «ائتلاف المصريين من أجل التغيير» من أجل التصدى لما وصفوه بـ«حكم الفساد والاستبداد والتبعية»، وأكدوا خلال مؤتمر صحفى أمس حضره صنع الله إبراهيم، وعلاء الأسوانى، وفاروق العشرى، وعبدالرحمن يوسف، ويحيى القزاز، وعبدالحليم قنديل، وعبدالعزيز مخيون، أن الائتلاف يعدو لحكومة انتقالية جديدة لمدة عامين تدير البلاد خلالها رئاسة محايدة، ويكلف البيان التأسيسى للائتلاف والذى تلاه المهندس يحيى حسين الحكومة الانتقالية بعدد من المهام،
مثل «إنهاء قانون الطوارئ، وإطلاق حريات الصحافة وتكوين الأحزاب والجمعيات والنقابات وهيئات التدريس واتحادات الطلاب ونقابات العمال والفلاحين، وضمان حقوق العمل والتحصين ضد الفصل التعسفى، وكفالة حريات الاجتماع والتظاهر والاعتصام والإضراب السلمى، وضمان الاستقلال الكامل للقضاء وإدارته التامة للانتخابات والاستفتاءات بجميع أنواعها وفى جميع مراحلها».
ووصف صنع الله إبراهيم خلال المؤتمر الصحفى الائتلاف بأنه «تتويج لمسيرة أعوام طويلة من الاعتراض والاحتجاج، الذى تحول الآن إلى رؤية متكاملة وواضحة. «وأضاف: «سألنا كثيراً من سيخلف النظام الحالى، الآن تغير السؤال إلى: من نريده لخلافة النظام».
وقال عبدالحليم قنديل إن الائتلاف مفتوح لكل أفراد الشعب المصرى، وأن الائتلاف كتنظيم فى مرحلة البناء و«لم يقم بعد»، وفى إشارة على ما يبدو إلى تأجيل الإخوان المسلمين المشاركة فى الائتلاف، قال «قنديل»: «الائتلاف قام كتنظيم يمثل حلماً للشعب المصرى، ولم نحاول خطف الثمار من أى تنظيم آخر، وعرضنا الفكرة على الإخوان منذ ما يقارب العام، وردوا علينا بأنهم يدرسون المشاركة، نحن تنظيم مستقل وليس منافسا،
ولن نستثنى أحداً إلا لو استثنى نفسه»، وسارع محمد عبدالقدوس بالرد عليه قائلاً «إن المرشد العام للإخوان المسلمين صرح كثيراً بأنه مستعد للتعاون مع أى قوى سياسية» وقال محمد سامى، أمين عام حزب الكرامة: «دارت حوارات طويلة مع الإخوان، وأقول لهم لا تحاولوا فرض شروطكم على الائتلاف».
وكان الائتلاف فكرة للراحل الدكتور عبدالوهاب المسيرى ومات قبل أول اجتماع مع الشخصيات العامة لمناقشة البيان التأسيسى،
وواصل بعض الشخصيات العمل من أجل الائتلاف وصاغوا بيانه التأسيسى الذى وقع عليه أيمن نور، والدكتور جلال أمين، والمستشار طارق البشرى، وحمدين صباحى وأبوالعز الحريرى، وسكينة فؤاد، وأحمد فؤاد نجم، ورضوى عاشور ونادر الفرجانى ومحمد البساطى ومحفوظ عزام وأحمد بهاء شعبان، وسعد هجرس والدكتور محمد أبوالغار ويحيى القزاز، وأهداف سويف، والمخرج توفيق صالح، وجمال فهمى وحسام عيسى وجميلة إسماعيل وبثينة كامل ومحسنة توفيق، وسعد عبود ومحمد العمدة
مثل «إنهاء قانون الطوارئ، وإطلاق حريات الصحافة وتكوين الأحزاب والجمعيات والنقابات وهيئات التدريس واتحادات الطلاب ونقابات العمال والفلاحين، وضمان حقوق العمل والتحصين ضد الفصل التعسفى، وكفالة حريات الاجتماع والتظاهر والاعتصام والإضراب السلمى، وضمان الاستقلال الكامل للقضاء وإدارته التامة للانتخابات والاستفتاءات بجميع أنواعها وفى جميع مراحلها».
ووصف صنع الله إبراهيم خلال المؤتمر الصحفى الائتلاف بأنه «تتويج لمسيرة أعوام طويلة من الاعتراض والاحتجاج، الذى تحول الآن إلى رؤية متكاملة وواضحة. «وأضاف: «سألنا كثيراً من سيخلف النظام الحالى، الآن تغير السؤال إلى: من نريده لخلافة النظام».
وقال عبدالحليم قنديل إن الائتلاف مفتوح لكل أفراد الشعب المصرى، وأن الائتلاف كتنظيم فى مرحلة البناء و«لم يقم بعد»، وفى إشارة على ما يبدو إلى تأجيل الإخوان المسلمين المشاركة فى الائتلاف، قال «قنديل»: «الائتلاف قام كتنظيم يمثل حلماً للشعب المصرى، ولم نحاول خطف الثمار من أى تنظيم آخر، وعرضنا الفكرة على الإخوان منذ ما يقارب العام، وردوا علينا بأنهم يدرسون المشاركة، نحن تنظيم مستقل وليس منافسا،
ولن نستثنى أحداً إلا لو استثنى نفسه»، وسارع محمد عبدالقدوس بالرد عليه قائلاً «إن المرشد العام للإخوان المسلمين صرح كثيراً بأنه مستعد للتعاون مع أى قوى سياسية» وقال محمد سامى، أمين عام حزب الكرامة: «دارت حوارات طويلة مع الإخوان، وأقول لهم لا تحاولوا فرض شروطكم على الائتلاف».
وكان الائتلاف فكرة للراحل الدكتور عبدالوهاب المسيرى ومات قبل أول اجتماع مع الشخصيات العامة لمناقشة البيان التأسيسى،
وواصل بعض الشخصيات العمل من أجل الائتلاف وصاغوا بيانه التأسيسى الذى وقع عليه أيمن نور، والدكتور جلال أمين، والمستشار طارق البشرى، وحمدين صباحى وأبوالعز الحريرى، وسكينة فؤاد، وأحمد فؤاد نجم، ورضوى عاشور ونادر الفرجانى ومحمد البساطى ومحفوظ عزام وأحمد بهاء شعبان، وسعد هجرس والدكتور محمد أبوالغار ويحيى القزاز، وأهداف سويف، والمخرج توفيق صالح، وجمال فهمى وحسام عيسى وجميلة إسماعيل وبثينة كامل ومحسنة توفيق، وسعد عبود ومحمد العمدة
كتب أحمد رجب ومحمود جاويش ومحسن سميكة وطارق صلاح ومنير أديب ٥/ ٤/ ٢٠٠٩
المصرى اليوم
No comments:
Post a Comment